« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »
« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »

اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وآل محمد، كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

يوم الغدير خطب رسول الله قائلا- ص-

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1يوم الغدير خطب رسول الله قائلا- ص- Empty يوم الغدير خطب رسول الله قائلا- ص- الأحد 29 نوفمبر 2009 - 19:20

Admin


Admin

الاحتجاج ج : 1 ص : 56

الطيالسي قال حدثنا سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعا عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن
أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال:
حج رسول الله صلى الله عليه واله من المدينة و قد بلغ جميع الشرائع قومه غير
الحج و الولاية
فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال له :
يا محمد إن الله جل اسمه يقرؤك السلام و يقول لك :
إني لم أقبض نبيا من أنبيائي و لا رسولا من رسلي إلا بعد إكمال ديني و تأكيد حجتي و قد بقي عليك من ذاك فريضتان مما تحتاج أن تبلغهما قومك
فريضة الحج و فريضة الولاية
و الخلافة من بعدك فإني لم أخل أرضي من حجة و لن أخليها أبدا فإن الله جل ثناؤه يأمرك أن تبلغ قومك الحج و تحج و يحج معك من استطاع إليه سبيلا من أهل الحضر و الأطراف و الأعراب و تعلمهم من معالم حجهم مثل ما علمتهم من صلاتهم و زكاتهم و صيامهم و توقفهم من ذلك على مثال الذي أوقفتهم عليه من جميع ما بلغتهم من الشرائع فنادى منادي
رسول الله صلى الله عليه واله في الناس:
ألا إن رسول الله يريد الحج و أن يعلمكم من ذلك مثل الذي علمكم من شرائع دينكم و يوقفكم من ذاك على ما أوقفكم عليه من غيره فخرج
صلى الله عليه واله
و خرج معه الناس و أصغوا إليه لينظروا ما يصنع فيصنعوا مثله فحج بهم و بلغ من حج مع رسول الله من أهل المدينة و أهل الأطراف و الأعراب سبعين ألف إنسان أو يزيدون على نحو عدد أصحاب موسى السبعين ألف الذين أخذ عليهم بيعة هارون
فنكثوا و اتبعوا العجل و السامري
و كذلك أخذ رسول الله صلى الله عليه واله البيعة
لعلي
بالخلافة على عدد أصحاب موسى
فنكثوا البيعة و اتبعوا العجل و السامري سنة بسنة
و مثلا بمثل
و اتصلت التلبية ما بين مكة و المدينة فلما وقف بالموقف أتاه جبرئيل عليه السلام
عن الله عز و جل فقال:
يا محمد إن الله عز و جل يقرؤك السلام و يقول لك:
إنه قد دنا أجلك و مدتك و أنا مستقدمك على ما لا بد منه و لا عنه محيص فاعهد عهدك و قدم وصيتك و اعمد إلى ما عندك من العلم و ميراث علوم الأنبياء من قبلك و السلاح و التابوت و جميع ما عندك من آيات الأنبياء فسلمه إلى
وصيك و خليفتك من بعدك حجتي البالغة على خلقي
علي بن أبي طالب عليه السلام
فأقمه للناس علما و جدد عهده و ميثاقه و بيعته و ذكرهم ما أخذت عليهم من بيعتي و ميثاقي الذي واثقتهم و عهدي الذي عهدت إليهم من ولاية وليي و مولاهم و مولى كل مؤمن و مؤمنة
علي بن أبي طالب عليه السلام
فإني لم أقبض نبيا من الأنبياء إلا من بعد إكمال ديني و حجتي و إتمام نعمتي بولاية أوليائي و معاداة أعدائي و ذلك كمال توحيدي و ديني و إتمام نعمتي على خلقي باتباع وليي و طاعته و ذلك أني لا أترك أرضي بغير ولي...
و لا قيم ليكون حجة لي على خلقي
فاليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا
بولاية وليي و مولى كل مؤمن و مؤمنة
علي
عبدي و وصي نبيي و الخليفة من بعده و حجتي البالغة على خلقي مقرون طاعته بطاعة
محمد
نبيي و مقرون طاعته مع طاعة
محمد
بطاعتي من أطاعه فقد أطاعني و من عصاه فقد عصاني جعلته علما بيني و بين خلقي من عرفه كان مؤمنا و من أنكره كان كافرا و من أشرك بيعته كان مشركا و من لقيني بولايته دخل الجنة و من لقيني بعداوته دخل النار فأقم
يا محمد عليا
علما و خذ عليهم البيعة و جدد عهدي و ميثاقي لهم الذي واثقتهم عليه فإني قابضك إلي و مستقدمك علي فخشي
رسول الله صلى الله عليه واله
من قومه و أهل النفاق و الشقاق أن يتفرقوا و يرجعوا إلى الجاهلية لما عرف من عداوتهم و لما ينطوي عليه أنفسهم لعلي
من العداوة و البغضاء و سأل جبرئيل أن يسأل ربه العصمة من الناس و انتظر أن يأتيه جبرئيل بالعصمة من الناس عن الله جل اسمه فأخر ذلك إلى أن بلغ مسجد الخيف فأتاه
جبرئيل عليه السلام
في مسجد الخيف فأمره بأن يعهد عهده و يقيم عليا علما للناس يهتدون به و لم يأته بالعصمة من الله جل جلاله بالذي أراد حتى بلغ كراع الغميم بين مكة و المدينة فأتاه جبرئيل و أمره بالذي أتاه فيه من قبل الله و لم يأته بالعصمة فقال:
يا جبرئيل إني أخشى قومي أن يكذبوني و لا يقبلوا قولي في علي عليه السلام فرحل فلما بلغ
غدير خم
قبل الجحفة بثلاثة أميال أتاه جبرئيل عليه السيلام على خمس ساعات مضت من النهار بالزجر و الانتهار و العصمة من الناس فقال:
يا محمد إن الله عز و جل يقرؤك السلام و يقول لك: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
في علي
وَ إِنْ لَمْ تَفعَلْ فَما بَلغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ الناسِ
و كان أوائلهم قريب من الجحفة فأمر بأن يرد من تقدم منهم و يحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان ليقيم عليا علما للناس و يبلغهم ما أنزل الله تعالى في علي و أخبره بأن الله عز و جل قد عصمه من الناس فأمر رسول الله عند ما جاءته العصمة مناديا ينادي في الناس بالصلاة جامعة و يرد من تقدم منهم و يحبس من تأخر و تنحى عن يمين الطريق إلى جنب
مسجد الغدير
أمره بذلك جبرئيل عن الله عز و جل و كان في الموضع سلمات فأمر رسول
فأمر رسول الله صلى الله عليه واله أن يقم ما تحتهن و ينصب له حجارة كهيئة المنبر ليشرف على الناس فتراجع الناس و احتبس أواخرهم في ذلك المكان لا يزالون فقام
رسول الله صلى الله عليه واله
فوق تلك الأحجار ثم حمد الله تعالى و أثنى عليه فقال:
الحمد لله الذي علا في توحده و دنا في تفرده و جل في سلطانه و عظم في أركانه و أحاط بكل شي‏ء علما و هو في مكانه و قهر جميع الخلق بقدرته و برهانه مجيدا لم يزل محمودا لا يزال بارئ المسموكات و داحي المدحوات و جبار الأرضين و السماوات قدوس سبوح رب الملائكة و الروح متفضل على جميع من برأه متطول على جميع من أنشأه يلحظ كل عين و العيون لا تراه كريم حليم ذو أناة قد وسع كل شي‏ء رحمته و من عليهم بنعمته لا يعجل بانتقامه و لا يبادر إليهم بما استحقوا من عذابه قد فهم السرائر و علم الضمائر و لم تخف عليه المكنونات و لا اشتبهت عليه الخفيات له الإحاطة بكل شي‏ء و الغلبة على كل شي‏ء و القوة في كل شي‏ء و القدرة على كل شي‏ء و ليس مثله شي‏ء و هو منشئ الشي‏ء حين لا شي‏ء دائم قائم بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم جل عن أن تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير لا يلحق أحد وصفه من معاينة و لا يجد أحد كيف هو من سر و علانية إلا بما دل عز و جل على نفسه و أشهد أنه الله الذي ملأ الدهر قدسه و الذي يغشي الأبد نوره و الذي ينفذ أمره بلا مشاورة مشير و لا معه شريك في تقدير و لا تفاوت في تدبير صور ما أبدع على غير مثال و خلق ما خلق بلا معونة من أحد و لا تكلف و لا احتيال أنشأها فكانت و برأها فبانت فهو الله الذي لا إله إلا هو المتقن الصنعة الحسن الصنيعة العدل الذي لا يجور و الأكرم الذي ترجع إليه الأمور و أشهد أنه الذي تواضع كل شي‏ء لقدرته و خضع كل شي‏ء لهيبته ملك الأملاك و مفلك الأفلاك و مسخر الشمس و القمر كل يجري لأجل مسمى يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل يطلبه حثيثا قاصم كل جبار عنيد و مهلك كل شيطان مريد لم يكن معه ضد و لا ند أحد صمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد إله واحد و رب ماجد يشاء فيمضي و يريد فيقضي و يعلم فيحصي و يميت و يحيي و يفقر و يغني و يضحك و يبكي و يمنع و يعطي له الملك و له الحمد بيده الخير و هو على كل شي‏ء قدير يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل لا إله إلا هو العزيز الغفار مجيب الدعاء و مجزل العطاء محصي الأنفاس و رب الجنة و الناس لا يشكل عليه شي‏ء و لا يضجره صراخ المستصرخين و لا يبرمه إلحاح الملحين العاصم للصالحين و الموفق للمفلحين و مولى العالمين الذي استحق من كل من خلق أن يشكره و يحمده أحمده على السراء و الضراء و الشدة و الرخاء و أومن به و بملائكته و كتبه و رسله أسمع أمره و أطيع و أبادر إلى كل ما يرضاه و أستسلم لقضائه رغبة في طاعته و خوفا من عقوبته لأنه الله الذي لا يؤمن مكره و لا يخاف
جوره و أقر له على نفسي بالعبودية
و أشهد له بالربوبية و أؤدي ما أوحى إلي حذرا من أن لا أفعل فتحل بي منه قارعة لا يدفعها عني أحد و إن عظمت حيلته لا إله إلا هو لأنه قد أعلمني
أني إن لم أبلغ ما أنزل إلي فما بلغت رسالته
و قد ضمن لي تبارك و تعالى العصمة و هو الله الكافي الكريم فأوحى إلي
بسم الله الرحمن الرحيم يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
في علي يعني في الخلافة لعلي بن أبي طالب عليه السلام
وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
معاشر الناس ما قصرت في تبليغ ما أنزل الله تعالى إلي و أنا مبين لكم سبب نزول هذه الآية

إن جبرئيل عليه السلام هبط إلي مرارا ثلاثا يأمرني عن السلام ربي و هو السلام أن أقوم في هذا المشهد فأعلم كل أبيض و أسود أن
علي بن أبي طالب عليه السلام
أخي و وصيي و خليفتي و الإمام من بعدي الذي محله مني محل هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
و هو وليكم من بعد الله و رسوله
و قد أنزل الله تبارك و تعالى علي بذلك آية من كتابه :
إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ
و علي بن أبي طالب عليه السلام
أقام الصلاة و آتى الزكاة و هو راكع يريد الله عز و جل في كل حال و سألت جبرئيل أن يستعفي لي عن تبليغ ذلك إليكم
أيها الناس لعلمي بقلة المتقين و كثرة المنافقين و إدغال الآثمين و ختل المستهزءين بالإسلام الذين وصفهم الله في كتابه بأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم و يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم و كثرة أذاهم لي في غير مرة حتى سموني أذنا و زعموا أني كذلك لكثرة ملازمته إياي و إقبالي عليه حتى أنزل الله عز و جل في ذلك قرآنا
وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذنٌ قُلْ أُذنُ
على الذين يزعمون أنه أذن
خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ الآية
و لو شئت أن أسمي بأسمائهم لسميت و أن أومي إليهم بأعيانهم لأومأت و أن أدل عليهم لدللت و لكني و الله في أمورهم قد تكرمت و كل ذلك لا يرضى الله مني إلا أن أبلغ ما أنزل إلي ثم تلا صلى الله عليه واله :
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ في علي وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ :
فاعلموا
معاشر الناس إن الله قد نصبه لكم وليا و إماما مفترضا طاعته على المهاجرين و الأنصار و على التابعين لهم بإحسان و على البادي و الحاضر و على الأعجمي و العربي و الحر و المملوك و الصغير و الكبير و على الأبيض و الأسود و على كل موحد ماض حكمه جائز قوله نافذ أمره ملعون من خالفه مرحوم من تبعه مؤمن من صدقه فقد غفر الله له و لمن سمع منه و أطاع له معاشر الناس إنه آخر مقام أقومه في هذا المشهد فاسمعوا و أطيعوا و انقادوا لأمر ربكم فإن الله عز و جل هو مولاكم و إلهكم ثم من دونه محمد صلى الله عليه واله وليكم القائم المخاطب لكم ثم من بعدي
علي
وليكم و إمامكم بأمر ربكم ثم الإمامة في ذريتي من ولده إلى يوم تلقون الله و رسوله لا حلال إلا ما أحله الله و لا حرام إلا ما حرمه الله عرفني الحلال و الحرام و أنا أفضيت لما علمني ربي من كتابه و حلاله و حرامه إليه
معاشر الناس ما من علم إلا و قد أحصاه الله في و كل علم علمت فقد أحصيته في
إمام المتقين
و ما من علم إلا علمته عليا و هو الإمام المبين
معاشر الناس لا تضلوا عنه و لا تنفروا منه و لا تستكبروا
[و لا تستنكفوا] من ولايته فهو الذي يهدي إلى الحق و يعمل به و يزهق الباطل و ينهى عنه و لا تأخذه في الله لومة لائم ثم إنه أول من آمن بالله و رسوله و هو الذي فدى رسوله بنفسه و هو الذي كان مع رسول الله و لا أحد يعبد الله مع رسوله من الرجال غيره
معاشر الناس فضلوه فقد فضله الله و اقبلوه فقد نصبه الله
معاشر الناس إنه إمام من الله و لن يتوب الله على أحد أنكر ولايته و لن يغفر الله له حتما على الله أن يفعل ذلك بمن خالف أمره فيه و أن يعذبه عذابا شديدا نكرا أبد الآباد و دهر الدهور فاحذروا أن تخالفوه فتصلوا نارا وقودها الناس و الحجارة أعدت للكافرين
أيها الناس بي و الله بشر الأولون من النبيين و المرسلين و أنا خاتم الأنبياء و المرسلين و الحجة على جميع المخلوقين من أهل السماوات و الأرضين فمن شك في ذلك فهو كافر كفر الجاهلية الأولى و من شك في شي‏ء من قولي هذا فقد شك في الكل منه و الشاك في ذلك فله النار
معاشر الناس حباني الله بهذه الفضيلة منا منه علي و إحسانا منه إلي و لا إله إلا هو له الحمد مني أبد الآبدين و دهر الداهرين على كل حال
معاشر الناس فضلوا عليا فإنه أفضل الناس بعدي من ذكر و أنثى بنا أنزل الله الرزق و بقي الخلق ملعون ملعون مغضوب مغضوب من رد علي قولي هذا و لم يوافقه ألا إن جبرئيل خبرني عن الله تعالى بذلك و يقول من عادى
عليا
و لم يتوله فعليه لعنتي و غضبي فلتنظر نفس ما قدمت لغد و اتقوا الله أن تخالفوه فتزل قدم بعد ثبوتها إن الله خبير بما تعملون
معاشر الناس إنه جنب الله الذي ذكر في كتابه فقال تعالى :
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ
معاشر الناس تدبروا القرآن و افهموا آياته و انظروا إلى محكماته و لا تتبعوا متشابهه فو الله لن يبين لكم زواجره و لا يوضح لكم تفسيره إلا الذي أنا آخذ بيده و مصعده إلي و شائل بعضده و معلمكم أن
من كنت مولاه فهذا علي مولاه و هو
علي بن أبي طالب عليه السلام
أخي و وصيي و موالاته من الله عز و جل أنزلها علي
معاشر الناس إن عليا و الطيبين من ولدي هم الثقل الأصغر و القرآن الثقل الأكبر فكل واحد منبئ عن صاحبه و موافق له لن يفترقا حتى يردا علي الحوض هم أمناء الله في خلقه و حكماؤه في أرضه ألا و قد أديت ألا و قد بلغت ألا و قد أسمعت ألا و قد أوضحت ألا و إن الله عز و جل قال:
و أنا قلت عن الله عز و جل
ألا إنه ليس أمير المؤمنين غير أخي هذا







عدل سابقا من قبل Admin في الأحد 29 نوفمبر 2009 - 19:29 عدل 1 مرات

https://ahlalbayt12.7olm.org

Admin


Admin

تابع
****
و لا تحل إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره ثم ضرب بيده إلى عضده فرفعه و كان منذ أول ما صعد
رسول الله صلى الله عليه واله شال عليا حتى صارت رجله مع ركبة رسول الله صلى الله عليه واله ثم قال
معاشر الناس هذا علي أخي و وصيي و واعي علمي و خليفتي على أمتي و على تفسير كتاب الله عز و جل و الداعي إليه و العامل بما يرضاه و المحارب لأعدائه و الموالي على طاعته و الناهي عن معصيته خليفة رسول الله و أمير المؤمنين و الإمام الهادي و قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين بأمر الله أقول و ما يبدل القول لدي بأمر ربي أقول:
اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و العن من أنكره و اغضب على من جحد حقه اللهم إنك أنزلت علي أن الإمامة بعدي لعلي وليك عند تبياني ذلك و نصبي إياه بما أكملت لعبادك من دينهم و أتممت عليهم بنعمتك و رضيت لهم الإسلام دينا فقلت: وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرِينَ اللهم إني أشهدك و كفى بك شهيدا أني قد بلغت
معاشر الناس إنما أكمل الله عز و جل دينكم بإمامته فمن لم يأتم به و بمن يقوم مقامه من ولدي من صلبه إلى يوم القيامة و العرض على الله عز و جل فأولئك الذين حبطت أعمالهم و في النار هم فيها خالدون لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون
معاشر الناس هذا علي أنصركم لي و أحقكم بي و أقربكم إلي و أعزكم علي و الله عز و جل و أنا عنه راضيان و ما نزلت آية رضى إلا فيه و ما خاطب الله الذين آمنوا إلا بدا به و لا نزلت آية مدح في القرآن إلا فيه و لا شهد بالجنة في هل أتى على الإنسان إلا له و لا أنزلها في سواه و لا مدح بها غيره
معاشر الناس هو ناصر دين الله و المجادل عن رسول الله و هو التقي النقي الهادي المهدي نبيكم خير نبي و وصيكم خير وصي و بنوه خير الأوصياء
معاشر الناس ذرية كل نبي من صلبه و ذريتي من صلب علي
معاشر الناس إن إبليس أخرج آدم من الجنة بالحسد فلا تحسدوه فتحبط أعمالكم و تزل أقدامكم فإن آدم أهبط إلى الأرض لخطيئة واحدة و هو صفوة الله عز و جل و كيف بكم و أنتم أنتم و منكم أعداء الله إنه لا يبغض عليا إلا شقي و لا يتوالى عليا إلا تقي و لا يؤمن به إلا مؤمن مخلص و في علي و الله نزلت سورة و العصر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إلى آخرها
معاشر الناس قد استشهدت الله و بلغتكم رسالتي و ما على الرسول إلا البلاغ المبين
معاشر الناس اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون
معاشر الناس آمنوا بالله و رسوله و النور الذي أنزل معه من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها
معاشر الناس النور من الله عز و جل في مسلوك ثم في علي ثم في النسل منه إلى القائم المهدي الذي يأخذ بحق الله و بكل حق هو لنا لأن الله عز و جل قد جعلنا حجة على المقصرين و المعاندين و المخالفين و الخائنين و الآثمين و الظالمين من جميع العالمين
معاشر الناس أنذركم أني رسول الله قد خلت من قبلي الرسل أفإن مت أو قتلت انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين ألا و إن عليا هو الموصوف بالصبر و الشكر ثم من بعده ولدي من صلبه
معاشر الناس لا تمنوا على الله إسلامكم فيسخط عليكم و يصيبكم بعذاب من عنده إنه لبالمرصاد
معاشر الناس إنه سيكون من بعدي أئمة يدعون إلى النار و يوم القيامة لا ينصرون
معاشر الناس إن الله و أنا بريئان منهم
معاشر الناس إنهم و أنصارهم و أتباعهم و أشياعهم في الدرك الأسفل من النار و لبئس مثوى المتكبرين ألا إنهم أصحاب الصحيفة فلينظر أحدكم في صحيفته قال فذهب على الناس إلا شرذمة منهم أمر الصحيفة
معاشر الناس إني أدعها إمامة و وراثة في عقبي إلى يوم القيامة و قد بلغت ما أمرت بتبليغه حجة على كل حاضر و غائب و على كل أحد ممن شهد أو لم يشهد ولد أو لم يولد فليبلغ الحاضر الغائب و الوالد الولد إلى يوم القيامة و سيجعلونها ملكا و اغتصابا ألا لعن الله الغاصبين و المغتصبين و عندها سنفرغ لكم أيها الثقلان فيرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران
معاشر الناس إن الله عز و جل لم يكن يذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب و ما كان الله ليطلعكم على الغيب
معاشر الناس إنه ما من قرية إلا و الله مهلكها بتكذيبها و كذلك يهلك القرى و هي ظالمة كما ذكر الله تعالى و هذا علي إمامكم و وليكم و هو مواعيد الله و الله يصدق ما وعده
معاشر الناس قد ضل قبلكم أكثر الأولين و الله لقد أهلك الأولين و هو مهلك الآخرين قال الله تعالى: أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
معاشر الناس إن الله قد أمرني و نهاني و قد أمرت عليا و نهيته فعلم الأمر و النهي من ربه عز و جل فاسمعوا لأمره تسلموا و أطيعوا تهتدوا و انتهوا لنهيه ترشدوا و صيروا إلى مراده و لا تتفرق بكم السبل عن سبيله
معاشر الناس أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم باتباعه ثم علي من بعدي ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون إلى الحق و به يعدلون ثم قرأ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ إلى آخرها و قال في نزلت و فيهم نزلت و لهم عمت و إياهم خصت أولئك أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ألا إن حزب الله هم الغالبون ألا إن أعداء علي هم أهل الشقاق و النفاق و الحادون و هم العادون و إخوان الشياطين الذين يوحي بعضهم إلى


ألا إن أعداء علي هم أهل الشقاق و النفاق و الحادون و هم العادون و إخوان الشياطين الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا
ألا إن أولياءهم الذين ذكرهم الله في كتابه فقال عز و جل: لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إلى آخر الآية
ألا إن أولياءهم الذين وصفهم الله عز و جل فقال: الذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ
ألا إن أولياءهم الذين وصفهم الله عز و جل فقال: الذين يدخلون الجنة ءامنين تتلقاهم الملائكة بالتسليم أن طبتم فادخلوها خالدين
ألا إن أولياءهم الذين قال لهم الله عز و جل: يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ... بِغَيْرِ حِسابٍ
ألا إن أعداءهم يصلون سعيرا
ألا إن أعداءهم الذين يسمعون لجهنم شهيقا و هي تفور و لها زفير
ألا إن أعداءهم الذين قال فيهم كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها الآية ألا إن أعداءهم الذين قال الله عز و جل كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قالُوا بَلى‏ قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ
ألا إن أعداءهم الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ
معاشر الناس شتان ما بين السعير و الجنة عدونا من ذمه الله و لعنه و ولينا من مدحه الله و أحبه
معاشر الناس ألا و إني منذر و علي هاد
معاشر الناس إني نبي و علي وصيي ألا إن خاتم الأئمة منا القائم المهدي
ألا إنه الظاهر على الدين‏ ألا إنه المنتقم من الظالمين
ألا إنه فاتح الحصون و هادمها
ألا إنه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك
ألا إنه مدرك بكل ثار لأولياء الله
ألا إنه الناصر لدين الله
ألا إنه الغراف في بحر عميق
ألا إنه يسم كل ذي فضل بفضله و كل ذي جهل بجهله
ألا إنه خيرة الله و مختاره
ألا إنه وارث كل علم و المحيط به
ألا إنه المخبر عن ربه عز و جل و المنبه بأمر إيمانه
ألا إنه الرشيد السديد
ألا إنه المفوض إليه
ألا إنه قد بشر به من سلف بين يديه
ألا إنه الباقي حجة و لا حجة بعده و لا حق إلا معه و لا نور إلا عنده
ألا إنه لا غالب له و لا منصور عليه
ألا و إنه ولي الله في أرضه و حكمه في خلقه و أمينه في سره و علانيته
معاشر الناس قد بينت لكم و أفهمتكم و هذا علي يفهمكم بعدي ألا و إني عند انقضاء خطبتي أدعوكم إلى مصافقتي على بيعته و الإقرار به ثم مصافقته بعدي ألا و إني قد بايعت الله و علي قد بايعني و أنا آخذكم بالبيعة له عن الله عز و جل فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‏ نَفْسِهِ الآية
معاشر الناس إن الحج و الصفا و المروة و العمرة من شعائر الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما الآية معاشر الناس حجوا البيت فما ورده أهل بيت إلا استغنوا و لا تخلفوا عنه إلا افتقروا
معاشر الناس ما وقف بالموقف مؤمن إلا غفر الله له ما سلف من ذنبه إلى وقته ذلك فإذا انقضت حجته استؤنف عمله
معاشر الناس الحجاج معاونون و نفقاتهم مخلفة و الله لا يضيع أجر المحسنين
معاشر الناس ذحجوا البيت بكمال الدين و التفقه و لا تنصرفوا عن المشاهد إلا بتوبة و إقلاع
معاشر الناس أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة كما أمركم الله عز و جل لئن طال عليكم الأمد فقصرتم أو نسيتم فعلي وليكم و مبين لكم الذي نصبه الله عز و جل بعدي و من خلفه الله مني و منه يخبركم بما تسألون عنه و يبين لكم ما لا تعلمون ألا إن الحلال و الحرام أكثر من أن أحصيهما و أعرفهما فآمر بالحلال و أنهى عن الحرام في مقام واحد فأمرت أن آخذ البيعة منكم و الصفقة لكم بقبول ما جئت به عن الله عز و جل في
علي أمير المؤمنين و الأئمة

من بعده الذين هم مني و منه أئمة قائمة منهم المهدي إلى يوم القيامة الذي يقضي بالحق
معاشر الناس و كل حلال دللتكم عليه أو حرام نهيتكم عنه فإني لم أرجع عن ذلك و لم أبدل ألا فاذكروا ذلك و احفظوه و تواصوا به و لا تبدلوه و لا تغيروه ألا و إني أجدد القول ألا فأقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و أمروا بالمعروف و انهوا عن المنكر ألا و إن رأس الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أن تنتهوا إلى قولي و تبلغوه من لم يحضر و تأمروه بقبوله و تنهوه عن مخالفته
معاشر الناس القرآن يعرفكم أن الأئمة من بعده ولده و عرفتكم أنه مني و أنا منه حيث يقول الله في كتابه وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ و قلت لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما
معاشر الناس التقوى التقوى احذروا الساعة كما قال الله عز و جل إِنَّ زَلزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ‏ءٌ عَظِيمٌ اذكروا الممات و الحساب و الموازين و المحاسبة بين يدي رب العالمين و الثواب و العقاب فمن جاء بالحسنة أثيب عليها و من جاء بالسيئة فليس له في الجنان نصيب
معاشر الناس إنكم أكثر من أن تصافقوني بكف واحدة و قد أمرني الله عز و جل أن آخذ من ألسنتكم الإقرار بما عقدت
لعلي
من إمرة المؤمنين و من جاء بعده من
الأئمة
مني و منه على ما أعلمتكم أن ذريتي من صلبه فقولوا بأجمعكم إنا سامعون مطيعون راضون منقادون لما بلغت عن ربنا و ربك في أمر علي و أمر ولده من صلبه من الأئمة نبايعك على ذلك بقلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و أيدينا على ذلك نحيا و نموت و نبعث و لا نغير و لا نبدل و لا نشك و لا نرتاب و لا نرجع عن عهد و لا ننقض الميثاق نطيع الله و نطيعك و
عليا أمير المؤمنين و ولده الأئمة
الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه بعد
الحسن و الحسين
اللذين قد عرفتكم مكانهما مني و محلهما عندي و منزلتهما من ربي عز و جل فقد أديت ذلك إليكم و إنهما سيدا شباب أهل الجنة و إنهما الإمامان بعد أبيهما علي و أنا أبوهما قبله و قولوا أطعنا الله بذلك و إياك و عليا و الحسن و الحسين و الأئمة الذين ذكرت عهدا و ميثاقا مأخوذا لأمير المؤمنين من قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و مصافقة أيدينا من أدركهما بيده و أقر بهما بلسانه و لا نبغي بذلك بدلا و لا نرى من أنفسنا عنه حولا أبدا أشهدنا الله و كفى بالله شهيدا و أنت علينا به شهيد و كل من أطاع ممن ظهر و استتر و ملائكة الله و جنوده و عبيده و الله أكبر من كل شهيد
معاشر الناس ما تقولون فإن الله يعلم كل صوت و خافية كل نفس فمن اهتدى فلنفسه و من ضل فإنما يضل عليها و من بايع فإنما يبايع الله يد الله فوق أيديهم
معاشر الناس فاتقوا الله و بايعوا
عليا أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و الأئمة
كلمة طيبة باقية يهلك الله من غدر و يرحم الله من وفى و فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‏ نَفْسِهِ الآية
معاشر الناس قولوا الذي قلت لكم و سلموا على علي بإمرة المؤمنين و قولوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ و قولوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ الآية
معاشر الناس إن فضائل
علي بن أبي طالب عليه السلام
عند الله عز و جل و قد أنزلها في القرآن أكثر من أن أحصيها في مقام واحد فمن أنبأكم بها و عرفها فصدقوه
معاشر الناس من يطع الله و رسوله و
عليا و الأئمة
الذين ذكرتهم فقد فاز فوزا عظيما
معاشر الناس السابقون السابقون إلى مبايعته و موالاته و التسليم عليه بإمرة المؤمنين أولئك هم الفائزون في جنات النعيم معاشر الناس قولوا ما يرضى الله به عنكم من القول فإن تكفروا أنتم و من في الأرض جميعا فلن يضر الله شيئا اللهم اغفر للمؤمنين و اغضب على الكافرين و الحمد لله رب العالمين فناداه القوم :
سمعنا و أطعنا على أمر الله و أمر رسوله بقلوبنا و ألسنتنا و أيدينا و تداكوا على
رسول الله و على علي عليه السلام
فصافقوا بأيديهم فكان أول من صافق رسول الله صلى الله عليه واله
الأول
و الثاني
و الثالث
و الرابع
و الخامس
و باقي المهاجرين و الأنصار و باقي الناس على طبقاتهم و قدر منازلهم إلى أن صليت المغرب و العتمة في وقت واحد و وصلوا البيعة و المصافقة ثلاثا و رسول الله يقول كلما بايع قوم الحمد لله الذي فضلنا على جميع العالمين و صارت المصافقة سنة و رسما و ربما يستعملها من ليس له حق فيها .
انتهت رواية الاحتجاج وسنواصل البحث ان شاء الله
يجوز نقل الموضوع بشرط ذكر اسم الكاتب
سيد جلال الحسيني

https://ahlalbayt12.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى