كشف شهود عيان من منطقة جيزان حقائق مهمة تكشف لأول مرة على الهواء مباشرة عن العدوان السعودي على اليمن ، وكان ذلك ليلة الأمس في قناة الحركة الإسلامية للإصلاح التي تعتبر القناة الوحيدة للمعارضة السعودية والتي تبث من لندن، حيث أكد الشهود أن النظام السعودي سمح للجيش اليمني بالالتفاف على الحوثيين من داخل الأراضي السعودية والقيام بقصف مدن محافظة صعدة، كما كشفوا سقوط العشرات من الجنود السعوديين مابين قتيل وجريح ، حتى أنه تم رصد أكثر من ستين جثة داخل ثلاجة أحد المستشفيات السعودية، بجانب استنفار عشرات المستشفيات بعد استقبالها مئات من الجنود الجرحى، ووضح الشهود العيان أن معنويات الجيش السعودي منهارة تماماً، والكل يعلم بأنه انهزم بشكل مخزي ولم يحقق سوى الخسارة الكبيرة في العتاد والأرواح، والجنود الآن يريدون إيقاف الحرب فوراً إلا أن قادتهم هم من يزجون بهم إلى الموت المحقق.
واتفق الشهود على حقيقة معروفة وهي أن الحوثيين لم يدخلوا الاراضي السعودية وجبل الدخان تحديدا إلا بعد سماح النظام السعودي للجيش اليمني بالالتفاف عليهم من الاراضي السعودية وقصفهم ، وأكدوا ايضا أنه بعد سيطرة الحوثيين على جبل الدخان لم يسمع أنهم تعدوا على أي مواطن سعودي في المنطقة والمناطق المجاورة للجبل ، بل أن من قام بالاعتداء على المواطنين هو الجيش السعودي خصوصاً بعد قصفه لبعض القرى عن طريق الخطأ ، وكذلك يرون أنه لم يكن هناك اي داع لتهجير سكان مئات القرى مما سبب بكارثة انسانية كبيرة. كما كشف أحد الشهود العيان للقناة أن ما يشاع حول توفر الخدمات الأساسية في مخيمات النازحين داخل السعودية كلام عار من الصحة ، وأن تلك المخيمات تعاني من فقر في الإمكانيات بل ويعاني النازحين فيها ايضاً من تحرش القوات السعودية بنسائهم وبناتهم والتي من المفترض أن يكون عملها حمايتهم .. مما أدى إلى اضطرار النازحين للخروج من المخيمات بحثاً عن ملجأ آمن .
المصدر
******
/www.mkadas.com
واتفق الشهود على حقيقة معروفة وهي أن الحوثيين لم يدخلوا الاراضي السعودية وجبل الدخان تحديدا إلا بعد سماح النظام السعودي للجيش اليمني بالالتفاف عليهم من الاراضي السعودية وقصفهم ، وأكدوا ايضا أنه بعد سيطرة الحوثيين على جبل الدخان لم يسمع أنهم تعدوا على أي مواطن سعودي في المنطقة والمناطق المجاورة للجبل ، بل أن من قام بالاعتداء على المواطنين هو الجيش السعودي خصوصاً بعد قصفه لبعض القرى عن طريق الخطأ ، وكذلك يرون أنه لم يكن هناك اي داع لتهجير سكان مئات القرى مما سبب بكارثة انسانية كبيرة. كما كشف أحد الشهود العيان للقناة أن ما يشاع حول توفر الخدمات الأساسية في مخيمات النازحين داخل السعودية كلام عار من الصحة ، وأن تلك المخيمات تعاني من فقر في الإمكانيات بل ويعاني النازحين فيها ايضاً من تحرش القوات السعودية بنسائهم وبناتهم والتي من المفترض أن يكون عملها حمايتهم .. مما أدى إلى اضطرار النازحين للخروج من المخيمات بحثاً عن ملجأ آمن .
المصدر
******
/www.mkadas.com