القدس المحتلة- فارس: دعا خطباء المساجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قادة الأمة العربية والإسلامية أن يهبوا لنصرة مقدساتهم مما يحاك بحقها من قبل الصهاينة المتغطرسين، مطالبين في الوقت ذاته أبناء شعبهم بالتوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة للجم سياسة المحتلين الإجرامية.خبرگزاري فارس:
وأفاد مراسلو وكالة أنباء فارس في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن خطباء صلاة الجمعة، شددوا على ضرورة توحيد جهود الأمة العربية والإسلامية لصد المؤامرات الصهيونية الدنيئة.
فقد بيَّن الشيخ يوسف أبو سنينة، في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك أن ظلم الصهاينة وعنجهيتهم لن تدوم، داعياً أهالي مدينة القدس المحتلة إلى الثبات والصمود في وجه المخططات الرامية لاستئصالهم.
وقال مخاطباً الجموع التي استطاعت الوصول للأقصى رغم الإجراءات المشددة بسبب الإغلاق الذي فرضه جيش الاحتلال ابتداءً من الليلة الماضية وحتى مطلع الشهر المقبل بسبب عيد المساخر الصهيوني: " تذكروا يا أهل بيت المقدس أنكم الفئة المرابطة الثابتة، وأن الله ناصركم، وليس لكم إلا الرباط والثبات فالفرج بات قريباً".
وأضاف الشيخ أبو سنينة في إطار تعقيبه على ضم حكومة الكيان المسجد الإبراهيمي الشريف بالخليل إلى قائمة التراث الصهيوني المزعوم،:" إن راية الإسلام سوف ترفرف فوق هذا المسجد وسائر المقدسات".
وتابع يقول:" نقول لأولئك المعتدين الأرض أرضنا والمقدسات مقدساتنا، فهل بشريعتكم أن موسى نبي الله أمركم بأن تهدموا بيوت غيركم؟!، كفاكم ظلماً وتعسفاً فظلمكم هذا لن يدوم".
من جانبه، بيَّن الداعية الإسلامي الشهير الدكتور طاهر لولو، أن قرار حكومة الاحتلال ضمَّ الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل إلى قائمة المواقع الصهيونية المزعومة، أنه أمرٌ طبيعي في هذا الجو المتردي الذي تشهده الأمة العربية والإسلامية بشكلٍ عام، والوضع الفلسطيني الداخلي على وجه الخصوص.
واعتبر الدكتور لولو أن الانقسام يعد أساس كل بلاء يطرأ على الساحة الفلسطينية، داعياً إلى التحلي بأخلاق ديننا السمحة، والترفع عن الأحقاد التي نعيشها كي ننهض ونستعد لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي تشن بحق مقدساتنا التي تدنس على مرأى ومسمع منا دون أن نحرك ساكناً إزاء ذلك.
ولم يستبعد هذا الداعية أن يكون قرار حكومة الكيان الغاصب بضم الحرم الإبراهيمي الشريف لقائمة المواقع الصهيونية المزعومة، مقدمةً لاتخاذ إجراءات تسرع نوايا الاحتلال المعلنة والهادفة لهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة هيكلهم الخرافي على أنقاضه.
وفي ختام حديثه وجَّه د. لولو رسالةً إلى لقادة الأمة وحكامها، طالبهم فيها بوضع مخافة الله بين أعينهم، موضحاً أن رسالته هذه لكل من يحمل الإسلام كشعار قبل أولئك الوطنيون الذين ينتهجون النظام العلماني سبيلاً لهم.
وأفاد مراسلو وكالة أنباء فارس في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن خطباء صلاة الجمعة، شددوا على ضرورة توحيد جهود الأمة العربية والإسلامية لصد المؤامرات الصهيونية الدنيئة.
فقد بيَّن الشيخ يوسف أبو سنينة، في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك أن ظلم الصهاينة وعنجهيتهم لن تدوم، داعياً أهالي مدينة القدس المحتلة إلى الثبات والصمود في وجه المخططات الرامية لاستئصالهم.
وقال مخاطباً الجموع التي استطاعت الوصول للأقصى رغم الإجراءات المشددة بسبب الإغلاق الذي فرضه جيش الاحتلال ابتداءً من الليلة الماضية وحتى مطلع الشهر المقبل بسبب عيد المساخر الصهيوني: " تذكروا يا أهل بيت المقدس أنكم الفئة المرابطة الثابتة، وأن الله ناصركم، وليس لكم إلا الرباط والثبات فالفرج بات قريباً".
وأضاف الشيخ أبو سنينة في إطار تعقيبه على ضم حكومة الكيان المسجد الإبراهيمي الشريف بالخليل إلى قائمة التراث الصهيوني المزعوم،:" إن راية الإسلام سوف ترفرف فوق هذا المسجد وسائر المقدسات".
وتابع يقول:" نقول لأولئك المعتدين الأرض أرضنا والمقدسات مقدساتنا، فهل بشريعتكم أن موسى نبي الله أمركم بأن تهدموا بيوت غيركم؟!، كفاكم ظلماً وتعسفاً فظلمكم هذا لن يدوم".
من جانبه، بيَّن الداعية الإسلامي الشهير الدكتور طاهر لولو، أن قرار حكومة الاحتلال ضمَّ الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل إلى قائمة المواقع الصهيونية المزعومة، أنه أمرٌ طبيعي في هذا الجو المتردي الذي تشهده الأمة العربية والإسلامية بشكلٍ عام، والوضع الفلسطيني الداخلي على وجه الخصوص.
واعتبر الدكتور لولو أن الانقسام يعد أساس كل بلاء يطرأ على الساحة الفلسطينية، داعياً إلى التحلي بأخلاق ديننا السمحة، والترفع عن الأحقاد التي نعيشها كي ننهض ونستعد لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي تشن بحق مقدساتنا التي تدنس على مرأى ومسمع منا دون أن نحرك ساكناً إزاء ذلك.
ولم يستبعد هذا الداعية أن يكون قرار حكومة الكيان الغاصب بضم الحرم الإبراهيمي الشريف لقائمة المواقع الصهيونية المزعومة، مقدمةً لاتخاذ إجراءات تسرع نوايا الاحتلال المعلنة والهادفة لهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة هيكلهم الخرافي على أنقاضه.
وفي ختام حديثه وجَّه د. لولو رسالةً إلى لقادة الأمة وحكامها، طالبهم فيها بوضع مخافة الله بين أعينهم، موضحاً أن رسالته هذه لكل من يحمل الإسلام كشعار قبل أولئك الوطنيون الذين ينتهجون النظام العلماني سبيلاً لهم.