« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »
« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »

اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وآل محمد، كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

هارون العباسي قتل ستين علويا و قتل الامام موسى الكاظم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin


هارون العباسي قتل ستين علويا و قتل الامام موسى الكاظم

.و يدعون ان هارون هدا رشيد .من اين جاءه الرشد؟

قتل ستين علوياً
ذكر (عبد الله البزّار النيشابوري): كانت لي صداقة وطيدة مع (حميد بن قحطبة) أحد الأمراء في دولة (هارون العباسي).

قال: فدخلت عليه في شهر رمضان نهاراً وكان مشغولاً بالأكل فلمّا سألته عن السبب؟ أخذته العبرة وشرع بالبكاء فانحدرت دموعه على وجناته.

قلت له: ما يبكيك يا أمير؟

قال: استدعاني هارون العباسي في إحدى الليالي، ولمّا حضرت رأيت عنده شمعة مشتعلة، وفي مقابله سيفاً مسلولاً، فلمّا رآني سألني: كيف يكون ولائك لأمير المؤمنين؟

قلت: فداه نفسي ومالي ولا قيمة لنفسي ومالي عند رضاه.

فتبسّم من كلامي وأذن لي بالرجوع.

فما أن وصلت إلى الدار الاّ أتاني مبعوثه ثانية وقال لي: أمرني الخليفة بإحضارك ثانية.

فرجعت إليه مرّة أخرى.. وكررّ عليّ السؤال السابق.. فأجبته: في سبيل الخليفة لا ثمن لنفسي ومالي وأولادي وديني (فداه نفسي ومالي وأولادي وديني).

فسرّه كلامي وضحك وقال لي: اذن خذ هذا السيف ونفذ ما يأمرك هذا الحارس.

فذهبنا معاً إلى دار مغلقة بابها، ففتح الحارس الباب وكان في وسط الدار بئر وكان في تلك الدار ستون شخصاً سجيناً وهم ما بين طاعن في السن وشاب في عنفوان شبابه غبر شعث الشعور مكبّلين، والكلّ علويوّن من أولاد وأحفاد الإمام علي(عليه السلام وفاطمة (عليها السلام) فأمرني الحارس بقطع رؤوسهم.

وكلمّا قطعت رأس أحد منهم رمى الحارس بجسده في البئر وكان آخر من أردت قطع رأسه شيخاً طاعناً في السن، التفت إليّ وقال: قاتلك الله بم تجيب جدّنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم القيامة إذا وردت عليه؟

ارتعد جسمي من هذا الكلام، ولكن الحارس نظر إليّ بغضب، عند ذلك قطعت رأسه، فبذلك قتلت ستين علويّاً في يوم واحد، فبعد هذه الجريمة ما فائدة الصلاة والصيام، وأنا بلا شك من المخلّدين في النار.

***سيدي ومولاي موسى الكاظم عليه السلام الذي قضى عشرون عاما من عمره الشريف في سجون فرعون زمانه (هارون العباسي ) بدءا من البصرة الى بغداد الى سجن السندي بن شاهك الذي لم يستطع الامام المظلوم أن يميز الليل من النهار وكان طوال سجنه صائما في تلك السنوات العجاف والمظلمة .

دخل عليه السجان في سجنه بالبصرة وقد أمر بأطلاق سراحه في منتصف الليل وقال له ( هل تريد أن تخرج الأن أم تنتظر الى الصبح )..فقال الأمام عليه السلام ( بل أخرج الأن فأن عيالي وأطفالي قد استوحشوا لفراقي ) .


وما لبث أياما معدودة حتى أعيد الى سجن القنطرة في بغداد وكلما دخل سجنا كان أشد من قبله وكانوا يضيقون عليه .


أرسل هارون العباسي أجمل الجواري الى سجن الأمام المظلوم لإغراء الأمام عليه السلام وكان السجن في طامورة في باطن وجوف الأرض ولما كانت تسير ينبلج الحسن والجمال من مظهرها ..فأدخلها السجان وأغلق عليهم باب السجن وهي وحدها مع الامام عليه السلام

الأمام موسى الكاظم عليه السلام وها هي قد دخلت عليه أجمل الجواري وهما الأن وحدهما في طامورة مظلمة وسوف أنقل لك الان وقائع هذه الحادثة مباشرة :

الامام موسى الكاظم عليه السلام في سجوده وبكائه وتضرعه كما هي عادته وهو في مناجاته مع الحبيب الأعلى وهو يقول في تضرعه وسجوده ( اللهم لك الحمد أن جعلت لي مكانا للعبادة ..الهي خلصني من بين يدي هارون )..


وقد أفترش الأمام نفسه للسجود وقد مد أحد رجليه لأنه قد تم كسره بأثر الضرب بمقامع الحديد ( السلام على ذو الساق المرضوض )...وبينما الأمام في سجوده ومناجاته قامت الجارية بالتعري وألقت جميع ماعليها من ثياب وقالت بصوت رقيق مخاطبة الأمام عليه السلام : أليس لك حاجة : ولم يجبها الامام عليه السلام ولم ينظر خلفه اليها .
ولما كررت النداء الذي يشبه قول ( هيت لك ) ..نظر اليها الأمام المعصوم حليف السجدة الطويلة وراهب ال البيت .


وغطاها الأمام عليه السلام بعبائته المباركة ..نعم غطى جسدها العاري ..هذا ابن محمد المصطفى صلى الله عليه واله الذي صدع الجبل من تحمل الأمانة ونزل القرأن على قلبه ..وهذا موسى الكاظم حفيد محمد صلى الله عليه واله ووارث علمه وأدبه وخلقه ومنطقه ...ولما رأى الأمام جهل هذه الجارية ومكر هارون وخبث سريرته ..رق الامام عليه السلام حزنا على حالها وقال لها ...أنظري الى هذا الجدار ..( جدار السجن )..وفتح الامام عليه السلام اصبعيه وقال للجارية :


أمة الله أنظري من خلال أصابعي الى الجدار الان ..ولما نظرت الجارية الى الجدار واذا بها ترى الجنة ..نعم ..لقد أراها الأمام عليه السلام الجنة ..ونظرت الى الحور العين والقصور والى الأنهار والى جمال الجنة ..حينها قال لها الأمام عليه السلام ..أمة الله أعبدي الله حق عبادته وأصبري على طاعته ليكون جزاؤك جنة عرضها السموات والأرض .

ومامضت الا فترة حتى جاء السجان مهرولا الى هارون ليخبره بأن الجارية ساجدة وتصلي خلف الأمام وهي تبكي وتناجي ربها أن يغفر لها بحرمة الامام موسى بن جعفر عليه السلام .




حينها أمر هارون اللعين بأخراج الجارية من السجن وقال لها ..أنا أرسلتك لأغواء وأغراء موسى بن جعفر أصبحت تصلين خلفه وتبكين وتناجين الله ..قالت الجارية ..وكما قال أهل مصر لفرعون ( اقض ما أنت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنيا )...قالت ..نور وجه الامام قد تجلى فيه عظمه الله في عرشه ,,لقد أراني الجنة ..وانا لا أقدم شيء على جنة الله ..أمامي موسى هو جنتي ..أمامي موسى هو طريقي الى الله ..عندها أمر هارون بقتلها خوفا من نشر الخبر .


*****الامام الكاظم(ع) في قصر هارون الرشيد


احضروا الامام الكاظم (ع) يوماً الى أحد قصور هارون المشيّدة في بغداد.

قال هارون الذي غرّته السلطة والخلافة:

لمن هذه الدار؟

- يريد هارون ان يري الامام (ع) هيبة وعظمة القصر- اجابه الامام الكاظم(ع):

هذه دار الفاسقين الذين قال الله تعالى عنهم (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق وان يروا كل آية لايؤمنوا بها وان يروا سبيل الرشد لايتخذوه سبيلاً وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلاً ذلك بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين) وانت ياهارون ممن تكبر على الحق.

فانزعج هارون من جواب الامام (ع) فسأله:

فدار من هي؟

قال الامام الكاظم(ع):

هي لشيعتنا فترة, ولغيرهم فتنه.

قال هارون:

فمال بال صاحب الدار لايأخذها؟

قال الامام الكاظم(ع):

أخذت منه عامرة ولايأخذها الاّمعمورة.

كتب ابن شهرآشوب في ( كتابه مناقب آل أبي طالب ): في كتاب ( أخبار الخلفاء ) أنّ هارون الرشيد كان يقول لموسى بن جعفر: حدَّ فَدَكاً حتّى أرُدَّها إليك. فيأبى، حتّى ألحّ عليه، فقال عليه السّلام:
ـ لا آخُذُها إلاّ بحدودها.
ـ وما حدودُها ؟
ـ إن حَدَدْتُها لم تَرُدَّها!
ـ بحقِّ جَدِّك إلاّ فَعَلتَ.
فقال عليه السّلام: أمّا الحدُّ الأوّل فـ « عَدَن ».
فتغيّر وجه الرشيد وقال: إيهاً!
ـ والحدُّ الثاني « سَمَرقَند ». فاربَدَّ وجهُ هارون!
ـ والحدُّ الثالث « إفريقية ». فاسوَدَّ وجهُ هارون وقال: هيه!!
ـ والرابع « سِيف البحر » ممّا يلي الجُزُر و « أرمينية ».
قال هارون: فلم يَبقَ لنا شيء، فتَحوَّلْ إلى مجلسي!
قال موسى: قد أعلَمتُك أنّني إن حَدَدتُها لم تَرُدَّها.
فعند ذلك عزم الرشيد على قتل الإمام الكاظم عليه السّلام.
وفي رواية ابن أسباط أنّ الإمام موسى الكاظم عليه السّلام قال:
ـ أمّا الحدّ الأوّل فـ « عَريش مِصر »، والثاني « دُومَة الجَندَل »، والثالث « أُحُد »، والرابع « سِيف البحر ».
فقال الرشيد مبهوتاً: هذا كلُّه! هذه الدنيا!!
فقال الإمام عليه السّلام: هذا كان في أيدي اليهود بعد موت أبي هالة، فأفاء الله على رسوله بلا خيلٍ ولا رِكاب، فأمره الله أن يدفعه إلى فاطمة عليها السّلام.
[ قال الفيروزآبادي في ( القاموس المحيط ): إيه ـ بكسر الهمزة والهاء وفتحها وتنوين المكسورة: كلمة استزادة واستنطاق ].


كثير.. غير كثير!
• في كتاب ( الاستدراك ) عنه الشيخ المجلسي في ( بحار الأنوار ): عن الإمام الكاظم عليه السّلام قال: قال لي هارون ( أي العبّاسي ):
ـ أتقولون أنّ الخُمْس لكم ؟!
قلت: نعم.
قال: إنّه لَكثير!
قلت: إنّ الذي أعطاناه عَلِم أنّه لنا غيرُ كثير


*****قام جهاز هارون الرشيد بالقبض عليه وهو يصلي في مسجد جده ونقله الى السجن مقيداً بالأغلال حيث تنقل بين سجون البصرة وبغداد قرابة 16 عاماً.
وفي يوم 25 رجب عام 183 هـ دس اليه السم في سجن السندي بن شاهك بايعاز من هارون الرشيد
قبره: دفن في جانب الكرخ، في مقابر قريش، وقبره اليوم ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم عنده الألوف من المسلمين من شرق الأرض وغربها لزيارته، والتطواف حول ضريحه الأقدس التي تسمى اليوم بمدينة الكاظمية.
والكاظمية اليوم من اكبر بيوت الله الذي تزوره جميع المسلمين وخصوصا محبي اهل البيت
وحيث سكن محبي اهل البيت مجاور سيدهم الأمام الكاظم والجواد عليهم السلام تضرعا وتبركا بهم الى الله سبحانه وتعالى.









***********************************************


اللقب: الكاظم


الكنية: أبو الحسن


اسم الأب: جعفر بن محمد الصادق (ع)


اسم الأم: حميدة


الولادة: 7 صفر 127ه


الشهادة: 25 رجب 183ه


مدة الإمامة: 35 سنة


القاتل: هارون الرشد


مكان الدفن: الكاظمية




إمامة الكاظم (ع):


ترعرع الامام موسى بن جعفر في حضن أبيه أبي عبد الله الصادق (ع) فنهل منه العلوم الالهية وتخلق بالأخلاق الربانية حتى ظهر في صغره على سائر إخوته، وقد ذكرت لنا كتب السيرة أن مناظرة حصلت بينه وبين أبي حنيفة حول الجبر والاختيار بيّن له فيها الامام على صغر سنه بطلان القول بالجبر بالدليل العقلي ما دعا أبا حنيفة الى الاكتفاء بمقابلة الابن عن مقابلة الامام الصادق وخرج حائراً مبهوتاً.


عاش الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) مدة إمامته بعد أبيه في فترة صعود الدولة العباسية وانطلاقتها. وهي فترة تتّسم عادة بالقوّة والعنفوان. واستلم شؤون الإمامة في ظروف صعبة وقاسية، نتيجة الممارسات الجائرة للسلطة وعلى رأسها المنصور العباسي، ومما أوقع الشيعة في حال اضطراب إدَِّعاء الإمامة زوراً من قبل أحد أبناء الإمام الصادق (ع) وهو عبد الله الأفطح وصار له أتباع عُرفوا بالفطحية، كما كان هناك الاسماعيلية الذين اعتقدوا بإمامة إسماعيل بن جعفر الصادق (ع) الابن الأكبر للإمام الصادق مع أنه توفي في حياة أبيه. ولكن هذه البلبلة ساعدت في الحفاظ على سلامة الإمام الفعلي وهو الإمام موسى الكاظم (ع)، حيث اشتبه الأمر على الحكام العباسيين فلم يتمكنوا من تحديد إمام الشيعة ليضيقوا عليه أو يقتلوه، وهو ما أعطى الامام الكاظم فرصة أكبر للقيام بدوره الالهي كإمام مسدد للإمامة.




منزلة الإمام (ع):


وبما أن الإمام في عقيدة الشيعة هو وعاء الوحي والرسالة، وله علامات وميزات خاصة لا يتمتع بها سواه فقد فرض الامام الكاظم نفسه على الواقع الشيعي وترسخت إمامته في نفوس الشيعة.


فجسّد الإمام الكاظم (ع) دور الإمامة بأجمل صورها ومعانيها، فكان أعبد أهل زمانه وأزهدهم في الدنيا وأفقههم وأعلمهم. وكان دائم التوجّه لله سبحانه حتى في أحرج الأوقات التي قضاها في سجون العباسيين حيث كان دعاؤه "اللهم إنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك وقد فعلت فلك الحمد" كما احتل الإمام (ع) مكانة مرموقة على صعيد معالجة قضايا العقيدة والشريعة في عصره. حيث برز في مواجهة الاتجاهات العقائدية المنحرفة والمذاهب الدينية المتطرفة والأحاديث النبوية المدسوسة من خلال عقد الحلقات والمناظرات الفكرية مما جعل المدينة محطة علمية وفكرية لفقهاء ورواة عصره يقصدها طلاب العلوم من بقاع الأرض البعيدة فكانوا يحضرون مجالسه وفي أكمامهم ألواح من الإبنوس (نوع من الخشب) كما ذكر التاريخ..


وقد تخرّج من مدرسة الإمام الكاظم (ع) في المدينة، والتي كانت امتداداً لمدرسة الإمام الباقر (ع) واستمراراً لمدرسة الإمام الصادق (ع) الكثير من العلماء والفقهاء في مختلف العلوم الأسلامية انذاك..




الإمام (ع) والسلطة:


عاصر الامام الكاظم (ع) من خلفاء العباسيين المنصور والمهدي والهادي وهارون الرشيد، وقد إتسم حكم المنصور العباسي بالشدّة والقتل والتشريد وامتلأت سجونه بالعلويين حيث صادر أموالهم وبالغ في تعذيبهم وتشريدهم وقضى بقسوة بالغة على معظم الحركات المعارضة. وهكذا حتى مات المنصور، وانتقلت السلطة إلى ولده المهدي العباسي الذي خفّف من وطأة الضغط والرقابة على ال البيت (ع) مما سمح للإمام الكاظم (ع) أن يقوم بنشاط علمي واسع في المدينة حتى شاع ذكره في أوساط الأمة.


وفي خلافة الهادي العباسي الذي اشتهر بشراسته وتضييقه على أهل البيت (ع). قام الحسين بن علي أحد أحفاد الإمام الحسن (ع) بالثورة على العباسيين فيما عرف فيما بعد بثورة "فخ" وسيطر على المدينة واشتبك مع الجيش العباسي في قرية "فخ" قرب مكة ولكن انتهت المعركة بفاجعة مروّعة، وحملت الرؤوس والأسرى إلى الهادي العباسي الذي راح يتوعد ويهدّد بالإمام الكاظم (ع) فقال بصدده: "والله ما خرج حسين إلاّ عن أمره ولا اتبع إلا محبته لأن صاحب الوصية في أهل البيت، قتلني الله إن أبقيت عليه". ولكن وبحمد الله لم تسنح الفرصة له بذلك إذ مات بعد وقت قصير، فانتقلت السلطة إلى هارون الرشيد الذي فاق أقرانه في ممارسة الضغط والإرهاب على العلويين.


إزاء هذا الأمر دعا الامام أصحابه واتباعه الى اجتناب كافة أشكال التعامل مع السلطة العباسية الظالمة التي مارست بحق العلويين ظلماً لم تمارسه الدولة الأموية ودعاهم الى اعتماد السرية التامة في تحركهم واستخدام التقية للتخلص من شر هؤلاء الظلمة.


ومع كل هذا الحذر فقد عصف بقلب هارون الرشيد الحقد والخوف من الامام (ع) فأودعه السجن وأقام عليه العيون فيه لرصد أقواله وأفعاله عسى أن يجد عليه مأخذاً يقتله فيه. ولكنهم فشلوا في ذلك فلم يقدروا على ادانته في شيء، بل أثّر فيهم الامام (ع) بحسن أخلاقه وطيب معاملته فاستمالهم إليه، مما حدا بهارون الرشيد الى نقله من ذلك السجن الى سجن السندي بن شاهك بغية التشديد عليه والقسوة في معاملته.


ورغم شدة المعاناة التي قاساها الامام (ع) في ذلك السجن فقد بقي ثابتاً صلباً ممتنعاً عن المداهنة رافضاً الانصياع لرغبات الحاكم الظالم.




زوجاته وأولاده (ع):


كان غالب زوجاته (ع) من الاماء، لذلك لم يذكر أولاد من غيرهن وكان له منهن أولاد كثيرون أبرزهم علي بن موسى الرضا (ع).


وابراهيم وكان يكنى به والعباس والقاسم واسماعيل وجعفر وهارون والحسن ومن بناته فاطمة المعصومة المدفونة في قم المقدسة.




شهادته (ع):


أمضى الامام الكاظم (ع) في سجون هارون الرشيد سبع سنوات، وفي رواية 13 سنة حتى أعيت هارون فيه الحيلة ويئس منه فقرر قتله، وذلك بأن أمر بدس السم له في الرطب فاستشهد سلام الله عليه في الخامس والعشرين من شهر رجب سنة 183ه. ودفن في الكاظمية.



*****

https://ahlalbayt12.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى