الحكم باعدام قبطيين بمصر لقتلهما شابا مسلما تزوج من شقيقتهم
November 16 2009 20:15
قالت مصادر قضائية إن محكمة جنايات القاهرة حكمت بإعدام مسيحيين لإدانتهما بقتل زوج شقيقة أحدهما وإصابتها وإصابة طفلتهما.وقال مصدر "أحالت المحكمة أوراق رامي عاطف خلة ورأفت خلة إلى فضيلة المفتي وحددت جلسة 19 ديسمبر "كانون الأول" للنطق بالحكم."ورأي المفتي في أحكام الإعدام التي تصدرها محاكم الجنايات المصرية استشاري ونادرا ما اعترض على حكم ولم يسبق أن استجابت محكمة لاعتراض منه
وقال المصدر إن المحكمة قالت إن رامي خلة "25 عاما" وهو شقيق الزوجة ورأفت "28 عاما" وهو عمها أطلقا النار على الضحايا في منزلهم بالقاهرة من سلاح آلي العام الماضي "عمدا مع سبق الإصرار والترصد."وقالت مصادر أمنية وقت الحادث إن مريم عاطف خلة اعتنقت الإسلام وتزوجت أحمد صلاح الذي كان عمره 25 عاما دون موافقة أسرتها.وقالت إن المحكوم عليهما بحثا عن صلاح وزوجته إلى أن عرفا محل إقامتهما بعد نحو عامين من اختفائهما واقتحما المنزل وأطلقا عليهما النار التي أصابت أيضا طفلتهما نورا. وكان عمر الطفلة وقت الحادث 18 شهرا
وقال مصدر إن شقيق الزوجة حاول إقناعها بطلب الطلاق من زوجها والعودة للمسيحية لكن محاولته لم تنجح.والعلاقات طيبة بشكل عام بين المسلمين والأقلية المسيحية في مصر لكن حوادث عنيفة تقع أحيانا بسبب بناء وترميم الكنائس وتغيير الديانة وعلاقات الرجال والنساء.ووقع أسوأ حادث طائفي في مصر في قرية الكشح في جنوب البلاد عام 1999 وقتل فيه 20 مسيحيا واصيب 22 آخرون
November 16 2009 20:15
قالت مصادر قضائية إن محكمة جنايات القاهرة حكمت بإعدام مسيحيين لإدانتهما بقتل زوج شقيقة أحدهما وإصابتها وإصابة طفلتهما.وقال مصدر "أحالت المحكمة أوراق رامي عاطف خلة ورأفت خلة إلى فضيلة المفتي وحددت جلسة 19 ديسمبر "كانون الأول" للنطق بالحكم."ورأي المفتي في أحكام الإعدام التي تصدرها محاكم الجنايات المصرية استشاري ونادرا ما اعترض على حكم ولم يسبق أن استجابت محكمة لاعتراض منه
وقال المصدر إن المحكمة قالت إن رامي خلة "25 عاما" وهو شقيق الزوجة ورأفت "28 عاما" وهو عمها أطلقا النار على الضحايا في منزلهم بالقاهرة من سلاح آلي العام الماضي "عمدا مع سبق الإصرار والترصد."وقالت مصادر أمنية وقت الحادث إن مريم عاطف خلة اعتنقت الإسلام وتزوجت أحمد صلاح الذي كان عمره 25 عاما دون موافقة أسرتها.وقالت إن المحكوم عليهما بحثا عن صلاح وزوجته إلى أن عرفا محل إقامتهما بعد نحو عامين من اختفائهما واقتحما المنزل وأطلقا عليهما النار التي أصابت أيضا طفلتهما نورا. وكان عمر الطفلة وقت الحادث 18 شهرا
وقال مصدر إن شقيق الزوجة حاول إقناعها بطلب الطلاق من زوجها والعودة للمسيحية لكن محاولته لم تنجح.والعلاقات طيبة بشكل عام بين المسلمين والأقلية المسيحية في مصر لكن حوادث عنيفة تقع أحيانا بسبب بناء وترميم الكنائس وتغيير الديانة وعلاقات الرجال والنساء.ووقع أسوأ حادث طائفي في مصر في قرية الكشح في جنوب البلاد عام 1999 وقتل فيه 20 مسيحيا واصيب 22 آخرون