« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »
« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
« نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد »

اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وآل محمد، كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أصحاب الإمام المهديّ (عليه السلام)

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

أصحاب الإمام المهديّ (عليه السلام)



س: ما هي صفات أصحاب الإمام المهديّ (عليه السلام) ؟

الجواب: قد نطقت الروايات، بمدحهم والثناء عليهم، فهم ((رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته)) وهم ((رهبان بالّليل ليوث بالنهار)) وهم ((خير فوارس على ظهر الأرض، أو من خير فوارس على ظهر الأرض)) وهم أيضاً ((أبدال الشام وعصائب أهل العراق)) و((النجباء من مصر)).



س: ما هي أهمية أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) باعتبار ما يشاركون به تحت إمرة القائد المهدي (عليه السلام) ...؟

الجواب: ان أهميتهم باعتبار ما يشاركون به تحت إمرة القائد المهدي (عليه السلام) من غزو العالم بالعدل وإقامة الدولة العالمية العادلة، وممارسة الحكم في مناطق الأرض المختلفة...، فحدِّث عن هذه الأهمية ولا حرج، فإنه الهدف الذي وجدوا من أجله وكُرس التخطيط العام السابق من أجل تنمية قابلياتهم عليه.



س: نصَّت الروايات، بشكل مستفيض يكاد أن يكون متواتراً، أن عددهم بمقدار جيش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في غزوة بدر: ثلثمائة وثلاثة عشر رجلاً، كما وردت روايات سمعناها تنص على أن أصحابه لا يقلون عن عشرة آلاف رجل، فإنه (عليه السلام) : "ما يخرج إلا في أولي قوة وما يكون أُولو قوة أقلَ من عشرة آلاف". كما نصت على ذلك روايات كثيرة، فما اهو السرّ في هذا الاختلاف؟

الجواب: السّرّ في ذلك يعود إلى اختلاف درجات الإخلاص، ومن هنا كان الناجحون من الدرجة الأولى أقل منهم في الدرجة الثانية، وهم أقل منهم في الدرجة الثالثة. وكلما قلت درجة الإخلاص زاد عدد القواعد الشعبية المتصفة به.

وقد دلتنا هذه الروايات على أن المخلصين الممحصين من الدرجة الأولى، منحصرون في ذلك الجيل الذي يظهر فيه الإمام المهدير (عليه السلام) بثلثمائة وثلاثة عشر رجلاً. على حسن أن الناجحين الممحصين من الدرجة الثانية، لا يقلون عن عشرة آلاف شخص في العالم، لم يكونوا أكثر. فهذا هو السبب في اختلاف العدد الذي نطقت به هذه الأخبار.



س: هل أن وظائف أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) تختلف باختلاف درجاتهم أم هي متساوية؟

الجواب: تختلف الوظائف والأعمال التي توكل إليهم، نتيجة لاختلاف درجاتهم في الإخلاص.



س: ما هي الوظائف والأعمال التي سيتولاّها أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) في مختف درجاتهم في الإخلاص؟

الجواب: الذين يكونون ممحّصين كاملين أي درجتهم الأولى سوف يكونون في جيش المهدي (عليه السلام) ((هم أصحاب الرايات، يعني القادة ورؤساء الفرق بالاصطلاح الحديث)). على حين يكون الممحّصون من الدرجة الثانية عامة جيشه الفاتح للعالم بالعدل.



س: بعد أن يستتب الحكم العادل للمهدي (عليه السلام) على البسيطة، ما ستكون وظائف الخاصة أي الممحّصين من الدرجة الأولى والثانية؟

الجواب: بعد أن يستتب الحكم العادل للمهدي (عليه السلام) على البسيطة، سيكون هؤلاء الخاصة حكاماً في العالم موزعين على مجموع الكرة الأرضية. على حين لن يكون للممحصين من الدرجة الثانية هذه المنزلة، بل يتكفلون أموراً إدارية أدنى من ذلك.



س: إن ظاهر عدد من الروايات ان جميع أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) يصلون سويّة في صباح يوم واحد مشترك، يكون ـ في الأكثر ـ هو اليوم الذي يحصل الظهور خلاله أو في مسائه، على ما في بعض الروايات. وهذا لا يمكن تفسيره إلا بالمفهوم الإعجازي، فكيف نوفق بينها وبين تجمعهم الطبيعي؟

الجواب: إنّ كلا الإنطباعين وإن كانا يردان إلى الخيال عند استعراض الروايات، إلا أن استظهارهما منها محل المناقشة. فإن الروايات قالت: ((منهم من يفقد عن فراشه ليلاً فيصبح بمكة)). وهذا بالنسبة إلى الفرد الواحد، باعتبار سرعة الواسطة التي تحمله.

وأما إن كل الأفراد يصلون في صباح واحد. فهذا مما لا دليل عليه.

وأما بالنسبة إلى الانطباع الآخر، وهو أنهم يجتمعون في يوم الظهور، دون الأيام السابقة عليه.

فكل ما سمعناه من الروايات أنها تقول: (فتصير شيعته من أطراف الأرض... حتى يبايعوه) أو تقول: (وقد وافاه ثلثمائة وبضة عشر رجلاً، فبايعوه) . وهي غير دالة على ذلك كما هو واضح... إذ يناسب أن يصلوا في يوم، ويبايعونه في يوم آخر مهما كان هذا اليوم بعيداً.



س: إنّ مجيء أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) الإعجازي السريع في وقت ضيق نسبياً، هو الأوفق بنجاحهم في مهمتهم، ومن ثم نجاح المهدي (عليه السلام) نفسه... فيكون المجيء الإعجازي دخيلاً في نجاح الدولة ـ العالمية ـ العادلة نفسها، فيكون قيام المعجزة ضرورياً لذلك. لأنها بحسب قانونها تقوم حينما يتوقف عليها الهدف العادل وتطبيق الهدى والحق... والأمر الآن على ذلك. وبذلك يترجم الأعجاز... فكيف ولمذا نرجح المجيء الطبيعي؟

الجواب: إن قانون المعجزات دلنا على أن المعجزة إنما تقوم إذا انحصر طريق إقامة الحق والعدل بالمعجزة.

وأما إذا كان هناك أُسلوبان كلاهما موصل إلى نفس النتيجة، أحدهما: طبيعي، والآخر: إعجازي. لم تحديث المعجزة، بل أوكلت النتيجة إلى الأسلوب الطبيعي لإنتاجها، وإن كان يستغرق وقتاً أكبر وجهداً أكثر.

أي بمعنى آخر أن المعجزة لا تقوم مع إمكان الإنتاج بالطريق الطبيعي.



س: جاء في أحد الروايات عن أصحاب المهدي (عليه السلام) : (فيأتيه من أهل مكة فيخرجونه... أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق) . و (يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه) و (الرجل والرجلان الثلاثة من كل قبيلة، حتى يبلغ تسعة) و (أصحاب القائم ثلثمائة، وثلاثة عشر رجلاً أولاد العجم) .

تدلّ هذه الرواية على أن هؤلاء الخاصة هم (أولاد العجم) ... فهل يمكن الأخذ بذلك؟.

الجواب: إننا بعد أن نلتفت إلى أن المراد من العجم غير العرب عموماً لا خصوص الفرس. نجد نسبة عالية من المدن قد ذكرت في روايتين مطولتين (1) هي مدن غير عربية. وأن الأهم منهم وهم الطالقانيون من العجم. غير أن هذه النسبة لن تزيد على النصف كثيراً، بل لعلها أقل، كما يتضح عند الإحصاء والمقارنة. ومعه لا يمكن الإلتزام بظاهر تلك الرواية بأن كلهم أو أغلبهم من العجم فإن فيهم من العرب نسبة عالية بكل تأكيد. على أن اللغة غير مهمة بإزاء الدفاع عن الحق وتوطيد الهدف العادل.



س: هل أن وجود بعض خاصة الإمام المهدي (عليه السلام) في مدينة ما، يعتبر شرفاً وفضيلة لتلك المدينة، أم لا؟.

الجواب: انه لا شك أن هذه جهة مهمة جداً بالنسبة إلى أن مدينة. غير أنه لا ينبغي المبالغة في ذلك... لأن السبب الرئيسي لتكامل الفرد في المدن الاعتيادية، ما لم تحتوي المدينة على زخم علمي وعقائدي خاص موجب للتكامل كالذي يوجد في القاهرة والنجف وقم وجامعة القرويين وأمثالها في العالم الإسلامي وإلا فسيكون المسبب الرئيسي للتكامل هو زيادة الظلم والانحراف الساري المفعول ضد المؤمنين في كل الأجيال. وكلما تطرف أهل المدينة إلى جانب الباطل تطرف هؤلاء إلى جانب الحق، ومن هنا يكون سبب التكامل العالي، حتى يكون الفرد بدلاً من الإبدال، هو تطرف الأفراد الآخرين إلى جهة الباطل واضطهادهم الأفراد المؤمنين إلى أقصى حد.

وهذا هو الذي يجعل انتاج المدينة الاعتيادية لبعض الافراد المتكاملين الخاصين، لا يمثل شرفاً ولا فضيلة بالنسبة إلى الأفراد الآخرين في الأعم الأغلب.



س: هل هناك خصائص نص عليها الروايات، لأصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) ؟

الجواب: نعم نذكر منها اثنان هما:

1 ـ تسميتهم بجيش الغضب.

2 ـ انهم شباب لا كهول فيهم إلا أقلّ القليل، كالكحل في العين أو كالملح في الطعام، كما دلّت عليه أحدى الروايات.



س: ما هو سبب تسمية أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) بجيش الغضب؟

الجواب: السرُّ في التسمية هي أنهم بقيادة امامهم المهدي (عليه السلام) ، يمثلون غضب الله تعالى على المجتمع الفاسد المتفسخ عقيدة ونظاماً واخلاقاً، والحكم عليه بالفناء والزوال، مع بديله إلى مجتمع عادل تسوده السعادة والرفاه.



س: ما هو سبب امتياز الخاصّة من أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) أي الثلاثمائة والثلاثة عشر رجلاً ـ عن غيرهم؟



الجواب: إن هؤلاء الخاصة الثلاثمائة والثلاثة عشر رجلاً يتميزون عن غيرهم لعدّة أس:

1 ـ اتّصافهم بالإخلاص من الدرجة الأولى، في نتيجة التمحيص السابق على الظهور... دون غيرهم.

2 ـ مبايعتهم للمهدي (عليه السلام) لأول مرة بعد جبرائيل (عليه السلام) واستماعهم لخطبته.

3 ـ انهم سيكونون ((الفقهاء والقضاة والحكام)) في دولة المهدي (عليه السلام) العالمية، كما أكدت عليه الروايات.

4 ـ انهم قادة جيشه خلال القتال... لا أنهم يمثلون كل الجيش. فهم العدد الكافي من القواد لغزو العالم إلا من الجنود العاديين.



س: قد ذكرت الروايات تحديد هؤلاء الخاصة من الإمام (عليه السلام) وهم (313) فرد معنيين، فإذا صح ذلك فسوف لن يستطيع أي إنسان آخر أن يصبح متصفاً بالإخلاص من الدرجة الأولى، وسوف تذهب جهوده في ذلك سدى، بعد أن كان المتصفون به معينين ومعروفين سلفاً.

فكيف نوفّق بين ذلك أو بين قانون التمحيص العام الساري المفعول قبل الظهور، الذي لا يقتضي نجاح أفراد بأعيانهم، بل يوكل ذلك إلى همة الفرد وإيمانه ومقدار تضيحاته في سبل الحق. وهذا معنى عام قد تزيد نتيجته وقد تنقص. فكيف نوفق بين هذين المعنيين؟!

الجواب: هناك عدة أجوبة نذكر منها:

إن النجاح في التمحيص من الدرجة الأولى غير خاص بهذا العدد لو نظرنا إلى مجموع أجيال الأمة الإسلامية. فإن عدداً من الناس قد يصلون إلى هذا المستوى الرفيع. ولكن حياتهم تنتهي ولا يحصل الظهور. لأن مجموع من حصل على هذه الدرجة العليا من الجيل ليس كافياً لغزو العالم بالعدل.

ومعه، فلو نظرنا إلى أجيال الأمة لوجدنا عدداً ضخماً من الناس المتصفين بهذه الصفة، فكل ما في الأمر أن كل جيل بعينه، لا يحتوي على العدد الكافي منهم... وأول جيل يحتوي على ذلك هو الجيل الذي يحصل فيه الظهور.

إذن فالفرصة مفتوحة, طبقاً للقانون العام، للوصول إلى تلك المرتبة وإنما يقصر الناس عن ذلك انطلاقاً من اختيارهم وإرادتهم. وأول جيل سوف يتوفر العدد الكافي فيه لغزو العالم بالعدل، سوف يتم فيه الظهور.



س: هل أن أصحابه (عليه السلام) جميعهم من الأحياء؟

الجواب: كلا إن جماعة من الأموات في ركابه (عليه السلام) ، فقد ذكر الشيخ المفيد أن سيكون من أنصاره (عليه السلام) سبعة وعشرون رجلاً من قوم موسى، وسبعة من أصحاب الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبوذرّ، وأبو دجانة الأنصاريّ، والمقداد ابن الأسود، ومالك الأشتر، وسيكونون ولاتة على بلاده.

وقد روي أنّ من قرأ دعاء العهد: ((اللهمَّ ربّ النور العظيم...)) أربعين صباحاً كان من أنصاره (عليه السلام) ، فلو مات قبله لأخرجه الله من قبره ليكون معه.



س: من أين يأكل ويشرب هو وأصحابه أثناء ظهوره؟

الجواب: قد جاء في (الخرائج) عن الباقر (عليه السلام) أنّه قال: إذا قام القائم بمكّة وأراد أن يتوجّه إلى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً، ويحمل حجر موسى الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً، فلا ينزل منزلاً إلاّ نصبه فانبجست منه العيون، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان عطشاناً رُوي.



س: هل مع أصحابه (عليه السلام) كافر أو منافق أو فاسق؟

الجواب: عدم صحبته (عليه السلام) للكفّار والمنافقين والفسّاق خوفاً وتقيّة وتجنباً لهم، فهو منذ ولادته حتى اليوم لم تلمس يد ظالم له طرفاً، ولم يصحب كافراً ولا منافقاً، فهو في نأي عن منازلهم.



س: هل ان أنصاره من الأنس فقط؟

الجواب: توجد ملائكة وجانّ في عسكره (عليه السلام) وظهورهم كأنصار له.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الروايتان تذكران أسماء أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) وأماكنهم.





منقول من كتاب : 500 سؤالا حول الإمام المهدي عليه السلام ( حقوق الطبع محفوظة لموقع المجمع العالمي للمعارف الشيعية).

************************************************

[size=24]سمات أصحاب الإمام المهدي عجل الله فرجه ,,
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم ياااااااااااااكريم ,,





سمات أنصار الامام المهدي عليه السلام


قلّة عددهم
نَوَّهت الرواياتُ الواردة عن الصادق المصدَّق صلّى الله عليه وآله وسلّم وأهل بيته الأطهار عليهم السّلام بأنّ أنصار الحقّ في آخر الزمان قليلون، ووصفتهم إحدى الروايات بأنّهم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود في الليل الغابر (1)، وجاء في رواية عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال: واللهِ لَتُمحَّصُنَّ، واللهِ لَتَطيرُنَّ يَميناً وشمالاً حتّى لا يبقى منكم إلاّ كلّ امرئٍ أخَذَ اللهُ ميثاقَه، وكَتَب الإيمانَ في قلبه، وأيّده برُوح منه (2). وفي رواية أخرى عنهم عليهم السّلام: حتّى لا يبقى منكم على هذا الأمر إلاّ الأندَر فالأندَر (3).

وروي عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ ( الباقر ) عليه السّلام يقول: واللهِ لَتُميَّزُنّ، والله لَتُمَحَّصُنّ، والله لَتُغربَلُنّ كما يُغَربَل الزُّؤان من القمح (4).
وروي عن الإمام أبي الحسن عليه السّلام أنّه قال في تفسير قوله تعالى: ( الم * أحَسِبَ الناسُ أن يُترَكوا أن يَقولوا آمَنّا وهم لا يُفتَنون ) (5): يُفتَنون كما يُفتَن الذهبُ. ثمّ قال: يُخَلَّصون كما يُخَلّص الذهب (6).



أنّهم المستضعَفون في الأرض
وقد نصّ الوعد الإلهي الذي لا يتخلّف على أنّ الله تبارك سيَمُنّ على المستضعفين في الأرض ويجعلهم أئمّة ويجعلهم الوارثين الذين يَرِثون الأرض. وعلى الرغم من أنّ المصداق الأبرز والأوضح للآية هو الإمام المهدي عليه السّلام الذي سَيَرِث الأرض، إلاّ أنّ أصحابه وأنصاره ينطوون أيضاً ضمن مصداق الآية الكريمة.
وقد روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال: كونوا كالنَّحل في الطَّير، ليس شيءٌ من الطير إلاّ وهو يَستضعفها ـ الحديث (7).


أنهم البسطاء المجهولون المُتنقّلون


روي عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه تطرّق إلى ذِكر الشيعة ( في حديث مفصّل ) فقيل له: جُعلت فِداك، فأين أطلب الموصوفين بهذه الصفة ؟ فقال: اطلبهم في أطراف الأرض، أولئك الخَفيضُ عَيشُهم، المُنتقلةُ دارُهم، الذين إن شَهِدوا لم يُعرَفوا، وإن غابوا لم يُفتَقَدوا، وإن مَرِضوا لم يُعادوا، وإن خَطَبوا لم يُزَوَّجوا، وإن ماتوا لم يُشهَدوا ـ الحديث (Cool.


أنّهم أصحاب البصيرة لا تضرّهم الفتنة


روي عن الإمام الباقر عليه السّلام، قال: إنّما مَثَل شيعتنا مَثَل أندر ( يعني بيدراً فيه طعام ) فأصابة آكِل فنُقّي، ثمّ أصابه آكل فنقّي، حتّى بقي منه ما لا يضرّه الآكل؛ وكذلك شيعتُنا يُميَّزون ويُمحَّصون حتّى تبقى منهم عصابة لا تضرّها الفتنة (9).
وروي عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّ الله تبارك وتعالى عَلِمَ أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنّهم يرتابون ما أفقدهم حُجّتَه طرفةَ عين (10).


أنّهم الذين أخذ الله ميثاقهم

روي عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال: لو قد قام القائم عليه السّلام لأنكره الناس، لأنّه يرجع إليهم شاباً مُوفَّقاً، لا يَثبُت عليه إلاّ مؤمنٌ قد أخذ الله ميثاقَه في الذرّ الأوّل (11).
وقد ذكرنا آنفاً في رواية عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه لا يبقى إلاّ من أخذ الله ميثاقه وكتب الإيمان في قلبه، وأيّده بروح منه.


أنّهم الغُرباء الفارّون بدينهم

روي عن الإمام الجواد عليه السّلام: إذا مات ابني عليّ بدا سراجٌ بعده ثمّ خَفِي، فويلٌ للمرتاب، وطُوبى للغريب الفارّ بدينه، ثمّ يكون بعد ذلك أحداث تَشيب فيها النواصي، ويُسيَّر الصُّمّ الصِّلاب (12).
وروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال لشيعته: «... خالِطوا الناسَ بأبدانكم، وزايِلواهم بقلوبِكم وأعمالِكم... » (13)، وأنّه قال « لا تَستوحِشوا في طريق الهُدى لقلّةِ أهلِه » (14).


أنّهم من قبائل شتّى وبلاد شتّى
روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام في ذكر أصحاب الحجّة المنتظر عليه السّلام، قال: «... أولئك قومٌ يأتون في آخر الزمان، قَزَعٌ كقَزَعِ الخريف (15)، والرجُل والرجلان والثلاثة من كلّ قبيلة حتّى يبلغ تسعة؛ أمَا واللهِ إنّي لأعرف أميرَهم واسمه ومُناخَ رِكابِهم ـ الحديث (16).


أنّهم شباب لا كهول فيهم
روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال: إنّ أصحاب القائم عليه السّلام شبابٌ لا كهول فيهم إلاّ كالكُحل في العَين، أو كالمِلح في الزاد، وأقلُّ الزاد الملح (17).
وروي عن الإمام الصادق عليه السّلام في صفتهم، قال: بَيْنا شبابُ الشيعة على ظهور سطوحهم نيام، إذ توافَوا [ إلى صاحبهم ] في ليلةٍ واحدة على غير ميعاد، فيصبحون بمكّة (18)..


أنّ الأرض تُسخَّر لهم
روي عن الإمام الباقر عليه السّلام، قال: كأنّي بأصحاب القائم عليه السّلام وقد أحاطوا بما في الخافقَين، فليس من شيءٍ إلاّ وهو مُطيع لهم، حتّى سِباع الأرض وسباع الطير، يطلب رضاهم في كلّ شيءٍ، حتّى تفخر الأرضُ على الأرض وتقول: مَرَّ بي اليوم رجلٌ من أصحاب القائم عليه السّلام (19).
وروي عن الإمام الصادق عليه السّلام في صفة أصحاب الإمام المهدي عليه السّلام أنّ الرجل منهم لَيُعطى قوّة أربعين رجلاً، وإنّ قلبه لأشدّ من زُبُر الحديد، ولو مرّوا بجبال الحديد لَقلعوها (20).






موفقين لكل خير ونسألكم الدعاء

[/size]

https://ahlalbayt12.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى