ماساة الزهراء بنت الرسول التي قتلها عمر ابن الخطاب
السلام على الصديقة الشهيدة
كتب العلامه المجلسي طاب ثراه ، قول علي بن الحسين المسعودي ومنه ما يلي : فأقام أمير المؤمنين عليه السلام .. ومن معه من شيعته في منازلهم .. بما عهد اليه رسول اللّـه صلى اللّـه عليه وآله ، فوجهوا الى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً ، وضغطوا سيدة النساء عليها السلام ، بالباب حتى أسقطت محسناً ، وأخذوه بالبيعه فامتنع .. وقال لا أفعل .. فقالوا نقتلك .. فقال : إن تقتلوني فاني عبد اللّـه ، وأخو رسول اللّـه ، وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها .. فمسحوا عليها ، وهي مضمومة ... البحار ج٢٨ ص٣٠ وغيره ..
المصادر تعج بما جرى على الزهراء عليها السلام حيث ورد ان الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال عندما أوقفه : أيها الغدرة الفجرة فاستعدوا للمسألة جواباً ، ولظلمكم أهل البيت احتساباً .. أو تضرب الزهراء نهراً ؟ ويؤخذ حقنا قهراً وجبراً ؟ الى ان قال : فقد عز على علي بن أبي طالب .. أن يسود متن فاطمة ضرباً ، وقد عرف مقامه وشوهدت أيامه .. نوائب الدهور ج3ص157
مأساة الزهراء في اقوال الائمة عليهم السلام
المرتضى ومأساة البتول عليهما السلام
روى سليم بن قيس ان عمر أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم ولم يُغرم قنفذ العدوي شيئاً وكان من عماله وردّ عليه ما اُخذ منه وهو عشرون ألف درهم ، وعن ابان قال سليم : فلقيت علياً ، صلوات اللّـه عليه وآله ، فسألته عما صنع عمر ؟ فقال : هل تدري لِمَ كف عن قنفذ ، ولم يغرمه شيئاً ؟ قلت لا ، قال : لانه هو الذي ضرب فاطمة صلوات اللّـه عليها بالسوط ، حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات اللّـه عليها .. وإن أثر السوط .. لفي عضدها ، مثل الدملج .. البحار ج٣٠ ص٣٠٢ وكتاب سليم ج٢ص٦٧٤ والعوالم ج١۱ ص٤١٣
دموع الوصي على الزهراء عليهما السلام
روى سليم وقال : انتهيت الى حلقة في مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ليس فيها إلا هاشمي ، غير سلمان ، وأبي ذر والمقداد ومحمد بن أبي بكر وعمر ابن أبي سلمة وقيس بن أبي عبادة ، فقال العباس لعلي عليه السلام : ما ترى عمر منعه من أن يُغرم قنفذ ، كما غرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام الى من حوله .. ثم اغروورقت عيناه ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج ، ثم قال : العجب مما أُشربت قلوب الامة من حُب هذا الرجل .. وصاحبه من قبله ، والتسليم له في كل شيء أحدثه ... سيدي ، لقد أُشربت قلوب بعض الشيعة حُب رائد التشكيك واتخذوه اماماً .. ولم يصدقوا بكل ما جاء عن النبي وآله الطيبين الطاهرين ، عليهم الصلاة والسلام .. وما اشبه هذا بذاك ؟ البحار ج30ص302 والعوالم ج11ص413 وكتاب سليم بن قيس ج2ص674
السلام على الصديقة الشهيدة
كتب العلامه المجلسي طاب ثراه ، قول علي بن الحسين المسعودي ومنه ما يلي : فأقام أمير المؤمنين عليه السلام .. ومن معه من شيعته في منازلهم .. بما عهد اليه رسول اللّـه صلى اللّـه عليه وآله ، فوجهوا الى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً ، وضغطوا سيدة النساء عليها السلام ، بالباب حتى أسقطت محسناً ، وأخذوه بالبيعه فامتنع .. وقال لا أفعل .. فقالوا نقتلك .. فقال : إن تقتلوني فاني عبد اللّـه ، وأخو رسول اللّـه ، وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها .. فمسحوا عليها ، وهي مضمومة ... البحار ج٢٨ ص٣٠ وغيره ..
المصادر تعج بما جرى على الزهراء عليها السلام حيث ورد ان الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال عندما أوقفه : أيها الغدرة الفجرة فاستعدوا للمسألة جواباً ، ولظلمكم أهل البيت احتساباً .. أو تضرب الزهراء نهراً ؟ ويؤخذ حقنا قهراً وجبراً ؟ الى ان قال : فقد عز على علي بن أبي طالب .. أن يسود متن فاطمة ضرباً ، وقد عرف مقامه وشوهدت أيامه .. نوائب الدهور ج3ص157
مأساة الزهراء في اقوال الائمة عليهم السلام
المرتضى ومأساة البتول عليهما السلام
روى سليم بن قيس ان عمر أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم ولم يُغرم قنفذ العدوي شيئاً وكان من عماله وردّ عليه ما اُخذ منه وهو عشرون ألف درهم ، وعن ابان قال سليم : فلقيت علياً ، صلوات اللّـه عليه وآله ، فسألته عما صنع عمر ؟ فقال : هل تدري لِمَ كف عن قنفذ ، ولم يغرمه شيئاً ؟ قلت لا ، قال : لانه هو الذي ضرب فاطمة صلوات اللّـه عليها بالسوط ، حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات اللّـه عليها .. وإن أثر السوط .. لفي عضدها ، مثل الدملج .. البحار ج٣٠ ص٣٠٢ وكتاب سليم ج٢ص٦٧٤ والعوالم ج١۱ ص٤١٣
دموع الوصي على الزهراء عليهما السلام
روى سليم وقال : انتهيت الى حلقة في مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ليس فيها إلا هاشمي ، غير سلمان ، وأبي ذر والمقداد ومحمد بن أبي بكر وعمر ابن أبي سلمة وقيس بن أبي عبادة ، فقال العباس لعلي عليه السلام : ما ترى عمر منعه من أن يُغرم قنفذ ، كما غرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام الى من حوله .. ثم اغروورقت عيناه ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج ، ثم قال : العجب مما أُشربت قلوب الامة من حُب هذا الرجل .. وصاحبه من قبله ، والتسليم له في كل شيء أحدثه ... سيدي ، لقد أُشربت قلوب بعض الشيعة حُب رائد التشكيك واتخذوه اماماً .. ولم يصدقوا بكل ما جاء عن النبي وآله الطيبين الطاهرين ، عليهم الصلاة والسلام .. وما اشبه هذا بذاك ؟ البحار ج30ص302 والعوالم ج11ص413 وكتاب سليم بن قيس ج2ص674