جولة في دولة الامام المهدي عج
ثم إن حركة الأفلاك تبطأ وتقلل سرعتها حين ظهوره(عجل الله تعالى فرجه)، ففي رواية عن الإمام الباقر(عليه السلام)إذا قام القائم(عليه السلام) سار إلى الكوفة… فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء، قال: قلت له: جعلت فداك فكيف تطول السنون؟ قال: يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون، قال: قلت له: انهم يقولون إن الفلك إن تغيّر فسد، قال: ذلك قول الزنادقة، فأما المسلمين فلاسبيل لهم إلى ذلك، وقد شق الله تعالى القمر لنبيه(صلى الله عليه وآله وسلم) ورد الشمس قبله ليوشع بن نون(عليه السلام) واخبر بطول يوم القيامة وانه(كألف سنة مما تعدون).
وفي بعض الروايات: أن في زمن العدل يطول سير الفلك، بينما في وقت الظلم يقصر سير الفلك، ولقد ذكرنا هذا الحديث في كتاب الآداب والسنن.
من خصائصه(عج)
وانه(عجل الله تعالى فرجه) يأتي بمصحف أمير المؤمنين(عليه السلام) الذي دونه بعد وفاة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو المصحف الذي يشتمل على التفسير والتأويل وما أشبه.
وانه(عجل الله تعالى فرجه) تظله غمامة على رأسه الشريف دائماً، وينادي مناد من تلك الغمامة بلسان فصيح بحيث يسمعه الثقلان بان هذا مهدي آل محمد(عليهم السلام) يملأ الأرض عدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً ، وهذا النداء غير الذي ذكرناه سابقاً.
وانه(عجل الله تعالى فرجه) يحضر الــملائكـــة والجن والانــــس في عســـكره لنصرته، كما كان كذلك سليمان النبي(عليه السلام).
وانه(عجل الله تـــعالى فرجه) حين يظهر يكـــون على هيــئة الرجـــل الذي مضـــى من عمره ثلاثون أو أربعون سنة، فلا تغيره الأيام..
وعن أبي الصلت الهروي قالقلت للرضا(عليه السلام) ما علامات القائم منكم إذا خرج؟ قال: علامته أن يكون شيخ السن، شاب المنظر، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وان من علاماته انه لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه أجله) كذا رواه كمال الدين.
الفة الحيوانات
كما أن الحيوانات ـ في زمانه(عجل الله تعالى فرجه) ـ لا يخاف بعضها من بعض، وكما لا تخاف من الإنسان أيضاً، وتكون الألفة بين بعضها البعض، قال أمير المؤمنين(عليه السلام) في حديثولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها، ولأخرجت الأرض نباتها، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد،واصطلحت السباع والبهائم، حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات، وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه). أقول: إن الأرض تكون في ذلك الحال كمثل صغير للجنة كما قال سبحانهونزعنا ما في صدورهم من غلّ)
احياء بعض الموتى
كما أن بعض الموتى يحيون ويحضرون في ركابه(عليه السلام).
وقد روي انه(يخرج مع القائم(عليه السلام) من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً، خمسة عشر من قوم موسى(عليه السلام) الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وابو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً)
الأرض وكنوزها
وتخرج الأرض كنوزها وذخائرها المختبئة فيها، وهي كثيرة جداً.
وتغزو الأمطار وتكثر الثمار وسائر النعم بحيث تختلف حال الأرض حينئذ عما كانت قبله. وقد روي في بعض الروايات تفسير قوله تعالىيوم تبدل الأرض غير الأرض) بذلك.
القوة الجسمية
وانه(عجل الله تعالى فرجه) حين يظهر يضع يده على الرؤوس، فيذهب الحقد والحسد من الناس، وتكثر العلوم، حتى أن في بعض الأحاديث أن نسبة العلم الظاهر اليوم حرفان فحسب، والـــعلم الذي يظهر بعد اليوم في زمانه(عجل الله تعالى فرجه) سبع وعشرون ويضاف إليه الحرفان الظاهران قبل زمانه.
وفي الحديث عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر(عليه السلام) عن أبيه عن جده(عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو على المنبريخرج رجل من ولدي في آخر الزمان، … إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده على رؤوس العباد، فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه اشد من زبر الحديد.
وفي حديث آخر عن ابي جعفر الباقر(عليه السلام) قالإذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم).
وتكون القوة الخارقة عن العادة في أبصار وأسماع أصحابه(عليه السلام) بحيث يرون الإمام(عليه السلام) ويسمعون كلامه من مسافة أربعة فراسخ أو أكثر.
كما أن أعمار أصحابه(عجل الله تعالى فرجه) تطول، قال(عليه السلام)ويعمر الرجل في ملكه(عليه السلام) حتى يولد له ألف ذكر لا يولد فيهم انثى) ، والظاهر أن المراد أنها ليست من هؤلاء الألف، وإلا فمن الواضح أن ولادة الأنثى مستمرة إلى يوم القيامة. وفي زمانه(عجل الله تعالى فرجه) تذهب البلايا والعاهات، والضعف عن أنصاره وأعوانه. ويعطى كل واحد من أنصاره وأعوانه قوّة أربعين رجلاً.
قال الإمام زين العابدين(عليه السلام)إذا قام قائمنا أذهب الله عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلاً ويكونون حكام الأرض وسنامها). وعن ابي عبد الله(عليه السلام) قاليكون من شيعتنا في دولة القائم(عجل الله تعالى فرجه) سنام الأرض وحكامها، يعطى كل رجل منهم قوة أربعين رجلاً).
ويصطحب(عجل الله تعالى فرجه) راية رسول الله وينشرها ويلبس درع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وان الله تعالى يسخر له(عليه السلام) سحاباً فيه الرعد والبرق، فيجلس الإمام عليه، فيذهب الغمام به إلى طرق السماوات السبع والأرضين السبع، وهكذا لأصحابه فان بعضهم يسير في السحاب.
وهل المراد بالأرضين هنا هذه الطبقة، أو كما فسره الإمام الرضا(عليه السلام)، احتمالان.
ثم إن حركة الأفلاك تبطأ وتقلل سرعتها حين ظهوره(عجل الله تعالى فرجه)، ففي رواية عن الإمام الباقر(عليه السلام)إذا قام القائم(عليه السلام) سار إلى الكوفة… فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء، قال: قلت له: جعلت فداك فكيف تطول السنون؟ قال: يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون، قال: قلت له: انهم يقولون إن الفلك إن تغيّر فسد، قال: ذلك قول الزنادقة، فأما المسلمين فلاسبيل لهم إلى ذلك، وقد شق الله تعالى القمر لنبيه(صلى الله عليه وآله وسلم) ورد الشمس قبله ليوشع بن نون(عليه السلام) واخبر بطول يوم القيامة وانه(كألف سنة مما تعدون).
وفي بعض الروايات: أن في زمن العدل يطول سير الفلك، بينما في وقت الظلم يقصر سير الفلك، ولقد ذكرنا هذا الحديث في كتاب الآداب والسنن.
من خصائصه(عج)
وانه(عجل الله تعالى فرجه) يأتي بمصحف أمير المؤمنين(عليه السلام) الذي دونه بعد وفاة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو المصحف الذي يشتمل على التفسير والتأويل وما أشبه.
وانه(عجل الله تعالى فرجه) تظله غمامة على رأسه الشريف دائماً، وينادي مناد من تلك الغمامة بلسان فصيح بحيث يسمعه الثقلان بان هذا مهدي آل محمد(عليهم السلام) يملأ الأرض عدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً ، وهذا النداء غير الذي ذكرناه سابقاً.
وانه(عجل الله تعالى فرجه) يحضر الــملائكـــة والجن والانــــس في عســـكره لنصرته، كما كان كذلك سليمان النبي(عليه السلام).
وانه(عجل الله تـــعالى فرجه) حين يظهر يكـــون على هيــئة الرجـــل الذي مضـــى من عمره ثلاثون أو أربعون سنة، فلا تغيره الأيام..
وعن أبي الصلت الهروي قالقلت للرضا(عليه السلام) ما علامات القائم منكم إذا خرج؟ قال: علامته أن يكون شيخ السن، شاب المنظر، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وان من علاماته انه لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه أجله) كذا رواه كمال الدين.
الفة الحيوانات
كما أن الحيوانات ـ في زمانه(عجل الله تعالى فرجه) ـ لا يخاف بعضها من بعض، وكما لا تخاف من الإنسان أيضاً، وتكون الألفة بين بعضها البعض، قال أمير المؤمنين(عليه السلام) في حديثولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها، ولأخرجت الأرض نباتها، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد،واصطلحت السباع والبهائم، حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات، وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه). أقول: إن الأرض تكون في ذلك الحال كمثل صغير للجنة كما قال سبحانهونزعنا ما في صدورهم من غلّ)
احياء بعض الموتى
كما أن بعض الموتى يحيون ويحضرون في ركابه(عليه السلام).
وقد روي انه(يخرج مع القائم(عليه السلام) من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً، خمسة عشر من قوم موسى(عليه السلام) الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وابو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً)
الأرض وكنوزها
وتخرج الأرض كنوزها وذخائرها المختبئة فيها، وهي كثيرة جداً.
وتغزو الأمطار وتكثر الثمار وسائر النعم بحيث تختلف حال الأرض حينئذ عما كانت قبله. وقد روي في بعض الروايات تفسير قوله تعالىيوم تبدل الأرض غير الأرض) بذلك.
القوة الجسمية
وانه(عجل الله تعالى فرجه) حين يظهر يضع يده على الرؤوس، فيذهب الحقد والحسد من الناس، وتكثر العلوم، حتى أن في بعض الأحاديث أن نسبة العلم الظاهر اليوم حرفان فحسب، والـــعلم الذي يظهر بعد اليوم في زمانه(عجل الله تعالى فرجه) سبع وعشرون ويضاف إليه الحرفان الظاهران قبل زمانه.
وفي الحديث عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر(عليه السلام) عن أبيه عن جده(عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو على المنبريخرج رجل من ولدي في آخر الزمان، … إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده على رؤوس العباد، فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه اشد من زبر الحديد.
وفي حديث آخر عن ابي جعفر الباقر(عليه السلام) قالإذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم).
وتكون القوة الخارقة عن العادة في أبصار وأسماع أصحابه(عليه السلام) بحيث يرون الإمام(عليه السلام) ويسمعون كلامه من مسافة أربعة فراسخ أو أكثر.
كما أن أعمار أصحابه(عجل الله تعالى فرجه) تطول، قال(عليه السلام)ويعمر الرجل في ملكه(عليه السلام) حتى يولد له ألف ذكر لا يولد فيهم انثى) ، والظاهر أن المراد أنها ليست من هؤلاء الألف، وإلا فمن الواضح أن ولادة الأنثى مستمرة إلى يوم القيامة. وفي زمانه(عجل الله تعالى فرجه) تذهب البلايا والعاهات، والضعف عن أنصاره وأعوانه. ويعطى كل واحد من أنصاره وأعوانه قوّة أربعين رجلاً.
قال الإمام زين العابدين(عليه السلام)إذا قام قائمنا أذهب الله عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلاً ويكونون حكام الأرض وسنامها). وعن ابي عبد الله(عليه السلام) قاليكون من شيعتنا في دولة القائم(عجل الله تعالى فرجه) سنام الأرض وحكامها، يعطى كل رجل منهم قوة أربعين رجلاً).
ويصطحب(عجل الله تعالى فرجه) راية رسول الله وينشرها ويلبس درع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وان الله تعالى يسخر له(عليه السلام) سحاباً فيه الرعد والبرق، فيجلس الإمام عليه، فيذهب الغمام به إلى طرق السماوات السبع والأرضين السبع، وهكذا لأصحابه فان بعضهم يسير في السحاب.
وهل المراد بالأرضين هنا هذه الطبقة، أو كما فسره الإمام الرضا(عليه السلام)، احتمالان.