ترجمة : كهلان القيسي
6 من كل 10 عراقيين عاطلين عن العمل وأمريكا تتعاقد مع عمالة رخيصة من جنوب آسيا
بالرغم من إن هناك سبعة ملايين عراقي عاطل عن العمل , لكن المقاولون الأمريكيون الثانويون ( عقود من الباطن) المكلفون بإعادة اعمار العراق يستوردون عمالة مهاجرة رخيصة من جنوب آسيا!!!
وان استخدام العمالة الآسيوية الرخيصة يكشف زيف ادعاءات بوش وتأكيداته الكاذبة في إن العراقيين هم الذين سيقومون بأعمار بلدهم بأنفسهم!!!
ويقول : أن البداية الصحيحة في إعادة بناء عراق جديد ديمقراطي حر مزدهر يجب ان تكون بأيدي العراقيين أنفسهم . وقد تكلم بول بريمر رجل بوش وحاكمه المعين في العراق بعد الحرب , بنفس الطريقة . ان الحاجة الضرورية ألان في العراق هي لتشغيل العاطلين عن العمل واصلاح اقتصاد مدمر.!!!
ومن ناحية أخرى فان السيد قاسم هادي ( رئيس منظمة العاطلين عن العمل في العراق) قد انتقد وبشدة خطط إدارة بوش وادعاءاته , وقال انه بعد أربعة جولات من المفاوضات الشاقة مع سلطة الاحتلال لم نحرز آي تقدم يذكر في حل أزمة العاطلين عن العمل.
في أثناء ذلك كانت العميدة الأمريكية ( ملينز كارنسيكي ) أحد مساعي بريمر قد أثارت أسئلة حول إمكانية الاعتماد والوثوق بالعمالة الأجنبية وحسب قولها : إن هؤلاء العمال إذا أغفلت عنهم ولم تراقبهم سوف تجدهم يأخذون غفوة من النوم في أحد الزوايا المظلمة.
وقد أبدى عدد من المسؤولين العراقيين في سلطة الحكم الانتقالي عن قلقهم من إن الشركات الأمريكية وخاصة ( بكتل وهلبيرتون) التي استحوذت على معظم العقود سوف تضخم كلفة مشاريع إعادة الأعمار ( نفخ أسعار العقود - تعبير الكاتب).
وقد ابلغ عدد من المسؤولون العراقيون الكونجرس الأمريكي : بان الشركات العراقية يمكنها القيام بالعملية بعشر القيمة المقدرة من قبل الشركات الأمريكية !!!
منقول
6 من كل 10 عراقيين عاطلين عن العمل وأمريكا تتعاقد مع عمالة رخيصة من جنوب آسيا
بالرغم من إن هناك سبعة ملايين عراقي عاطل عن العمل , لكن المقاولون الأمريكيون الثانويون ( عقود من الباطن) المكلفون بإعادة اعمار العراق يستوردون عمالة مهاجرة رخيصة من جنوب آسيا!!!
وان استخدام العمالة الآسيوية الرخيصة يكشف زيف ادعاءات بوش وتأكيداته الكاذبة في إن العراقيين هم الذين سيقومون بأعمار بلدهم بأنفسهم!!!
ويقول : أن البداية الصحيحة في إعادة بناء عراق جديد ديمقراطي حر مزدهر يجب ان تكون بأيدي العراقيين أنفسهم . وقد تكلم بول بريمر رجل بوش وحاكمه المعين في العراق بعد الحرب , بنفس الطريقة . ان الحاجة الضرورية ألان في العراق هي لتشغيل العاطلين عن العمل واصلاح اقتصاد مدمر.!!!
ومن ناحية أخرى فان السيد قاسم هادي ( رئيس منظمة العاطلين عن العمل في العراق) قد انتقد وبشدة خطط إدارة بوش وادعاءاته , وقال انه بعد أربعة جولات من المفاوضات الشاقة مع سلطة الاحتلال لم نحرز آي تقدم يذكر في حل أزمة العاطلين عن العمل.
في أثناء ذلك كانت العميدة الأمريكية ( ملينز كارنسيكي ) أحد مساعي بريمر قد أثارت أسئلة حول إمكانية الاعتماد والوثوق بالعمالة الأجنبية وحسب قولها : إن هؤلاء العمال إذا أغفلت عنهم ولم تراقبهم سوف تجدهم يأخذون غفوة من النوم في أحد الزوايا المظلمة.
وقد أبدى عدد من المسؤولين العراقيين في سلطة الحكم الانتقالي عن قلقهم من إن الشركات الأمريكية وخاصة ( بكتل وهلبيرتون) التي استحوذت على معظم العقود سوف تضخم كلفة مشاريع إعادة الأعمار ( نفخ أسعار العقود - تعبير الكاتب).
وقد ابلغ عدد من المسؤولون العراقيون الكونجرس الأمريكي : بان الشركات العراقية يمكنها القيام بالعملية بعشر القيمة المقدرة من قبل الشركات الأمريكية !!!
منقول