والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
عن كثير بن سلمةقال:رأيت الحسن (عليه السلام) في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أخرج من صخرة عسلا ماذيا(الماذي: العسل الأبيض)، فأتيت رسول الله فأخبرته، فقال: أتنكرون لابني هذا؟! إنه سيد ابن سيديصلح الله به بينفئتين، ويطيعه أهل السماء في سمائه، وأهل الأرض في أرضه.
عن ابن إسحاق يقول:كان الحسن والحسين عليهما السلام يلعبان، فرأيت الحسن وقد صاح بالنخلة، فأجابته بالتلبية، وسعت إليه كما يسعى الولد إلى والده.
عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء الناس إلى الحسن عليه السلام، فقالوا له: أرنا ما عندك من عجائب أبيك التي كان يريناها. فقال: تؤمنون بذلك ؟ قال كلهم: نعم، نؤمن به والله. قال: فأحيى لهم ميتا باذن الله. فقالوا بأجمعهم: نشهد أنك ابن أمير المؤمنين عليه السلام حقا، وأنه كان يرينا مثل هذا كثيرا،
عن جابر أبن عبد الله الأنصاري، قال: رأيت الحسن بن علي عليهما السلام وقد علا في الهواء وغاب في السماء، فأقام بها ثلاثا ثم نزل بعد ثلاث وعليه السكينة والوقار فقال: بروح آبائي نلت ما نلت
أخبرنا ثقيف البكاء، قال: رأيت الحسن عليه السلام عند منصرفه من معاوية، وقد دخل عليه حجر بن عدي (الثابت عند الفريقين أن قائلها هو سفيان بن أبي ليلى الهمداني) فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين. فقال: مه، ماكنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين، إنما أردت الابقاء عليهم. ثم ضرب برجله في فسطاطه، فإذا أنا في ظهر الكوفة وقد حرق إلى دمشق ومضى حتى رأينا عمرو بن العاص بمصر ومعاوية بدمشق. فقال: لو شئت لنزعتهما، ولكن هاه هاه، مضى محمد على منهاج، وعلي على منهاج، وأنا اخالفهما ؟ ! لا يكون ذلك مني.
عن الاعمش عن إبراهيم، عن منصور قال: رأيت الحسن عليه السلام وقد خرج مع قوم يستسقون، فقال للناس: أيما أحب إليكم المطر أم البرد أم اللؤلؤ ؟ فقالوا: يا ابن رسول الله ما أحببت. فقال: على أن لا يأخذ أحد منكم لدنياه شيئا، فأتاهم بالثلاث، ورأيناه يأخذ الكواكب في السماء، ثم يشتها فتطير كالعصافير إلى مواضعها
عن قبيصة بن إياس، قال: كنت مع الحسن عليه السلام وهو صائم، ونحن نسير معه إلى الشام، وليس معه زاد ولاماء ولا شئ، إلا ما هو عليه راكبا. فلما أن غاب الشفق وصلى العشاء فتحت أبواب السماء، وعلقت فيها القناديل ونزلت الملائكة ومعهم الموائد والفواكه، وطشت وأباريق، وموائد تنصب ونحن سبعون رجلا. فأكلنا من كل حار وبارد وحتى امتلانا وامتلا، ثم رفعت على هيئتها لم تنقص
قال محمد بن صالح: رأيت الحسن عليه السلام يوم الدار، وهو يقول:أنا أعلم من يقتل عثمان. فسماه [ قبل ] أن يقتله بأربعة أيام، فكان أهل الدار يسمونه الكاهن.
عن محمد بن حجارة، قال: رأيت الحسن وقد مرت به صريمة من الظباء فصاح بهن فأجابته كلها بالتلبية حتى ذهبت بين يديه، فقلنا: يابن رسول الله هذا وحش فأرنا آية من أمر السماء. فأومى نحو السماء ففتحت الابواب ونزل نور حتى أحاط بدور المدينة فتزلزلت الدور حتى كادت أن تخرب، فقلنا: يابن رسول الله، ردها. فقال لي: [ نحن الاولون و ] نحن الاخرون، ونحن الامرون، ونحن النور بنور الروحانيين، ننور بنور الله ونروح بروحه، فينا مسكنه وإلينا معدنه، الاخر منا كالاول والاول منا كالاخر.
عن الاعمش، عن مسروق، عن جابر، قال: قلت الحسن عليه السلام: احب أن أرى معجزة فتحدث عنك ونحن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله. فضرب برجله الارض حتى أراني البحور وما يجري [ فيها ] من السفن. ثم أخرج من سمكها فأعطانيه. فقلت لابني محمد: إحمل إلى المنزل. فحمل فأكلنا منه ثلاثا.
عن أبي سعيد الخدري، قال: رأيت الحسن بن علي عليهما السلام وهو طفل والطير تظلله، ورأيته يدعو الطير فتجيبه.
عن زيد بن أرقم، قال: كنت بمكة والحسن بن علي عليهما السلام بها، فسألناه أن يرينا معجزة نتحدث بها عندنا بالكوفة، فرأيته وقد تكلم ورفع البيت حتى علا به في الهواء، وأهل مكة يومئذ غافلون منكرون فمن قائل يقول: ساحر، ومن قائل يقول: اعجوبة. فحار خلق كثير تحت البيت، والبيت في الهواء، ثم رده.
عن محمد بن جبرئيل، قال: رأيت الحسن عليه السلام وقد استسقى ماءا، فأبطأ عليه المولى، فاستخرج من سارية المسجد ماءا فشرب، وسقى أصحابه. ثم قال: لو شئت لسقيتكم لبنا وعسلا، فقلنا فاسقنا. فسقانا لبنا وعسلا من سارية [ المسجد ] مقابل الروضة التي فيها قبر فاطمة عليها السلام.
عن محمد بن هامان، قال: رأيت الحسن بن علي عليهما السلام ينادي الحيات فتجيبه، ويلفها على يده وعنقه [ ويرسلها، قال ] فقال رجل من ولد عمر: أنا أفعل ذلك فأخذ حية فلفها على يده فلسعته حتى مات.
عن عبد الله بن عباس، قال: مرت بالحسن عليه السلام بقرة، فقال: هذه حبلى بعجلة انثى، لها غرة في جبهتها ورأس ذنبها أبيض، فانطلقنا مع القصاب حتى ذبحها فوجدنا العجلة كما وصف على صورتها. فقلنا له: أو ليس الله عزوجل يقول: (ويعلم ما في الارحام) فكيف علمت ؟ قال: بالعلم المكنون المخزون المكتوم، الذي لم يطلع عليه مالك مقرب ولا نبي مرسل إلا محمد صلى الله عليه وآله وذريته عليهم السلام.
عن أبي نوفل محمد بن نوفل العبدي، قال:شهدت الحسن عليه السلام وقد اوتي بظبية، فقال: هي حبلى بخشفين أحدهما في عنقها غيد. فذبحها فوجدنا كما قال عليه السلام.
(كتاب ( نوادر المعجزات )أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري
اللهم صل على محمد و ال محمد
عن كثير بن سلمةقال:رأيت الحسن (عليه السلام) في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أخرج من صخرة عسلا ماذيا(الماذي: العسل الأبيض)، فأتيت رسول الله فأخبرته، فقال: أتنكرون لابني هذا؟! إنه سيد ابن سيديصلح الله به بينفئتين، ويطيعه أهل السماء في سمائه، وأهل الأرض في أرضه.
عن ابن إسحاق يقول:كان الحسن والحسين عليهما السلام يلعبان، فرأيت الحسن وقد صاح بالنخلة، فأجابته بالتلبية، وسعت إليه كما يسعى الولد إلى والده.
عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء الناس إلى الحسن عليه السلام، فقالوا له: أرنا ما عندك من عجائب أبيك التي كان يريناها. فقال: تؤمنون بذلك ؟ قال كلهم: نعم، نؤمن به والله. قال: فأحيى لهم ميتا باذن الله. فقالوا بأجمعهم: نشهد أنك ابن أمير المؤمنين عليه السلام حقا، وأنه كان يرينا مثل هذا كثيرا،
عن جابر أبن عبد الله الأنصاري، قال: رأيت الحسن بن علي عليهما السلام وقد علا في الهواء وغاب في السماء، فأقام بها ثلاثا ثم نزل بعد ثلاث وعليه السكينة والوقار فقال: بروح آبائي نلت ما نلت
أخبرنا ثقيف البكاء، قال: رأيت الحسن عليه السلام عند منصرفه من معاوية، وقد دخل عليه حجر بن عدي (الثابت عند الفريقين أن قائلها هو سفيان بن أبي ليلى الهمداني) فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين. فقال: مه، ماكنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين، إنما أردت الابقاء عليهم. ثم ضرب برجله في فسطاطه، فإذا أنا في ظهر الكوفة وقد حرق إلى دمشق ومضى حتى رأينا عمرو بن العاص بمصر ومعاوية بدمشق. فقال: لو شئت لنزعتهما، ولكن هاه هاه، مضى محمد على منهاج، وعلي على منهاج، وأنا اخالفهما ؟ ! لا يكون ذلك مني.
عن الاعمش عن إبراهيم، عن منصور قال: رأيت الحسن عليه السلام وقد خرج مع قوم يستسقون، فقال للناس: أيما أحب إليكم المطر أم البرد أم اللؤلؤ ؟ فقالوا: يا ابن رسول الله ما أحببت. فقال: على أن لا يأخذ أحد منكم لدنياه شيئا، فأتاهم بالثلاث، ورأيناه يأخذ الكواكب في السماء، ثم يشتها فتطير كالعصافير إلى مواضعها
عن قبيصة بن إياس، قال: كنت مع الحسن عليه السلام وهو صائم، ونحن نسير معه إلى الشام، وليس معه زاد ولاماء ولا شئ، إلا ما هو عليه راكبا. فلما أن غاب الشفق وصلى العشاء فتحت أبواب السماء، وعلقت فيها القناديل ونزلت الملائكة ومعهم الموائد والفواكه، وطشت وأباريق، وموائد تنصب ونحن سبعون رجلا. فأكلنا من كل حار وبارد وحتى امتلانا وامتلا، ثم رفعت على هيئتها لم تنقص
قال محمد بن صالح: رأيت الحسن عليه السلام يوم الدار، وهو يقول:أنا أعلم من يقتل عثمان. فسماه [ قبل ] أن يقتله بأربعة أيام، فكان أهل الدار يسمونه الكاهن.
عن محمد بن حجارة، قال: رأيت الحسن وقد مرت به صريمة من الظباء فصاح بهن فأجابته كلها بالتلبية حتى ذهبت بين يديه، فقلنا: يابن رسول الله هذا وحش فأرنا آية من أمر السماء. فأومى نحو السماء ففتحت الابواب ونزل نور حتى أحاط بدور المدينة فتزلزلت الدور حتى كادت أن تخرب، فقلنا: يابن رسول الله، ردها. فقال لي: [ نحن الاولون و ] نحن الاخرون، ونحن الامرون، ونحن النور بنور الروحانيين، ننور بنور الله ونروح بروحه، فينا مسكنه وإلينا معدنه، الاخر منا كالاول والاول منا كالاخر.
عن الاعمش، عن مسروق، عن جابر، قال: قلت الحسن عليه السلام: احب أن أرى معجزة فتحدث عنك ونحن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله. فضرب برجله الارض حتى أراني البحور وما يجري [ فيها ] من السفن. ثم أخرج من سمكها فأعطانيه. فقلت لابني محمد: إحمل إلى المنزل. فحمل فأكلنا منه ثلاثا.
عن أبي سعيد الخدري، قال: رأيت الحسن بن علي عليهما السلام وهو طفل والطير تظلله، ورأيته يدعو الطير فتجيبه.
عن زيد بن أرقم، قال: كنت بمكة والحسن بن علي عليهما السلام بها، فسألناه أن يرينا معجزة نتحدث بها عندنا بالكوفة، فرأيته وقد تكلم ورفع البيت حتى علا به في الهواء، وأهل مكة يومئذ غافلون منكرون فمن قائل يقول: ساحر، ومن قائل يقول: اعجوبة. فحار خلق كثير تحت البيت، والبيت في الهواء، ثم رده.
عن محمد بن جبرئيل، قال: رأيت الحسن عليه السلام وقد استسقى ماءا، فأبطأ عليه المولى، فاستخرج من سارية المسجد ماءا فشرب، وسقى أصحابه. ثم قال: لو شئت لسقيتكم لبنا وعسلا، فقلنا فاسقنا. فسقانا لبنا وعسلا من سارية [ المسجد ] مقابل الروضة التي فيها قبر فاطمة عليها السلام.
عن محمد بن هامان، قال: رأيت الحسن بن علي عليهما السلام ينادي الحيات فتجيبه، ويلفها على يده وعنقه [ ويرسلها، قال ] فقال رجل من ولد عمر: أنا أفعل ذلك فأخذ حية فلفها على يده فلسعته حتى مات.
عن عبد الله بن عباس، قال: مرت بالحسن عليه السلام بقرة، فقال: هذه حبلى بعجلة انثى، لها غرة في جبهتها ورأس ذنبها أبيض، فانطلقنا مع القصاب حتى ذبحها فوجدنا العجلة كما وصف على صورتها. فقلنا له: أو ليس الله عزوجل يقول: (ويعلم ما في الارحام) فكيف علمت ؟ قال: بالعلم المكنون المخزون المكتوم، الذي لم يطلع عليه مالك مقرب ولا نبي مرسل إلا محمد صلى الله عليه وآله وذريته عليهم السلام.
عن أبي نوفل محمد بن نوفل العبدي، قال:شهدت الحسن عليه السلام وقد اوتي بظبية، فقال: هي حبلى بخشفين أحدهما في عنقها غيد. فذبحها فوجدنا كما قال عليه السلام.
(كتاب ( نوادر المعجزات )أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري
اللهم صل على محمد و ال محمد