أصحاب المهدي (عليه السلام) وأنصاره
[ 1078 - " وما يخرج إلا في أولي قوة، وما تكون أولوا القوة أقل من عشرة آلاف " ] *
1078 - المصادر:
*: كمال الدين: ج 2 ص 654 ب 57 ح 20 - وبهذا الاسناد " حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبي بصير قال: سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد الله (عليه السلام): كم يخرج مع القائم (عليه السلام)؟ فإنهم يقولون: إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا قال: -
*: العدد القوية: ص 65 ح 92 – كما في كمال الدين، مرسلا.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 491 ب 32 ف 5 ح 234 – عن كمال الدين.
*: حلية الابرار: ج 2 ص 585 ب 22 – كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
*: البحار: ج 52 ص 323 ب 27 ح 33 – عن كمال الدين.
*: نور الثقلين: ج 1 ص 387 ح 341 – عن كمال الدين. وفي: ج 4 ص 86 ح 57 – عن كمال الدين.
* * *
[ 1079 - " يقبل القائم (عليه السلام) في خمسة وأربعين من تسعة أحياء: من حي رجل، ومن حي رجلان ومن حي ثلاثة، ومن حي أربعة، ومن حي خمسة، ومن حي ستة، ومن حي سبعة، ومن حي ثمانية، ومن حي تسعة، ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد " ] *
===============
(6)
1079 - المصادر:
*: الخصال: ص 424 ح 26 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن مصعب بن يزيد، عن العوام بن الزبير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 258 - عن الخصال.
*: البحار: ج 52 ص 309 ب 27 ح 3 - عن الخصال.
* * *
[ 1080 - " بينا شباب الشيعة على ظهور سطوحهم نيام إذ توافوا ( إلى صاحبهم ) في ليلة واحدة على غير ميعاد، فيصبحون بمكة " ] *
1080 - المصادر:
*: النعماني: ص 316 ب 21 ح 11 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري، عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام): -
*: البحار: ج 52 ص 370 ب 27 ح 159 - عن النعماني.
*: بشارة الاسلام: ص 198 ب 2 - عن النعماني.
* * *
[ 1081 - " يكون ( من ) شيعتنا في دولة القائم سنام الارض وحكامها، يعطى كل رجل منهم قوة أربعين رجلا " ] *
1081 - المصادر:
*: الاختصاص: ص 8 - قال " في الخبر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ".
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 556 ب 32 ف 33 ح 603 - عن الاختصاص.
* * *
[ 1082 - " ليعدن أحدكم لخروج القائم ولو سهما، فإن الله تعالى إذا علم ذلك من نيته رجوت لان ينسئ في عمره حتى يدركه ( فيكون من أعوانه
===============
(7)
وأنصاره ) " ] *
1082 - المصادر:
*: النعماني: ص 320 ب 21 ح 10 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -
*: البحار: ج 52 ص 366 ب 27 ح 146 - عن النعماني.
* * *
[ 1083 - " إذا قام القائم نزلت سيوف القتال، على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه "]*
1083 - المصادر:
*: النعماني: ص 244 ب 13 ح 45 - وبه حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن ابن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -
*: البحار: ج 52 ص 356 ب 27 ح 121 - عن النعماني.
*: بشارة الاسلام: ص 215 - عن النعماني.
* * *
[ 1084 - " ذلك إذا ظهر الحق وقام قائمنا أهل البيت، قلت: فالخبر الذي روي أن ربح المؤمن على المؤمن ربا، ما هو؟ قال: ذاك إذا ظهر الحق وقام قائمنا أهل البيت، وأما اليوم فلا بأس بأن يبيع من الاخ المؤمن ويربح عليه " ] *
1084 - المصادر:
*: الفقيه: ج 3 ص 313 ح 4119 - وروى أبو الحسين محمد بن جعفر الاسدي رضي الله عنه، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الخبر الذي روي أن من كان بالرهن أوثق منه
===============
(
بأخيه المؤمن فأنا منه برئ، فقال: -
*: التهذيب: ج 7 ص 178 ب 15 ح 42 - كما في الفقيه بسنده ونصه، وفيه " ذاك ربا ما هو؟ " وفي سنده " عن عمه علي بن الحسين بن يزيد النوفلي ".
*: الاستبصار: ج 3 ص 70 ب 42 ح 2 – بعضه، كما في التهذيب.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 455 ب 32 ف 2 ح 80 – عن التهذيب، وقال " ورواه الصدوق في الفقيه أيضا ".
*: وسائل الشيعة: ج 12 ص 294 ب 10 ح 4 – بعضه، كما في الفقيه، عن الصدوق، وقال " ورواه الشيخ أيضا كذلك ". وفي: ج 13 ص 123 ب 2 ح 2 – أوله كما في الفقيه، عن الصادق، وقال " ورواه الشيخ أيضا كذلك بهذا الاسناد ".
*: ملاذ الاخيار: ج 11 ص 315 ب 15 ح 42 – عن التهذيب.
* * *
[ 1085 - " إنما ذلك إذا قام القائم وجب عليهم أن يجهزوا إخوانهم وأن يقووهم " ] *
1085 - المصادر:
*: مصادقة الاخوان: ص 20 ب 6 ح 3 - عن إسحاق بن عمار قال: " كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكر مواساة الرجل لاخوانه وما يجب لهم عليه فدخلني من ذلك أمر عظيم، عرف ذلك في وجهي فقال: -
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 495 ب 32 ف 6 ح 254 - وقال " وروى الصدوق ابن بابويه في كتاب حقوق الاخوان ( مصداقة الاخوان ) بإسناده عن اسحاق بن عمار.
* * *
[ 1086 - " المؤمن، كان عنده من ذلك شئ ينفقه على عياله ما شاء، ثم إذا قام القائم فيحمل إليه ما عنده، فما بقي من ذلك يستعين به على أمره فقد أدى ما يجب عليه " ] *
1086 - المصادر:
*: العياشي: ج 2 ص 87 - 88 ح 55 - مرسلا عن الحسين بن علوان، عمن ذكره، عن أبي
===============
(9)
عبد الله (عليه السلام) قال: -
*: البرهان: ج 2 ص 122 ح 7 - عن العياشي، وفيه ".. إن المؤمن إذا كان عنده ".
*: المحجة: ص 89 ب 23 - كما في البرهان، عن العياشي.
*: البحار: ج 73 ص 143 ب 123 ح 24 - عن العياشي. ملاحظة: " لم تذكر الرواية السؤال الذي يبدو أنه كان عن الخمس أو الخراج ".
* * *
[ 1087 - " ولد واحد يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولد يبقون بعده يدركون القائم"] *
1087 - المصادر:
*: ثواب الاعمال: ص 233 ح 4 - حدثني محمد بن الحسن رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن علي بن ميسر، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -
*: جامع الاخبار: ص 105 ف 62 - كما في ثواب الاعمال، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): -
*: دعوات الراوندي: ص 285 ح 9 - كما في ثواب الاعمال بتفاوت، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): - وفيه ".. شاكين في السلاح مع القائم (عليه السلام) " وليس فيه " يدركون القائم ".
*: البحار: ج 82 ص 116 ب 17 ح 7 - عن ثواب الاعمال. وفي: ص 123 ب 17 ح 16 - عن دعوات الراوندي.
* * *
[ 1088 - " لو اجتمع على الامام عدة أهل بدر ثلثمائة وبضعة عشر رجلا لوجب عليه الخروج بالسيف " ] *
1088 - المصادر:
*: رسائل المفيد: ص 390 - قال الشيخ المفيد رضي الله عنه: حضرت مجلس رئيس من الرؤساء، فجرى كلام في الامامة فانتهى إلى القول في الغيبة، فقال صاحب المجلس: أليست الشيعة تروي عن جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه: - وقال: فقلت: قد روى هذا الحديث.. "
===============
(10)
ملاحظة: " أوردنا هذا الحديث باعتباره يشمل الامام المهدي (عليه السلام) وإلا فهو عام ".
* * *
[ 1089 - " أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون، لكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ولا شحناؤه بدنه، ولا يمدح بنا معلنا، ولا يخاصم بنا قاليا، ولا يجالس لنا عايبا، ولا يحدث لنا ثالبا، ولا يحب لنا مبغضا، ولا يبغض لنا محبا، فقلت فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟ فقال: فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبددهم، إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا، قلت جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟ فقال: أطلبهم في أطراف الارض، أولئك الخفيض عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن خطبوا لم يزوجوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، أولئك الذين في أموالهم يتواسون، وفي قبورهم يتزاورون، ولا تختلف أهواؤهم، وإن اختلفت بهم البلدان"]*
1089 - المصادر:
*: النعماني: ص 203 - 204 ب 12 ح 4 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلى قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا بد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له: جعلت فداك إني والله أحبك وأحب من يحبك، يا سيدي ما أكثر شيعتكم، فقال له: اذكرهم، فقال: كثير، فقال: تحصيهم؟ فقال: هم أكثر من ذلك، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): - وفي: ص 204 ب 12 - ح 5 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن علي بن منصور، عن إبراهيم بن مهزم الاسدي، عن أبيه مهزم، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -
===============
(11)
مثله، وزاد فيه " وإن رأوا مؤمنا أكرموه، وإن رأوا منافقا هجروه، وعند الموت لا يجزعون، وفي قبورهم يتزاورون - ثم تمام الحديث ".
*: البحار: ج 68 ص 164 ب 19 ح 16 - عن النعماني.
* * *
[ 1090 - " سيأتي من مسجدكم هذا يعني مكة ثلثمائة وثلث ( ثلاثة ) عشر رجلا، يعلم أهل مكة أنه لم يلدهم آبائهم ولا أجدادهم، عليهم السيوف مكتوب على كل سيف كلمة تفتح ألف كلمة، تبعث الريح فتنادي بكل واد: هذا المهدي هذا المهدي، يقضي بقضاء آل داود ولا يسأل عليه بينة " ] *
1090 - المصادر:
*: بصائر الدرجات: ص 311 ب 18 ح 11 - حدثنا محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن مالك بن عطية، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -
*: النعماني: ص 313 ب 20 ح 5 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، عن عبد الله بن بكير، عن أبان بن تغلب قال: كنت مع جعفر بن محمد (عليهما السلام) في مسجد بمكة وهو آخذ بيدي، فقال: يا أبان، سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا، يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم بعد، عليهم السيوف مكتوب على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه، ثم يأمر مناديا فينادي: هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان لا يسأل على ذلك بينة ".
وفي: ص 314 ب 20 ح 7 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن اسماعيل بن مهران، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله أنه قال: سيبعث الله ثلاثمائة وثلاثة عشر ( رجلا ) إلى مسجد ( ب ) مكة يعلم أهل مكة أنهم لم يولدوا من آبائهم ولا أجدادهم، عليهم سيوف مكتوب عليها ألف كلمة كل كلمة مفتاح ألف كلمة، ويبعث الله الريح من كل واد تقول: هذا المهدي يحكم بحكم داود، ولا يريد بينة ".
*: كمال الدين: ج 2 ص 671 ب 58 ح 19 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، بسنده عن أبان بن تغلب، وفيه ".. في مسجدكم.. يعني مسجد مكة.. فيبعث الله تبارك وتعالى ريحا.. ولا يريد عليه بينة ".
===============
(12)
*: الخصال: ص 649 ح 43 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، بسنده عن أبان بن تغلب: -
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 241 - عن كمال الدين، ملخصا.
وفي: ص 496 ب 32 ف 8 ح 261 - عن الخصال، ملخصا.
وفي: ص 521 ب 32 ف 15 ح 399 - عن بصائر الدرجات، ملخصا.
وفي: ص 546 ب 32 ف 27 ح 537 - عن رواية النعماني الاولى.
وفي: ص 546 - 547 ب 32 ف 27 ح 539 - عن رواية النعماني الثانية.
*: حلية الابرار: ج 2 ص 624 ب 36 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
*: البحار: ج 52 ص 286 ب 26 ح 19 - عن كمال الدين، والنعماني. وفيها: ح 20 - مثله، عن رواية النعماني الثانية.
وفي: ص 369 ب 27 ح 155 - عن رواية النعماني الثانية.
*: بشارة الاسلام: ص 195 ب 2 - عن روايتي النعماني.
وفي: ص 246 - عن كمال الدين.
* * *
[ 1091 - " ثلاثمائة وثلاثة عشر، وكل واحد يرى نفسه في ثلاثمائة " ] *
1091 - المصادر:
*: دلائل الامامة: ص 320 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه قال: حدثني محمد بن همام قال: حدثني أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم، عن أبيه، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن حمران، عن أبيه، عن يونس بن ظبيان قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكر أصحاب القائم فقال: -
*: المحجة: ص 46 - كما في دلائل الامامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السلام.
*: منتخب الاثر: ص 486 - ف 8 ب 2 ح 3 - عن دلائل الامامة.
* * *
[ 1092 - " الابدال من أهل الشام والنجباء من أهل الكوفة، يجمعهم الله لشر يوم لعدونا.فقال جعفر الصادق (عليه السلام): رحمكم الله بنا يبدأ البلاء ثم بكم، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم رحم الله من حببنا إلى الناس ولم يكرهنا إليهم " ] *
===============
(13)
1092 - المصادر:
*: أمالي المفيد: ص 30 - 31 ح 4 - قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا عمر بن عيسى بن عثمان قال: حدثنا أبي قال: حدثنا خالد بن عامر بن عباس، عن محمد بن سويد الاشعري قال: دخلت أنا وفطر بن خليفة على جعفر بن محمد (عليهما السلام)، فقرب إلينا تمرا فأكلنا وجعل يناول فطرا منه، ثم قال له: كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل رحمه الله في الابدال؟ فقال: فطر: سمعت أبا الطفيل يقول: سمعت عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: -
*: البحار: ج 52 ص 347 ب 27 ح 96 - عن أمالي المفيد، وفيه "..كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل في الابدال من أهل الشام ".
* * *
[ 1093 - " كلا، إنكم مؤمنون ولكن لا تكملون إيمانكم حتى يخرج قائمنا فعندها يجمع الله أحلامكم فتكونون مؤمنين كاملين.ولو لم يكن في الارض مؤمنين كاملين ( كذا ) إذا لرفعنا الله إليه وأنكرتم ( وأنكرتكم ) الارض وأنكرتم ( وأنكرتكم ) السماء.بل والذي نفسي بيده إن في الارض في أطرافها مؤمنين ما قدر الدنيا كلها عندهم تعدل جناح بعوضة " ] *
1093 - المصادر:
*: الاصول الستة عشر.ص 6 - حدثنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: أخبرنا حميد بن زياد، عن حماد قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن زيد الزراد قال: قلت: لابي عبد الله (عليه السلام): نخشى أن لا نكون مؤمنين.قال: ولم ذاك؟ فقلت: وذلك أنا لا نجد فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه وديناره، ونجد الدينار والدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا وبينه موالاة أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: -
*: البحار: ج 67 ص 350 - 352 ب 14 ح 54 - عن كتاب زيد الزراد.
* * *
[ 1094 - " يكن ( يكون ) مع القائم ثلاث عشرة امرأة، قلت: وما يصنع بهن؟ قال: يداوين الجرحى، ويقمن على المرضى كما كان ( كن ) مع
===============
(14)
رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قلت: فسمهن لي قال: القنواء بنت رشيد، وأم أيمن، وحبابة الوالبية، وسمية أم عمار بن ياسر، وزبيدة، وأم خالد الاحمسية، وأم سعيد الحنفية، وصبانة الماشطة، وأم خالد الجهنية " ] *
1094 - المصادر:
*: دلائل الامامة: ص 259 - 260 - وأخبرني أبو عبد الله قال: حدثني أبو محمد هارون بن موسى قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا إبراهيم بن صالح النخعي، عن محمد بن عمران، عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله يقول: -
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 575 ب 32 ف 48 ح 725 - كما في دلائل الامامة، عن مناقب فاطمة وولدها، ملخصا.
* * *
===============
(15)
أن الله تعالى ينصر المهدي (عليه السلام) بالملائكة
[ 1095 - " وكل الله تعالى بالحسين (عليه السلام) سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم، شعثا غبرا منذ يوم قتل إلى ما شاء الله، يعني بذلك قيام القائم (عليه السلام) " ] *
1095 - المصادر:
*: كامل الزيارات: ص 84 ب 27 ح 5 - وحدثني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين جميعا، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -
وفي: ص 119 ب 41 ح 4 - حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: وكل الله تعالى بقبر الحسين (عليه السلام) سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم شعثا غبرا من يوم قتل إلى ما شاء الله، يعني بذلك قيام القائم (عليه السلام) ويدعون لمن زاره، ويقولون: يا رب هؤلاء زوار الحسين
(عليه السلام) افعل بهم وافعل بهم ".
*: ثواب الاعمال: ص 113 ح 16 - كما في رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير، وبسندها، وفيه "..شعث غبر، ويدعون ".
*: الفقيه: ج 2 ص 581 ح 3173 - كما في ثواب الاعمال بتفاوت يسير، وقال " روى علي بن أبي حمزة ( وطريقه إليه في مشيخة الفقيه: ج 4 ص 488: عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن علي بن أبي حمزة، ) عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -
*: التهذيب: ج 6 ص 47 ب 16 ح 19 - بسند عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)
===============
(16)
قال: - كما في رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير.
*: وسائل الشيعة: ج 10 ص 323 ب 37 ح 12 - عن التهذيب، وأشار إلى مثله عن ثواب الاعمال.
*: البحار: ج 45 ص 222 ب 41 ح 9 - عن رواية كامل الزيارات الاولى.
وفي: ج 101 ص 54 ب 9 ح 12 - عن رواية كامل الزيارات الثانية.
وفيها: ح 13 - عن التهذيب.
*: ملاذ الاخيار: ج 9 ص 119 ب 16 ح 19 - عن التهذيب.
*: العوالم: ج 17 ص 480 ب 4 ح 19 - عن رواية كامل الزيارات الاولى.
*: مستدرك الوسائل: ج 10 ص 241 ب 26 ح 20 - عن رواية كامل الزيارات الاولى.وأشار إلى روايته الثانية، وأشار إلى مثله بسند التهذيب.
*: جامع أحاديث الشيعة: ج 12 ص 373 ب 37 ح 15 - عن التهذيب
* * *
[ 1096 - " كأني بالقائم على نجف الكوفة وقد لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله فينتفض هو بها فتستدير عليه، فيغشيها بحداجة من استبرق، ويركب فرسا أدهم بين عينيه شمراخ، فينتفض به انتفاضة لا يبقي أهل بلد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم، فينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله، عمودها من عمود العرش وسائرها من نصر الله، لا يهوي بها إلى شئ أبدا إلا هتكه الله، فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر الحديد، ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلا، ولا يبقى مؤمن إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وذلك حين يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم، فينحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلثمائة وثلاثة عشر ملكا، قلت: كل هؤلاء الملائكة؟ قال: نعم، الذين كانوا مع نوح في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم حين ألقي في النار، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل، والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله إليه، وأربعة آلاف ملك مع النبي صلى الله عليه وآله مسومين ( كذا ) وألف مردفين ( كذا )، وثلثمائة وثلاثة عشر ملائكة بدريين (كذا)، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين (عليه السلام) فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى
===============
(17)
يوم القيامة، ورئيسهم ملك يقال له منصور، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه، ولا يودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض مريض إلا عادوه، ولا يموت ميت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته، وكل هؤلاء في الارض ينتظرون قيام القائم (عليه السلام) إلى وقت خروجه عليه صلوات الله والسلام " ] *
( 1096 - المصادر:
*: كامل الزيارات: ص 119 - 120 ب 41 ح 5 - حدثني الحسين بن محمد بن عامر، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -
وفي: ص 192 ب 77 ح 9 - حدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في آخر روايته الاولى بتفاوت يسير من قوله " هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين (عليه السلام) "
*: النعماني: ص 309 ب 19 ح 4 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في رواية كامل الزيارات الاولى بتفاوت يسير، وفيه "..عليه خوخة من استبرق..انتفضت به حتى تستدير عليه، ثم يركب فرسا أبلق أدهم..شمراخ بين..قلت: مخبوءة أو يؤتى بها؟ قال: بل يأتيه بها جبرئيل..يهبط تسعة آلاف ملك..صعدوا إلى السماء..فهبطوا إلى الارض وقد قتل ".
وفي: ص 310 ب 19 ح 5 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنا أبو جعفر الهمداني قال: حدثنا موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في رواية كامل الزيارات الاولى بتفاوت، وفيه ".فإذا استوى على ظهر النجف لبس..الابيض..أدهم أبلق..من عمد عرش الله..قلت: أمخبو هي أم يؤتى بها؟ قال: بل يأتي بها جبرئيل (عليه السلام)..أشد من زبر الحديد..مؤمن ميت..فرجعوا في الاستيمار ".
*: كمال الدين: ج 2 ص 671 - 672 ب 58 ح 22 - كما في رواية كامل الزيارات الاولى
===============
(18)
بتفاوت، بسند إلى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -
*: دلائل الامامة: ص 243 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت، بسند إلى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -
*: مصباح الزائر: - على ما في إثبات الهداة، ولم نجده في مظانه.
*: العدد القوية: ص 74 - 75 ح 124 - أوله، كما في رواية كامل الزيارات الاولى بتفاوت، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): -
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 244 - ملخصا، عن كمال الدين.
وفي: ص 530 - 531 ب 32 ف 26 ح 455 - ملخصا، عن رواية كامل الزيارات الاولى، وقال " ورواه ابن طاووس في مصباح الزائر نقلا عن مزار ابن قولويه مثله ".
وفي: ص 546 ب 32 ف 27 ح 535 - عن رواية النعماني الاولى، وأشار إلى روايته الثانية.
وفي: ص 586 ب 32 ف 27 ح 800 - عن البحار، وقال " ونقل من كتاب الاقتصاد " والظاهر أنه عن كتاب العدد القوية.
*: حلية الابرار: ج 2 ص 617 ب 33 - بعضه، عن محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السلام.
وفي: ص 625 ب 36 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.
وفي: ص 642 ب 44 - أوله، كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
*: البحار: ج 11 ص 69 ب 2 ح 28 - عن روايتي النعماني ملخصا.
وفي: ج 14 ص 339 ب 23 ح 15 - بعضه، عن كمال الدين.
وفي: ج 45 ص 226 ب 41 ح 21 - بعضه، عن رواية كامل الزيارات الثانية.
وفي: ج 52 ص 325 - 326 ب 27 ح 40 - عن كمال الدين.
وفي: ص 328 - 329 ب 27 ح 48 - عن رواية كامل الزيارات الاولى، وأشار إلى مثله عن روايتي النعماني.
وفي: ص 391 ب 27 ح 214 - عن العدد القوية.
*: نور الثقلين: ج 1 ص 387 ح 343 - بعضه، عن كمال الدين.
وفي: ص 569 - 570 ح 655 - بعضه، عن كمال الدين وفي: ج 2 ص 360 ح 103 - بعضه، عن كمال الدين.
وفي: ج 3 ص 436 ح 93 - بضعه، عن كمال الدين.
*: العوالم: ج 17 ص 479 ب 4 ح 17 - عن رواية كامل الزيارات الثانية.
*: مستدرك الوسائل: ج 10 ص 245 ب 26 ح 29 - عن رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير، في السند والمتن.
*: جامع أحاديث الشيعة: ج 12 ص 370 ب 37 ح 4569 - عن رواية كامل الزيارات الثانية
* * *
===============
(19)
[ 1097 - " إذا قام القائم صلوات الله عليه نزلت ملائكة بدر وهم خمسة آلاف، ثلث على خيول شهب، وثلث على خيول بلق، وثلث على خيول حو، قلت: وما الحو؟ قال: هي الحمر " ] *
1097 - المصادر:
*: النعماني: ص 244 ب 13 ح 44 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري، عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -
وفي نسخة مكتبة الصابري ص 128: إذا قام القائم صلوات الله عليه نزلت الملائكة ثلاثمائة وثلاثة عشر، ثلث على خيول شهب، وثلث على خيول بلق، وثلث على خيول حر، قلت: وما الحر؟ قال: هي الحمر.
*: إعلام الورى: ص 431 ب 4 ف 3 - كما في النعماني بتفاوت يسير، مرسلا عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيه "..قلت: يا ابن رسول الله، وما الحو؟ ".
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 435 - عن إعلام الورى، وفيه "..ثلاثة آلاف..وثلاثة آلاف..وثلاثة آلاف..".
وفي: ص 542 ب 32 ف 27 ح 517 - أوله، عن النعماني.
*: حلية الابرار: ج 2 ص 626 ب 36 - عن النعماني.
*: البحار: ج 52 ص 356 ب 27 ح 120 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه "..نزلت الملائكة بثلثمائة..الحو "، وقال " بيان: قوله (عليه السلام) بثلاثمائة أي مع ثلاثمائة وثلاثة عشر من المؤمنين " ولعل المجلسي رحمه الله يقصد نزلت على المهدي (عليه السلام) وأصحابه الذين هم ثلاثمائة وثلاثة عشر ".
*: منتخب الاثر: ص 295 ف 2 ب 35 ح 13 - عن غيبة النعماني.
===============
(20)
امتحان أصحاب المهدي (عليه السلام)
[ 1098 - " كأني بالقائم (عليه السلام) على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب، فيفكه فيقرؤه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق ( فلا يبقى ) إلا النقباء، فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه، وإني لاعرف الكلام الذي يتكلم به " ] *
1098 - المصادر:
*: الكافي: ج 8 ص 167 ح 185 - عدة من أصحابنا عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -
*: كمال الدين: ج 2 ص 672 - 673 ب 58 ح 25 - وبهذا الاسناد ( حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، ) عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) " كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر، وهم أصحاب الالوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه، حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب، عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه وآله، فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم، فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيبا، كما بقوا مع موسى بن عمران (عليه السلام)، فيجولون في الارض ولا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه، والله إني لاعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به ".
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 450 ب 32 ح 57 - عن الكافي، وفيه "..فيخرج من جيب قبائه " وفي: ص 494 ب 32 ف 5 ح 247 - بعضه، عن كمال الدين.
*: البحار: ج 19 ص 320 ب 10 ح 74 - أوله، عن كمال الدين.
===============
(21)
وفي ج 52 ص 326 ب 27 ح 42 - عن كمال الدين.
وفي: ص 352 ب 27 ح 107 - عن الكافي،
*: نور الثقلين: ج 1 ص 387 ح 342 - عن كمال الدين، أوله.
*: بشارة الاسلام: ص 221 ب 3 - عن الكافي، ملاحظة: " قد يفهم من الرواية أن هذا الامتحان من المهدي (عليه السلام) لمدى وعي أصحابه وتحملهم يكون بعد أن يفتح العالم ويوزعهم حكاما على البلاد، وأن القصد من الاختبار إعدادهم لمرحلة جديدة كالانفتاح على السماء والآخرة مثلا ".
* * *
===============
(22)
ما روي من أسماء أصحاب المهدي (عليه السلام) وبلدانهم
[ 1099 - " أما الذي في طازبند الشرقي بندار أحمد بن سكتة يدعى بازان وهو السياح المرابط، ومن أهل الشام رجلين يقال لهما إبراهيم بن الصباح ويوسف بن صريا فيوسف عطار من أهل دمشق وإبراهيم قصاب من قرية صويقان، ومن الصانعان أحمد بن عمر الخياط من سكنة بزيع وعلي بن عبد الصمد التاجر من سكنة النجارين، ومن أهل السراف سلم الكوسج البزاز من سكنة الباغ وخالد بن سعيد بن كريم الدهقان والكليب الشاهد من دانشاه، ومرو رود جعفر الشاه الدقاق وجور مولى الخصيب ومن مرو اثنى عشر رجلا وهم بندار بن الخليل العطار ومحمد بن عمر الصيداني وعريب بن عبد الله بن كامل ومولى قحطب وسعد الرومي وصالح بن الرحال ومعاذ بن هاني وكردوس الازدي ودهيم بن جابر بن حميد وطاشف بن علي القاجاني وقرعان بن سويد وجابر بن علي الاحمر وخوشب بن جرير، ومن بارود تسعة رجال زياد بن عبد الرحمان بن جحدب والعباس بن الفضل بن قارب وسحيق بن سليمان الحناط وعلي بن خالد وسلم بن سليم بن الفرات البزاز ومحموية بن عبد الرحمان بن علي وجرير بن رستم بن سعد الكيساني وحرب بن صالح وعمارة بن معمر، ومن طوس أربعة رجال شهمرد بن حمران وموسى بن مهدي وسليمان بن طليق من الواد وكان الواد موضع قبر الرضا وعلي بن سندي الصيرفي، ومن الفارياب شاهويه بن حمزة وعلى بن كلثوم من سكنة تدعى باب الجبل، ومن الطالقان أربعة وعشرين رجلا المعروف
===============
(23)
بابن الرازي الجبلي وعبد الله بن عمير وإبراهيم بن عمر وسهل بن رزق الله وجبريل الحداد وعلي بن أبي علي الرواف وعبادة بن ممهور ومحمد بن جيهار وزكريا بن حبة وبهرام بن سرح وجميل بن عامر بن خالد وخالد وكثير مولى جرير وعبد الله بن قرط بن سلام وفزارة بن بهرام ومعاذ بن سالم بن جليد التمار وحميد بن إبراهيم بن جمعة الغزال وعقبة بن وفر بن الربيع وحمزة بن العباس بن جنادة من دار الرزق وكائن بن حنيذ الصائغ وعلقمة بن مدرك ومروان بن جميل بن ورقا وظهور مولى زرارة بن إبراهيم وجمهور بن الحسين الزجاج ورياش بن سعيد بن نعيم ومن سجستان الخليل بن نصر من أهل زنج وترك بن شبة وإبراهيم بن علي، ومن غرر ثمانية رجال محج بن خربوذ وشاهد بن بندار وداود بن جرير وخالد بن عيسى وزياد بن صالح وموسى بن داود وعرف الطويل ويركرد، ومن نيسابور ثمانية عشر رجلا سمعان بن فاخر وأبو لبابة بن مدرك وإبراهيم بن يوسف القصير ومالك بن حرب بن سكين وزرود بن سوكن ويحيى بن خالد ومعاذ بن جبرئيل وأحمد بن عمر بن زفر وعيسى بن موسى السواق ويزيد بن درست ومحمد بن حماد بن شيت وجعفر بن طرخان وعلان ماهويه وأبو مريم وعمر بن عمير بن مطرف وبليل بن وهايد بن هو مرديار، ومن هرات أثنى عشر رجلا سعيد بن عثمان الوراق وماسح بن عبد الله بن نبيل والمعروف بغلام الكندي وسمعان القصاب وهارون بن عمران وصالح بن جرير والمبارك بن معمر بن خالد وعبد الاعلى بن إبراهيم بن عبده ونزل بن حزم وصالح بن نعيم وارم بن علي وخالد القوانس ومن أهل بوسنج أربعة رجال طاهر بن عمرو بن طاهر المعروف بالاصلع هشام ومن الري سبعة رجال إسرائيل القطان وعلي بن جعفر بن حرزاد وعثمان بن علي بن درخت ومسكان بن جبلة بن مقاتل وكردين بن شيبان وحمدان بن كر وسليمان بن الديلمي ومن طبرستان أربعة رجال حرشام بن كردم وبهرام بن علي والعباس بن هاشم وعبد الله بن يحيى، ومن قم ثمانية عشر رجلا غسان بن محمد عتبان
===============
(24)
وعلي بن أحمد بن بقرة بن نعيم بن يعقوب بن بلال وعمران بن خالد بن كليب وسهل بن علي بن صاعد وعبد العظيم بن عبد الله بن الشاه وحسكة بن هاشم بن الداية والاخوص بن محمد بن إسماعيل بن نعيم بن طريف وبليل بن مالك بن سعد بن طلحة بن جعفر بن أحمد بن جرير وموسى بن عمران بن لاحق والعباس بن بقر بن سليم والحويد بن بشر بن بشير ومروان بن علابة بن جرير المعروف بابن راس الزق والصقر بن إسحاق بن إبراهيم وكامل بن هشام.
ومن قومس رجلان محمود بن محمد بن أبي الشعب وعلي بن حموية بن صدقة من قرية الخرقان.
ومن جرجان اثنى عشر رجلا أحمد بن هارون بن عبد الله وزرارة بن جعفر والحسين بن علي بن مطر وحميد بن نافع ومحمد بن خالد بن قرة بن حوتة وعلا بن حميد بن جعفر بن حميد وإبراهيم بن إسحاق بن عمرو وعلي بن علقمة بن محمود وسلمان بن يعقوب والعريان بن الخفان الملقب بخال روت وشعبة بن علي وموسى بن كردويه.
ومن موقان رجل وهو عبيد بن محمد بن ماجور.
ومن السند رجلان سياب بن العباس بن محمد ونضر بن منصور يعرف بناقشت.
ومن همدان أربعة رجال هارون بن عمران بن خالد وطيفور بن محمد بن طيفور وابان بن محمد بن الضحاك وعتاب بن مالك بن جمهور.
ومن جابروان ثلاثة رجال كرد بن حنيف وعاصم بن خليط الخياط وزياد بن رزين.
ومن الشورى رجل لقيط بن فرات.
ومن أهل خلاط وهب بن خربند بن سروين.
ومن تفليس خمسة رجال جحدر بن الزيت وهاني العطاردي وجواد بن بدر وسليم بن وحيد والفضل بن عمير وقرباب الابواب جعفر بن عبد الرحمان.
===============
(25)
ومن سنجار أربعة رجال عبد الله بن زريق وسميم بن مطر وهبة الله بن زريق بن صدقة وهبل بن كامل.
ومن تأليف كردوس بن جابر.
ومن سمياط موسى بن زرقان.
ومن نصيبين رجلان داود بن المحق وحامد صاحب البواري.
ومن الموصل رجل يقال له سليمان بن صبيح من القرية الحديثة.
ومن يلمورق رجلان يقال لها بادصبا بن سعد بن السحير وأحمد بن حميد بن سوار.
ومن بلد رجل يقال له بور بن زائدة بن ثوارن.
ومن الرها رجل يقال له كامل بن عفير.
ومن حران زكريا السعدي.
ومن برقة ثلاثة رجال أحمد بن سليمان بن سليم ونوفل بن عمرو الاشعث بن مالك.
ومن الرابعة عياص بن عاصم بن سمرة بن جحش ومليح بن سعد.
ومن حلب أربعة رجال يونس بن يوسف وحميد بن قيس بن سحيم بن مدرك بن علي بن حرب بن صالح بن ميمون ومهدي بن هند بن عطارد ومسلم بن هو امرد.
ومن دمشق ثلاثة رجال نوح بن جوير وشعيب بن موسى وحجر بن عبد الله الفزاري.
ومن فلسطين سويد بن يحيى.
ومن بعلبك المنزل بن عمران.
ومن الطبرية معاذ بن معاذ.
ومن يافا صالح بن هارون.
ومن قومس رياب بن الجلد والخليل بن السيد.
ومن تيس يونس بن الصقر وأحمد بن مسلم بن سلم.
ومن دمياط علي بن زائدة.
===============
(26)
ومن أسوان حماد بن جمهور.
ومن الفسطاط أربعة رجال نصر بن حواس وعلي بن موسى الفزاري وإبراهيم بن صفير ويحيى بن نعيم.
ومن القيروان علي بن موسى بن الشيخ وعنبرة بن قرطة.
ومن باغة شرحبيل السعدي.
ومن تلبيس علي بن معاذ.
ومن بالسين همام بن الفرات.
ومن صنعاء الفياض بن ضرار بن ثروان وميسرة بن غندر بن المبارك.
ومن ملزن عبد الكريم بن غند.
ومن طرابلس ذو النور بن عبيدة بن علقمة.
ومن ابله رجلان يحيى بن بديل وحواشة بن الفضل.
ومن وادي القرى الحر بن الزبرقان.
ومن الجيزة رجل يقال له سليمان بن داود.
ومن ريدار طلحة بن سعيد بن بهرام.
ومن الجار الحارث بن ميمون.
ومن المدينة رجلان حمزة بن طاهر وشرحبيل بن جميل.
ومن الربذة حماد بن محمد بن نصير.
ومن الكوفة أربعة عشر رجلا ربيعة بن علي بن صالح وتميم بن الياس بن أسد والعضرم بن عيسى ومطرف بن عمر الكندي وهارون بن صالح بن ميثم ووكايا بن سعد ومحمد بن رواية والحرب بن عبد الله بن ساسان وقودة الاعلم وخالد بن عبد القدوس وإبراهيم بن مسعود بن عبد الحميد وبكر بن خالد وأحمد بن ريحان بن حارث وغوث الاعرابي.
ومن القلزم المرجئة بن عمرو وشبيب بن عبد الله ومن الحيرة بكر بن عبد الله بن عبد الواحد.
ومن كرثا ربا بن حفص بن مروان.
ومن الطاهي الجاب بن سعيد وصالح بن طيفور.
===============
(27)
ومن الاهواز عيسى بن تمام وجعفر بن سعيد الضرير يعود بصيرا.
ومن الشام علقمة بن إبراهيم.
ومن اصطخر المتوكل بن عبد الله وهشام بن فاخر.
ومن الموليان حيدر بن إبراهيم.
ومن النيل شاكر بن عبدة.
ومن القنديل عمرو بن فروة.
ومن المدائن ثمانية نفر الاخوين الصالحين محمد وأحمد ابني المنذر وتيمور بن الحرث ومعاذ بن علي بن عامر بن عبد الرحمان بن معروف بن عبد الله والحرسي بن سعيد وزهير بن طلحة ونصر ومنصور.
ومن عكبرا زايدة بن هبة.
ومن حلوان ماهان بن كثير وإبراهيم بن محمد.
ومن البصرة عبد الرحمان بن الاعطف بن سعد وأحمد بن مليح وحماد بن جابر.
وأصحاب الكهف سبعة نفر مكسلمينا وأصحابه.
والتاجران الخارجان من انطاكية موسى بن عون وسليمان بن حر وغلامهما الرومي.
والمستأمنة إلى الروم أحد عشر رجلا صهيب بن العباس وجعفر بن..
وحلال بن حميد وضرار بن سعيد وحميد القدوسي والمنادي ومالك بن خليد وبكر بن الحر وحبيب بن حنان وجابر بن سفيان.
والنازلان بسرانديب وهما جعفر بن زكريا ودانيال بن داود.
ومن سندرا أربعة رجال خور بن طرخان وسعيد بن علي وشاه بن بزرج وحر بن جميل.
والمفقود من مركبه بسلاهط اسمه المنذر بن زيد.
ومن سيراف وقيل شيراز الشك من مسعدة الحسين بن علوان.
والهاربان إلى سروانية السري بن اغلب وزيادة الله بن رزق الله.
والمتخلي بصقلية أبو داود الشعشاع.
===============
(28)
والطواف لطلب الحق من يخشب وهو عبد الله بن صاعد بن عقبة.
والهارب من بلخ من عشيرته ادس بن محمد.
والمحتج بكتاب الله على الناصب من سرخس نجم بن عقبة بن داود.
ومن فرغانة ازدجاه بن الوابص.
ومن البرية صخر بن عبد الصمد القنابلي ويزيد بن القادر.
فذلك ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أهل بدر ] *
1099 - المصادر:
*: دلائل الامامة: ص 314 - 320 - وبالاسناد الاول ( حدثنى أبو الحسين محمد بن هارون قال: حدثنا أبي: هارون بن موسى بن أحمد قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله القمي القطان المعروف بابن الخزاز قال: حدثنا محمد بن زياد، عن أبي عبد الله الخراساني قال: حدثنا أبو حسان سعيد بن جناح، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي بصير ) أن الصادق سمى أصحاب القائم لابي بصير فيما بعد فقال: -
*: المحجة: ص 38 - 46 - عن أبى جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السلام.
*: بشارة الاسلام: ص 205 - 209 - عن المحجة ( المطبوع مع غاية المرام )
* * *
[ 1100 - " هو رجل من أصبهان من أبناء دهاقينها له عمود فيه سبعون منا لا يقله غيره، يخرج من بلده سياحا في الارض وطلب الحق فلا يخلو بمخالف إلا أراح منه، ثم إنه ينتهي إلى طازبند وهو الحاكم بين أهل الاسلام، فيصيب بها رجلا من النصاب يتناول أمير المؤمنين ويقيم بها حتى يسرى به.
وأما الطواف لطلب الحق فهو رجل من أهل يخشب وقد كتب الحديث وعرف الاختلاف بين الناس فلا يزال يطوف بالبلدان لطلب العلم حتى يعرف صاحب الحق فلا يزال كذلك حتى يأتيه الامر وهو يسير من الموصل إلى الرها فيمضي حتى يوافي مكة.
===============
(29)
وأما الهارب من عشيرته ببلخ فرجل من أهل المعرفة لا يزال يعلن أمره يدعو الناس إليه وقومه وعشيرته فلا يزال كذلك حتى يهرب منهم إلى الاهواز فيقيم في بعض قراها حتى يأتيه أمر الله فيهرب منهم.
وأما المتخلي بصقلية فإنه رجل من ابناء الروم من قرية يقال يسلم فسيبنوا من الروم ولا يزال يخرج إلى بلد الاسلام يجول بلدانها وينتقل من قرية إلى قرية ومن مقالة إلى مقالة حتى يمن الله عليه بمعرفة هذا الامر الذي انتم عليه فإذا عرف ذلك وايقنه أيقن أصحابه فدخل صقلية مع عبد الله حتى يسمع الصوت فيجبه.
وأما الهاربان إلى السروانية من الشعب رجلان أحدهما من أهل مدائن العراق والآخر من حبايا بجرجان إلى مكة فلا يزالان يتجران فيها ويعيشان حتى يتصل متجرهما بقرية يقال لها الشعب فيصيران إليها ويقيمان بها حينا من الدهر فإذا عرفهما أهل الشعب آذوهما وافسدوا كثيرا من أمرهما فيقول أحدهما لصاحبه يا أخي إنا قد أوذينا في بلادنا حتى فارقنا مكة ثم خرجنا إلى الشعب ونحن نرى أن أهلها ثائرة علينا من أهل مكة وقد بلغوا بنا ما ترى فلو سرنا في البلاد حتى يأتي أمر الله من عدل أو فتح أو موت يريح فيتجهزان ويخرجان إلى برقة ثم يتجهزان ويخرجان إلى سروانة ولا يزالان بها إلى الليلة التي يكون بها أمر قائمنا.
وأما التاجران الخارجان من عانة إلى انطاكية فهما رجلان يقال لاحدهما مسلم وللآخر سليم ولهما غلام أعجمي يقال له سلمونة يخرجون جميعا في رفقة من التجار يريدون انطاكية فلا يزالون يسيرون في طريقهم حتى إذا كان بينهم وبين انطاكية أميال يسمعون الصوت فينصتون نحوه كأنهم لم يعرفوا شيئا غير ما صاروا إليه من أمرهم ذلك الذي دعوا إليه ويذهلون عن تجارتهم ويصبح القوم الذين كانوا معهم من رفاقتهم وقد دخلوا انطاكية فيفقدونهم فلا يزالون يطلبونهم فيرجعون ويسألون عنهم من يلقون من الناس فلا يقعون على أثر ولا يعلمون لهم خبرا فيقول القوم بعضهم لبعض هل تعرفون منازلهم فيقول بعضهم نعم ثم يبيعون ما كان
===============
(30)
معهم من التجارة ويحملون إلى أهاليهم ويقتسمون مواريثهم فلا يلبثون بعد ذلك إلا ستة أشهر حتى يوافوا إلى أهاليهم على مقدمة القائم فكأنهم لم يفارقوهم.وأما المستأمنة من المسلمين إلى الروم فهم قوم ينالهم أذى شديد من جيرانهم وأهاليهم ومن السلطان فلا يزال ذلك بهم حتى أتوا ملك الروم فيقصون عليه قصتهم ويخبرونه بما هم من أذى قومهم وأهل ملتهم فيؤمنهم ويعطيهم أرضا من أرض قسطنطينية فلا يزالون بها حتى إذا كانت الليلة التي يسرى بهم فيها ويصبح جيرانهم وأهل الارض التى كانوا بها قد فقدوهم فيسألون عنهم أهل البلاد فلا يحسوا لهم أثرا ولا يسمعون لهم خبرا ويخبرون ملك الروم بأمرهم وأنهم فقدوا فيوجه في طلبهم ويستقصى آثار هم وأخبارهم فلا يعود مخبر لهم يخبر فيغتم طاغية الروم غما شديدا ويطالب جيرانهم بهم ويحبسهم ويلزمهم إحضارهم ويقول ما قدمتم على قوم آمنتهم وأوليتهم جميلا ويوعدهم القتل ان لم يأتوا بهم ويخبرهم وإلى أين صاروا فلا يزال أهل مملكته في أذية ومطالبة ما بين معاقب ومحبوس ومطلوب حتى يسمع بما هم فيه راهب قد قرأ الكتب فيقول لبعض من يحدثه حديثهم لانه ما بقي في الارض أحد يعلم علم هؤلاء القوم غيري وغير رجل من يهود بابل فيسألونه عن أحوالهم فلا يخبر أحدا من الناس حتى يبلغ ذلك الطاغية فيوجه في حمله إليه فإذا حضره قال الملك قد بلغني ما قلت وقد ترى ما أنا فيه فاصدقني إن كانوا مرتابين قتلت بهم من قتلهم ويخلص من سواهم من التهمة قال الراهب لا تعجل أيها الملك ولا تحزن على القوم فإنهم لن يقتلوا ولن يموتوا ولا حدث بهم حدث يكرهه الملك ولا هم ممن يرتاب بأمرهم ونالتهم غيلة ولكن هؤلاء قوم حملوا من أرض الملك إلى أرض مكة إلى ملك الامم وهو الاعظم الذي تبشر به وتحدث عنه وتعد ظهوره وعدله وإحسانه قال له الملك من أين لك هذا قال ما كنت لاقول إلا حقا فإنه عندي في كتاب قد أتى عليه أكثر من خمسمائة سنة يتوارثه العلم آخر عن أول فيقول له الملك فإن كان ما نقول حقا وكنت فيه صادقا فاحضر الكتاب فيمضي في إحضاره ويوجه الملك معه نفرا من ثقاته فلا يلبث حتى يأتيه بالكتاب
===============
(31)
فيقرأه فإذا فيه صفة القائم واسمه واسم أبيه وعدة أصحابه وخروجهم وأنهم سيظهرون على بلاده فقال له الملك ويحك أين كنت عن إخباري بهذا إلى اليوم قال لولا ما تخوفت انه يدخل على الملك من الاثم في قتل قوم براء ما أخبرته بهذا العلم حتى يراه بعينه ويشاهده بنفسه قال أو تراني أراه قال نعم لا يحول الحول حتى تطأ خيله أواسط بلادك ويكون هؤلاء القوم أدلاء على مذهبكم فيقول له الملك أفلا أوجه إليهم من يأتيني بخبر منهم واكتب إليهم كتابا قال له الراهب أنت صاحبه الذي تسلم إليه وستتبعه وتموت فيصلي عليك رجل من أصحابه والنازلون بسرانديب وسمندار أربعة رجال من تجار أهل فارس يخرجون عن تجاراتهم فيستوطنون سرانديب وسمندار حتى يسمعون الصوت ويمضون إليه والمفقود من مركبه بسلاقط رجل من يهود أصبهان يخرج من سلاقط قافلة فبينا هو يسير في البحر في جوف الليل إذ نودي فيخرج من المركب في أعلى الارض أصلب من الحديد وأوطأ من الحرير فيمضي الربان إليه وينظر إليه وينظر فينادي أدركوا صاحبكم فقد غرق فيناديه الرجل لا بأس على أني على جدد فيحال بينهم وبينه وتطوى له الارض فيوافي القوم حينئذ مكة لا يتخلف منهم أحدا ] *
1100 - المصادر:
*: دلائل الامامة: ص 311 - 314 - قال أبو حسان سعيد بن جناح عن محمد بن مروان الكرخي قال: حدثنا عبد الله بن داود الكوفي عن سماعة بن مهران قال: سأل أبو بصير الصادق عدة أصحاب القائم فأخبره بعدتهم ومواضعهم فلما كان العام القابل قال عدت إليه فدخلت فقلت ما قصة المرابط السائح قال: -
*: ملاحم ابن طاووس: ص 201 - 205 - عن كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب لابي يوسف قال: وحدثنا أحمد بن محمد الاسدي، عن محمد بن مروان، عن عبد الله بن حماد، عن سماعة بن مهران قال: قال أبو بصير سألت جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أصحاب القائم (عليه السلام) فاخبرني بمواضعهم وعدتهم فلما كان العام الثاني عدت إليه فقلت: جعلت فداك ما قصة المرابط والسياح؟ قال: - كما في دلائل الامامة بتفاوت.
===============
(32)
*: المحجة: