بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جريمة سُمِّ الإمام الحسن عليه السلام ثابتة في رقبة معاوية
لم يقنع رواة الخلافة ومحبو معاوية بشهادة الإمام الحسن عليه السلام نفسه وإجماع الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، وشهادة العديد من المؤرخين والمحدثين ، بأن سُمَّ جُعدة للإمام الحسن عليه السلام كان بأمر معاوية . فقاموا بأعمال متعددة لتغطية الجريمة وتضييع الحقيقة وكانت مهمتهم صعبة لأنه انتشر في الناس أن الإمام عليه السلام سُقِيَ السم مراراً وبقي آخر مرة يعاني منه مدة طويلة ! ومن الواضح أن المستفيد من قتله معاوية ليجعل الخلافة لابنه يزيد ، وينقض عهده ومواثيقه للإمام الحسن عليه السلام أن يكون الخليفة بعده ! وهذه خلاصة الآراء في القضية:
الإتجاه الأول ، إجماع أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم على أن معاوية قتله بواسطة جعدة بنت الأشعث ! ووافقهم عدد مهم من الرواة والمحدثين السنيين كما يأتي.
ففي الكافي:8/167، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إن الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام وابنته جعدة سمت الحسن عليه السلام ومحمد ابنه شرك في دم الحسين عليه السلام ). وفي الكافي:1/462 ، عنه عليه السلام قال: (إن جعدة بنت أشعث بن قيس الكندي سمت الحسن بن علي وسمت مولاة له ، فأما مولاته فقاءت السم وأما الحسن فاستمسك في بطنه ثم انتفط(التنفُّط حالة كالجدري)به فمات) .
وفي كمال الدين للصدوق/546: (مات الحسن عليه السلام مسموماً ، سمته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي لعنها الله ، دسّاً من معاوية) .
وفي الإرشاد للمفيد رحمه الله :2/7: (من الأخبار التي جاءت بسبب وفاة الحسن عليه السلام وما ذكرناه من سم معاوية له ، وقصة دفنه وما جرى من الخوض في ذلك والخطاب: ما رواه عيسى بن مهران قال: حدثنا عبيدالله بن الصباح قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة قال: أرسل معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس: أني مزوجك يزيد ابني على أن تَسُمِّي الحسن وبعث إليها مائةألف درهم ، ففعلت وسمت الحسن عليه السلام فسوغها المال ولم يزوجها من يزيد ، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها ، فكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم وقالوا: يا بني مُسِمَّةِ الأزواج ) . (ونحوه في المناقب والمثالب للقاضي النعمان/231 ، و مناقب آل أبي طالب:3/202، ,وشرح الأخبار:3/123، وفيه: فحملها ما كان بينها وبين الحسن عليه السلام وما تخوفت من طلاقه إياها ، وما عجله لها معاوية وما وعدها به ، على أن سقته ذلك السم فأقام أربعين يوماً في علة شديدة). (ونحوه في الإحتجاج:2/12ودلائل الإمامة/160 ) .
الإتجاه الثاني، تشجَّعَ بعض محدثيهم ومؤرخيهم فوافقوا أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، ورووا عن ثقاتهم أن الجريمة ثابتة في رقبة معاوية:
1- كالزمخشري في ربيع الأبرار/907 ، قال: (جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف حتى سمته ومكث شهرين وإنه ليرفع من تحته كذا طستاً من دم . وكان يقول: سقيت السم مراراً ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي فجعلت أقلبها بعود كان كان في يدي).(والغدير:11/11)
2- وقال أبو الحسن المدائني: (كانت وفاته في سنة49 هـ وكان مريضاً أربعين يوماً ، وكان سنه سبعاً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن وقال لها: إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف وأزوجك يزيد ابني . فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد وقال: أخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله ). (شرح النهج:16/11) .
3- وقال الشعبي: ( إنما دس إليها معاوية فقال: سُمِّي الحسن وأزوجك يزيداً وأعطيك مائة ألف درهم ، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد فبعث إليها بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته ، ولولا ذلك لزوجتك إياه !
وقال الشعبي: ومصداق هذا القول: أن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية: لقد عملتْ شربتُه وبلغتْ أمنيته ، والله لا يفي بما وعد ، ولا يصدق فيما يقول) . (الغدير:11/10 ، عن تذكرة ابن الجوزي . والانتصار للمؤلف:8/33).
4- وقال السدي: ( دس إليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك . فسمته فلما مات أرسلت إلى يزيد تسئله الوفاء بالوعد فقال: أنا والله ما أرضاك للحسن ، أفنرضاك لأنفسنا ؟)(الغدير:11/10، عن تذكرة ابن الجوزي/121)
5- طائفة من العلماء ، ذكرهم في الإستيعاب:1/141، وفي طبعة:1/ 389: (قال قتادة ، وأبو بكر بن حفص: سُمَّ الحسن بن علي ، سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي . وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك وكان لها ضرائر . فالله أعلم). انتهى. ولم يعيِّن من هم أولئك الطائفة !
6- ابن الأعثم في كتاب الفتوح:4/318، قال: (وأرسل مروان بن الحكم إلى المدينة وأعطاه منديلاً مسموماً وأمره بأن يوصله إلى زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث بن قيس بما استطاع من الحيل).
7- وفي مقاتل الطالبيين/31: (ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده وإلى سعد بن أبي وقاص ، سُمَّاً فماتا منه في أيام متقاربة ! وكان الذي تولى ذلك من الحسن عليه السلام زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية) .
وهم يَعُدُّون أبا الفرج الأموي النسب شيعياً ، ولكنه شيعي بالمعنى الأعم .
8- الطبري في تاريخه ، وابن سعد في طبقاته ، وابن الجوزي في المنتظم !
فقد نقل ذلك عنهم بعض علماء السنة ، ولكن طبعاتها الموجودة خالية منه !
9- اعترف به ابن تيمية لكنه برر فعل معاوية فقال: ( فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضاً) .(منهاج السنة:2/225) وابن تيمية يعترف بذلك وهو يعلم: أن معاوية قتله بعد الصلح ، وبعد العهود والأيمان والمواثيق ، وشهادة الضامنين لوفائه بالشروط ، وأن يكون الحسن الخليفة بعده ، وأن لايبغي له ولا لأخيه الحسن غائلة !
10- الحافظ ابن عقيل في النصائح الكافية لمحمد بن عقيل/86 ، ونقله عن ابن عبد البر.
11- وكان الحصين بن المنذر الرقاشي رئيس ربيعة قبائل يقول: ( والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه ، قتل حجراً وأصحاب حجر وبايع لابنه يزيد وسم الحسن) . (شرح ابن أبي الحديد:16/17 ) .
12- والمسعودي في مروج الذهب/659 ، قال: (ذكر الذي سمه وذكر أن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي سقته السم ، وقد كان معاوية دس إليها إنك إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك بمائة ألف درهم ، وزوجتك من يزيد ، فكان ذلك الذي بعثها على سمه ، فلما مات وفى لها معاوية بالمال ، وأرسل إليها: إنا نحب حياة يزيد ، ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه ).
13- وقال الهيثم بن عدي: دس معاوية إلى ابنة سهيل بن عمرة امرأة الحسن مائة ألف دينار على أن تسقيه شربة بعث بها إليها ، ففعلت).(أنساب الأشراف/747)
ويجد المتتبع شهادات أخرى لعلمائهم ، فقد قال ابن حجر في الصواعق:2/413: (وبموته مسموماً شهيداً جزم غير واحد من المتقدمين ، كقتادة وأبي بكر بن حفص ، والمتأخرين كالزين العراقي في مقدمة شرح التقريب) .
منقول موقع سماحة الشيخ علي الكوراني حفظه الله
الدعـ نسألكم ـاء
السلام عليكم
المصدر
*******
www.yahosein.org
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جريمة سُمِّ الإمام الحسن عليه السلام ثابتة في رقبة معاوية
لم يقنع رواة الخلافة ومحبو معاوية بشهادة الإمام الحسن عليه السلام نفسه وإجماع الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، وشهادة العديد من المؤرخين والمحدثين ، بأن سُمَّ جُعدة للإمام الحسن عليه السلام كان بأمر معاوية . فقاموا بأعمال متعددة لتغطية الجريمة وتضييع الحقيقة وكانت مهمتهم صعبة لأنه انتشر في الناس أن الإمام عليه السلام سُقِيَ السم مراراً وبقي آخر مرة يعاني منه مدة طويلة ! ومن الواضح أن المستفيد من قتله معاوية ليجعل الخلافة لابنه يزيد ، وينقض عهده ومواثيقه للإمام الحسن عليه السلام أن يكون الخليفة بعده ! وهذه خلاصة الآراء في القضية:
الإتجاه الأول ، إجماع أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم على أن معاوية قتله بواسطة جعدة بنت الأشعث ! ووافقهم عدد مهم من الرواة والمحدثين السنيين كما يأتي.
ففي الكافي:8/167، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إن الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام وابنته جعدة سمت الحسن عليه السلام ومحمد ابنه شرك في دم الحسين عليه السلام ). وفي الكافي:1/462 ، عنه عليه السلام قال: (إن جعدة بنت أشعث بن قيس الكندي سمت الحسن بن علي وسمت مولاة له ، فأما مولاته فقاءت السم وأما الحسن فاستمسك في بطنه ثم انتفط(التنفُّط حالة كالجدري)به فمات) .
وفي كمال الدين للصدوق/546: (مات الحسن عليه السلام مسموماً ، سمته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي لعنها الله ، دسّاً من معاوية) .
وفي الإرشاد للمفيد رحمه الله :2/7: (من الأخبار التي جاءت بسبب وفاة الحسن عليه السلام وما ذكرناه من سم معاوية له ، وقصة دفنه وما جرى من الخوض في ذلك والخطاب: ما رواه عيسى بن مهران قال: حدثنا عبيدالله بن الصباح قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة قال: أرسل معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس: أني مزوجك يزيد ابني على أن تَسُمِّي الحسن وبعث إليها مائةألف درهم ، ففعلت وسمت الحسن عليه السلام فسوغها المال ولم يزوجها من يزيد ، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها ، فكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم وقالوا: يا بني مُسِمَّةِ الأزواج ) . (ونحوه في المناقب والمثالب للقاضي النعمان/231 ، و مناقب آل أبي طالب:3/202، ,وشرح الأخبار:3/123، وفيه: فحملها ما كان بينها وبين الحسن عليه السلام وما تخوفت من طلاقه إياها ، وما عجله لها معاوية وما وعدها به ، على أن سقته ذلك السم فأقام أربعين يوماً في علة شديدة). (ونحوه في الإحتجاج:2/12ودلائل الإمامة/160 ) .
الإتجاه الثاني، تشجَّعَ بعض محدثيهم ومؤرخيهم فوافقوا أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، ورووا عن ثقاتهم أن الجريمة ثابتة في رقبة معاوية:
1- كالزمخشري في ربيع الأبرار/907 ، قال: (جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف حتى سمته ومكث شهرين وإنه ليرفع من تحته كذا طستاً من دم . وكان يقول: سقيت السم مراراً ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي فجعلت أقلبها بعود كان كان في يدي).(والغدير:11/11)
2- وقال أبو الحسن المدائني: (كانت وفاته في سنة49 هـ وكان مريضاً أربعين يوماً ، وكان سنه سبعاً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن وقال لها: إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف وأزوجك يزيد ابني . فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد وقال: أخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله ). (شرح النهج:16/11) .
3- وقال الشعبي: ( إنما دس إليها معاوية فقال: سُمِّي الحسن وأزوجك يزيداً وأعطيك مائة ألف درهم ، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد فبعث إليها بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته ، ولولا ذلك لزوجتك إياه !
وقال الشعبي: ومصداق هذا القول: أن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية: لقد عملتْ شربتُه وبلغتْ أمنيته ، والله لا يفي بما وعد ، ولا يصدق فيما يقول) . (الغدير:11/10 ، عن تذكرة ابن الجوزي . والانتصار للمؤلف:8/33).
4- وقال السدي: ( دس إليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك . فسمته فلما مات أرسلت إلى يزيد تسئله الوفاء بالوعد فقال: أنا والله ما أرضاك للحسن ، أفنرضاك لأنفسنا ؟)(الغدير:11/10، عن تذكرة ابن الجوزي/121)
5- طائفة من العلماء ، ذكرهم في الإستيعاب:1/141، وفي طبعة:1/ 389: (قال قتادة ، وأبو بكر بن حفص: سُمَّ الحسن بن علي ، سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي . وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك وكان لها ضرائر . فالله أعلم). انتهى. ولم يعيِّن من هم أولئك الطائفة !
6- ابن الأعثم في كتاب الفتوح:4/318، قال: (وأرسل مروان بن الحكم إلى المدينة وأعطاه منديلاً مسموماً وأمره بأن يوصله إلى زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث بن قيس بما استطاع من الحيل).
7- وفي مقاتل الطالبيين/31: (ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده وإلى سعد بن أبي وقاص ، سُمَّاً فماتا منه في أيام متقاربة ! وكان الذي تولى ذلك من الحسن عليه السلام زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية) .
وهم يَعُدُّون أبا الفرج الأموي النسب شيعياً ، ولكنه شيعي بالمعنى الأعم .
8- الطبري في تاريخه ، وابن سعد في طبقاته ، وابن الجوزي في المنتظم !
فقد نقل ذلك عنهم بعض علماء السنة ، ولكن طبعاتها الموجودة خالية منه !
9- اعترف به ابن تيمية لكنه برر فعل معاوية فقال: ( فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضاً) .(منهاج السنة:2/225) وابن تيمية يعترف بذلك وهو يعلم: أن معاوية قتله بعد الصلح ، وبعد العهود والأيمان والمواثيق ، وشهادة الضامنين لوفائه بالشروط ، وأن يكون الحسن الخليفة بعده ، وأن لايبغي له ولا لأخيه الحسن غائلة !
10- الحافظ ابن عقيل في النصائح الكافية لمحمد بن عقيل/86 ، ونقله عن ابن عبد البر.
11- وكان الحصين بن المنذر الرقاشي رئيس ربيعة قبائل يقول: ( والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه ، قتل حجراً وأصحاب حجر وبايع لابنه يزيد وسم الحسن) . (شرح ابن أبي الحديد:16/17 ) .
12- والمسعودي في مروج الذهب/659 ، قال: (ذكر الذي سمه وذكر أن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي سقته السم ، وقد كان معاوية دس إليها إنك إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك بمائة ألف درهم ، وزوجتك من يزيد ، فكان ذلك الذي بعثها على سمه ، فلما مات وفى لها معاوية بالمال ، وأرسل إليها: إنا نحب حياة يزيد ، ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه ).
13- وقال الهيثم بن عدي: دس معاوية إلى ابنة سهيل بن عمرة امرأة الحسن مائة ألف دينار على أن تسقيه شربة بعث بها إليها ، ففعلت).(أنساب الأشراف/747)
ويجد المتتبع شهادات أخرى لعلمائهم ، فقد قال ابن حجر في الصواعق:2/413: (وبموته مسموماً شهيداً جزم غير واحد من المتقدمين ، كقتادة وأبي بكر بن حفص ، والمتأخرين كالزين العراقي في مقدمة شرح التقريب) .
منقول موقع سماحة الشيخ علي الكوراني حفظه الله
الدعـ نسألكم ـاء
السلام عليكم
المصدر
*******
www.yahosein.org