بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ياصاحب العصر والزمان روحي لتراب مقدمك الفداء
لقد تم وصف الإمام بدقة من قبل النبي (ص) والأئمة الهداة، ولعله كان لحكمة بالغة هي ردع كل من تسول له نفسه بادعاء المهدوية، بعد ان أصبحت قضية ظهور الإمام المهدي عليه السلام في آخر الزمان من ضرورات الدين، وبما أنه من المستحيل ان تجتمع كل تلك الصفات التي ذكرتها النصوص الإسلامية في شخص مدعٍ للمهدوية مما تكشف كذبه للناس.
[1 قال النبي (ص) :
" المهدي منّي، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، المهدي من ولدي وجهه كالقمر الدرّي، عينه مستديرة، اللون لون عربي، والجسم إسرائيلي، وجهه كالدينار، أسنانه كالمنشار وسيفه كحريق النار ".[/]
(2) وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام :
" المهدي أقبل أجعد، هو صاحب الوجه الأحمر والجبين الأزهر، صاحب الشامة والعلامة، العالم الغيور، المعلم المخبر بالآثار، هو أوسعكم كهفاً، وأكثركم علماً وأوصلكم رحماً، يومئ للطير فيسقط على يده، ويغرس قضيباً في الأرض فيخضر ويورق ".
(3) وقال الإمام الحسين عليه السلام :
" تعرفون المهدي بسكينة ووقار، ومعرفته الحلال والحرام، وبحاجة الناس إليه ولا يحتاج إلى أحد ".
(4) وقال الإمام الباقر عليه السلام :
" وهو درّي المقلتين، شثن الكفين، معطوف الركبتين، مدمج البطن، بظهره شامتان، شامة على لون جلده وشامة على شبه شامة النبي، مقرون الحاجبين مسترخهما، ظاهر العينين من سهر الليل والتبتل والعبادة، دري المقلتين، بوجهه أثر، واسع الصدر، مسترسل المنكبين عظيم مشاشتهما ".
(5) وقال الإمام الصادق عليه السلام :
" حسن الوجه، أدم، أسمر، مشرب بحمرة، أزج، أبلج أدعج، أعين، أشم الأنف، أقنى، أجلى، وهو خاشع كخشوع الزجاجة، هيوب، قريب إلى الناس والنفوس، عذب المنطق، حسن الصورة، أحمس الساقين مخدشهما، هو قوي في بدنه، إذا صاح بالجبال تدكدكت صخورها، لا يضع يده على عبد إلاّ صار قلبه كزبر الحديد، ليس بالطويل الشامخ، ولا بالقصير اللازق، بل مربوع القامة، مدور الهامة، واسع الصدر، صلت الجبين، مقرون الحاجبين، على خده الأيمن خال كأنه فتات مسك على رضراضة العنبر ".
(6) قال الإمام الرضا عليه السلام :
" هـــو شبيهي وشبيه موسى بن عمــــران، عليه جيوب النــــور، تتوقـــد بشعاع القدس، موصوف باعتـــدال الخلق، ونضارة اللون، يشبه رسول اللـه في الخلق، علامته ان يكون شيخ السن، شاب المنظر حتى ان الناظر ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وان من علامته الاّ يهرم بمرور الأيام والليالي عليه حتى يأتي أجله
اللهم صل على محمد وال محمد
ياصاحب العصر والزمان روحي لتراب مقدمك الفداء
لقد تم وصف الإمام بدقة من قبل النبي (ص) والأئمة الهداة، ولعله كان لحكمة بالغة هي ردع كل من تسول له نفسه بادعاء المهدوية، بعد ان أصبحت قضية ظهور الإمام المهدي عليه السلام في آخر الزمان من ضرورات الدين، وبما أنه من المستحيل ان تجتمع كل تلك الصفات التي ذكرتها النصوص الإسلامية في شخص مدعٍ للمهدوية مما تكشف كذبه للناس.
[1 قال النبي (ص) :
" المهدي منّي، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، المهدي من ولدي وجهه كالقمر الدرّي، عينه مستديرة، اللون لون عربي، والجسم إسرائيلي، وجهه كالدينار، أسنانه كالمنشار وسيفه كحريق النار ".[/]
(2) وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام :
" المهدي أقبل أجعد، هو صاحب الوجه الأحمر والجبين الأزهر، صاحب الشامة والعلامة، العالم الغيور، المعلم المخبر بالآثار، هو أوسعكم كهفاً، وأكثركم علماً وأوصلكم رحماً، يومئ للطير فيسقط على يده، ويغرس قضيباً في الأرض فيخضر ويورق ".
(3) وقال الإمام الحسين عليه السلام :
" تعرفون المهدي بسكينة ووقار، ومعرفته الحلال والحرام، وبحاجة الناس إليه ولا يحتاج إلى أحد ".
(4) وقال الإمام الباقر عليه السلام :
" وهو درّي المقلتين، شثن الكفين، معطوف الركبتين، مدمج البطن، بظهره شامتان، شامة على لون جلده وشامة على شبه شامة النبي، مقرون الحاجبين مسترخهما، ظاهر العينين من سهر الليل والتبتل والعبادة، دري المقلتين، بوجهه أثر، واسع الصدر، مسترسل المنكبين عظيم مشاشتهما ".
(5) وقال الإمام الصادق عليه السلام :
" حسن الوجه، أدم، أسمر، مشرب بحمرة، أزج، أبلج أدعج، أعين، أشم الأنف، أقنى، أجلى، وهو خاشع كخشوع الزجاجة، هيوب، قريب إلى الناس والنفوس، عذب المنطق، حسن الصورة، أحمس الساقين مخدشهما، هو قوي في بدنه، إذا صاح بالجبال تدكدكت صخورها، لا يضع يده على عبد إلاّ صار قلبه كزبر الحديد، ليس بالطويل الشامخ، ولا بالقصير اللازق، بل مربوع القامة، مدور الهامة، واسع الصدر، صلت الجبين، مقرون الحاجبين، على خده الأيمن خال كأنه فتات مسك على رضراضة العنبر ".
(6) قال الإمام الرضا عليه السلام :
" هـــو شبيهي وشبيه موسى بن عمــــران، عليه جيوب النــــور، تتوقـــد بشعاع القدس، موصوف باعتـــدال الخلق، ونضارة اللون، يشبه رسول اللـه في الخلق، علامته ان يكون شيخ السن، شاب المنظر حتى ان الناظر ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وان من علامته الاّ يهرم بمرور الأيام والليالي عليه حتى يأتي أجله