عبادة الإمام الحسن ( عليه السلام )
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ الحسن بن علي ( عليهما السلام ) كان أعبد الناس في زمانه ، وأزهدهم وأفضلهم ) .
وروى أنَّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) كان إذا توضَّأ ارتعدت مفاصله ، واصفَرَّ لونُه ، ولما سُئِل ( عليه السلام ) عن السبب قال : ( حَقٌّ على كلِّ من وقف بين يدى رَبِّ العرش ، أن يَصفرَّ لونُه ، وترتعد مفاصله ) .
وكان الإمام ( عليه السلام ) إذا انتهى من صلاة الفجر لا يتكلم مع أحد ، بل يشغل بالتعقيبات والدعاء حتى تَطلَعَ الشمس ، وهذا ما ورثه عن أمِّهِ فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
وأما عن حَجِّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فإنَّه قد حَجَّ خمسة وعشرين حجَّةً ماشياً على قدميه ، وكان ( عليه السلام ) يقول : ( إني لأستحي من ربي أن ألقاهُ ولَمْ أمشِ إلى بيته ) .
وناصف ماله فى الدنيا ثلاث مرّات ، وكان يتصدَّق بنصف جميع ما يملك .
فنلاحظ أن المعصوم ( عليه السلام ) يُعلِّمُنا أمراً فى غاية الروعة ، وهو أن العبادة لا تعني انقطاع الفرد عن المجتمع ، وأنها ليست مجرد طقوس دينية ، وأنها لا تعني التخلُّص من التكليف الشرعي .
بل العبادة تعني أن يعيش الإنسان الخوف الدائم من الله ، ولهذا إذا تعزَّزَ هذا الشعور فى ضمير الإنسان فإنه لا يظلم ، ولا يسرق ، ولا يكذب ، ولا يرتكب الموبقات .
والعبادة تعني أن يعيش الآخرون معك في فضل مالِك ، فتتصدَّق إلى الفقراء ، والمحتاجين .
وأن نؤدي العبادة عن وعيٍ وإدراك ، وتواضع لله تبارك وتعالى ، ومن السخافة أن يظن الإنسان أنه قد وصل إلى مقام متميز ثم يمنُّ على الله تعالى بعبادته ، بل العبادة تعني احتياج الإنسان المطلق لهذا المَدّ الإلهي ، والفيض الربَّاني .
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ الحسن بن علي ( عليهما السلام ) كان أعبد الناس في زمانه ، وأزهدهم وأفضلهم ) .
وروى أنَّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) كان إذا توضَّأ ارتعدت مفاصله ، واصفَرَّ لونُه ، ولما سُئِل ( عليه السلام ) عن السبب قال : ( حَقٌّ على كلِّ من وقف بين يدى رَبِّ العرش ، أن يَصفرَّ لونُه ، وترتعد مفاصله ) .
وكان الإمام ( عليه السلام ) إذا انتهى من صلاة الفجر لا يتكلم مع أحد ، بل يشغل بالتعقيبات والدعاء حتى تَطلَعَ الشمس ، وهذا ما ورثه عن أمِّهِ فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
وأما عن حَجِّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فإنَّه قد حَجَّ خمسة وعشرين حجَّةً ماشياً على قدميه ، وكان ( عليه السلام ) يقول : ( إني لأستحي من ربي أن ألقاهُ ولَمْ أمشِ إلى بيته ) .
وناصف ماله فى الدنيا ثلاث مرّات ، وكان يتصدَّق بنصف جميع ما يملك .
فنلاحظ أن المعصوم ( عليه السلام ) يُعلِّمُنا أمراً فى غاية الروعة ، وهو أن العبادة لا تعني انقطاع الفرد عن المجتمع ، وأنها ليست مجرد طقوس دينية ، وأنها لا تعني التخلُّص من التكليف الشرعي .
بل العبادة تعني أن يعيش الإنسان الخوف الدائم من الله ، ولهذا إذا تعزَّزَ هذا الشعور فى ضمير الإنسان فإنه لا يظلم ، ولا يسرق ، ولا يكذب ، ولا يرتكب الموبقات .
والعبادة تعني أن يعيش الآخرون معك في فضل مالِك ، فتتصدَّق إلى الفقراء ، والمحتاجين .
وأن نؤدي العبادة عن وعيٍ وإدراك ، وتواضع لله تبارك وتعالى ، ومن السخافة أن يظن الإنسان أنه قد وصل إلى مقام متميز ثم يمنُّ على الله تعالى بعبادته ، بل العبادة تعني احتياج الإنسان المطلق لهذا المَدّ الإلهي ، والفيض الربَّاني .