الحمزة أخ رسول الله صلى الله عليه وآله من الرضاعة
لما افتدى عبد المطلب ابنة عبد الله بمائة من الإبل فكر في تزويجه وكان عبد المطلب يومئذ في السبعين من عمرة فخرج بعبد الله حتى أتى به منزل بني زهرة ,وخطب أمنه بنت وهب إلى أبيها زوجة لابنه عبد الله وخطب ابنة عمها هاله زوجة لنفسه وولدت آ منه محمدا وولدت هالة الحمزة وأرضعتهما مرضعة واحدة ,فلحمزة عم النبي وأخوه من الرضاعة .
وفي كتاب(( ذخائر العقبى )) للمحب الطبري :
إن النبي قال ((والذي نفس بيده انه مكتوب عند الله عز وجل في السماء السابعة حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله .... خير أعمامي حمزة ..سيد الشهداء يوم القيامة حمزة .)).وكان حمزة أول من بعثة النبي على رأس اول سرية قامت من المدينة لمناوأة قريش فقد عقد النبي الراية على ثلاثين فارسا من المهاجرين .
الحمزة يقاتل بسيفين :
فعل يوم أحد كما فعل يوم بدر وكان يمسك سيفا بيمنه ,وأخر بيساره ,وقتل فيمن قتل سباع بن عبد العزى ,وارطاة بن شرحبيل ,وانه لفي الغمار يقتل مقبلاً ومدبراَ إذا عثر عثرة فوقع على ظهره ونكشف درعه عن بطنه ,فانتهز وحشي الفرصة , فارماه بحربة فوقعت في ثنته وخرجت من بين رجليه وأقبلت هند أم معاوية وجدة يزيد فجدعت انفه وقطعت إذنيه , وشقت بطنه وأخرجت كبده تمضغها وتلوكها تشفيا وأرادت إن تبتلعها فلم تستطع واقتدى يزيد بجده حين رأى رأس الحسين عليه السلام والله در الشاعر حينما قال بولس سلامه حيث يصف هذا الموقف المجزي من أبي سفيان وزوجته هند :
أعملت ذئبه النساء بكبد الليث نابا لعل تشفي الغليلا
فرت الكبد من فم العهر فر البكر من غاصب لتبقى بتولا
فدعيها للدود اطهر نفسا منك ياهند واتركي المأكولا
زوجك الذئب ليس ارفع خلقا والخسيس المرذول ليهوى الرذيلا
شامتا مر بالشهيد طروباً كالعريس السكير عب الشمولا
طاعنا بالقتيل شدق القتيل صار شيئا مهشما مجهولا
يرعب الهر زبده الليث حيا ويباهي بنهشه مقتولا
أو ليس السرحان جد يزيد أورث الولد طبعه الهيولى
كان الحمزه ولدان عمارة ويعلي ,ولم يعقب عمارة ,ورزق يعلي خمسة أولاد ذكور
وفي الجزء السادس من البحار إن أعمام النبي تسعة : الحرث والزبير وأبو طالب والحمزه والغيداق وضرار والمقوم وابولهب والعباس .
السلام عليك بأسد الله وأسد رسوله
تقبلوا خااااااااالص تحياتي
لما افتدى عبد المطلب ابنة عبد الله بمائة من الإبل فكر في تزويجه وكان عبد المطلب يومئذ في السبعين من عمرة فخرج بعبد الله حتى أتى به منزل بني زهرة ,وخطب أمنه بنت وهب إلى أبيها زوجة لابنه عبد الله وخطب ابنة عمها هاله زوجة لنفسه وولدت آ منه محمدا وولدت هالة الحمزة وأرضعتهما مرضعة واحدة ,فلحمزة عم النبي وأخوه من الرضاعة .
وفي كتاب(( ذخائر العقبى )) للمحب الطبري :
إن النبي قال ((والذي نفس بيده انه مكتوب عند الله عز وجل في السماء السابعة حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله .... خير أعمامي حمزة ..سيد الشهداء يوم القيامة حمزة .)).وكان حمزة أول من بعثة النبي على رأس اول سرية قامت من المدينة لمناوأة قريش فقد عقد النبي الراية على ثلاثين فارسا من المهاجرين .
الحمزة يقاتل بسيفين :
فعل يوم أحد كما فعل يوم بدر وكان يمسك سيفا بيمنه ,وأخر بيساره ,وقتل فيمن قتل سباع بن عبد العزى ,وارطاة بن شرحبيل ,وانه لفي الغمار يقتل مقبلاً ومدبراَ إذا عثر عثرة فوقع على ظهره ونكشف درعه عن بطنه ,فانتهز وحشي الفرصة , فارماه بحربة فوقعت في ثنته وخرجت من بين رجليه وأقبلت هند أم معاوية وجدة يزيد فجدعت انفه وقطعت إذنيه , وشقت بطنه وأخرجت كبده تمضغها وتلوكها تشفيا وأرادت إن تبتلعها فلم تستطع واقتدى يزيد بجده حين رأى رأس الحسين عليه السلام والله در الشاعر حينما قال بولس سلامه حيث يصف هذا الموقف المجزي من أبي سفيان وزوجته هند :
أعملت ذئبه النساء بكبد الليث نابا لعل تشفي الغليلا
فرت الكبد من فم العهر فر البكر من غاصب لتبقى بتولا
فدعيها للدود اطهر نفسا منك ياهند واتركي المأكولا
زوجك الذئب ليس ارفع خلقا والخسيس المرذول ليهوى الرذيلا
شامتا مر بالشهيد طروباً كالعريس السكير عب الشمولا
طاعنا بالقتيل شدق القتيل صار شيئا مهشما مجهولا
يرعب الهر زبده الليث حيا ويباهي بنهشه مقتولا
أو ليس السرحان جد يزيد أورث الولد طبعه الهيولى
كان الحمزه ولدان عمارة ويعلي ,ولم يعقب عمارة ,ورزق يعلي خمسة أولاد ذكور
وفي الجزء السادس من البحار إن أعمام النبي تسعة : الحرث والزبير وأبو طالب والحمزه والغيداق وضرار والمقوم وابولهب والعباس .
السلام عليك بأسد الله وأسد رسوله
تقبلوا خااااااااالص تحياتي