تابع
سُورَةُ الواقعة[56]
[124] مَن كتبها [وعلّقها في منزله ، كثُر الخيرُ عليه][225] .
[125] قال جعفر [عليه السلام] ـ عن بعض العلماء[226] ـ : فيها ما يملأ الصُّحف ، فمن ذلك : إذا قُرِئتْ على مَنْ قَرُبَ أجلُه ، سهّلَ الله عليه خُروجُ رُوحه[227] .
[126] وإذا علّقتْ على المَطْلُوقة[228] ألقتْ الولدَ سريعاً[229] ، وتنفعُ لجميع ما تُعلّق عليه من جميع العِلل بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الحديد[57]
[127] إذا كُتِبتْ وعُلّقت على مَنْ يُريدُ اللِّقاء في المَصَافّ[230] ، لم يَنْفُذ فيه الحديد ، وكان قوياً في طلب القتال ، ولم يَخَفْ غائلةَ[231] أحَدٍ[232] .
[128] وهي تنفعُ الواقدة[233] والحُمرة والوَرم ، وإذا غُسِلَ بمائها ذلك جميعه زالَ[234].
103
[129] وإذا قُرِئتْ على موضع الحديد ، أخرجته بغير ألَمٍ[235] .
[130] وإن غُسِل بمائها الجُرْحُ ، سَكَنَ بغير تأوُّهٍ[236] .
[131] وإذا علّقتْ على الدَّماميل أزالتها بقدرة الله بغير ألَمٍ .
سُورَةُ المُجَادَلَة[58]
[132] مَنْ قرأها على مريضٍ ، نوّمته وسكّنته[237] .
[133] ومَنْ أدمنَ قراء تَها في ليله ونهاره ، حَفِظَتْهُ من [كُلّ][238] طارِقٍ يَطْرُقُ لمخوفةٍ[239] .
[134] وإذا قُرِئَتْ على ما يُخزَنُ ويُدَّخَرُ، حُفِظَ إلى أن يُخْرَج من ذلك الموضع[240].
[135] وإذا كُتبتْ ، وطُرِحَتْ على الحُبوب ، أزالت عنها ما يُفسِدها ويُتلِفها بإذن الله تعالى[241] .
سُورَةُ الحَشْر[59]
[136] قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ قرأها ليلةَ الجمعة ، أمِنَ بلاء ها إلى أن يُصْبِحَ[242] .
104
[137] ومَنْ توضّأ في طلب الحاجة ، ثمّ صلّى أربع رَكعاتٍ [يقرأ في كلّ ركعة الحمدَ والسورةَ][243] إلى أن يَفرُغَ منها ، ويتوجّهَ في أيّ حاجةٍ أرادها ، سَهَّلَ اللهُ عليه أمرها ، وقُضيتْ له[244] .
[138] ومَنْ كتبها في جامٍ[245] ، وغسلها بماءٍ طاهرٍ وشَرِبَها ، وَرِث الذَّكاء والفِطْنة وقِلّة النِّسيان بإذن الله تعالى[246] .
سُورَةُ المُمْتَحِنَة[60]
[139] مَنْ بُلي بالطُّحال ، وعَسُرَ عليه بُرْؤُه[247] ، يكتُبُها في ؟؟؟ . . .[248] ، ويشربها ثلاثة أيام متوالية ، يزول عنه[249] الطُّحال بإذن الله تعالى[250] .
سُورَةُ الصَّف[61]
[140] مَنْ قرأها وأدْمَنَ قراء تها في سَفَرٍ ، أمِنَ فيه من [كُلّ] داءٍ وآفةٍ ، وكان محفوظاً إلى أن يَرْجِع إلى بيته[251] .
105
سُورَةُ الجُمعَة[62]
[141] مَنْ قرأها في ليله ونهاره وصباحه ومسائه ، أمِنَ من وَسْوَسة الشيطان ، وغُفِرَ له ما يأتي في اللّيل والنهار[252] .
سُورَةُ المُنَافِقُون[63]
[142] مَنْ قرأها على الرَّمَد خفّ عنه ، وأزاله الله تعالى[253] .
[143] ومَنْ قرأها على الأوجاع الباطنية ، أزالتها بقدرة الله تعالى[254] .
سُورَةُ التَّغابُن[64]
[144] مَنْ خاف من سلطانٍ جائرٍ[255] أو خافَ من أحدٍ يَدْخُلُ [عليه][256] ، فليقرأها فإنّه يُكفى شرّه بإذن الله تعالى[257] .
[145] إذا كُتِبتْ وغُسِلتْ ، ورُشَّ ماؤُها في موضعٍ ، لم يُسْكَن أبداً ، وإن كان مسكوناً ، أثارَ القتال في ذلك الموضع والبغضاء ، وربّما صار إلى الفِراق[258] .
سُورَةُ التَّحْرِيم[66]
[146] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : [مَنْ قرأها][259] على الرَّجْفان
106
تُزيله ، وقراء تُها على المَلْسُوعِ تُخفّفُ عنه . وقراء تُها على السَّهْران تُنوِّمُهُ[260] .
[147] ومَنْ أدْمَنَ قراء تها وكان عليه دَيْنٌ كثيرٌ ، لم يبقَ عليه دَينٌ ولا خَرْدَلة بإذن الله تعالى[261] .
[148] ومَنْ قرأها على ميّتِ ، خُفِّفَ عنه ما هو فيه[262] .
[149] وإذا قُرِئتْ على الموتى وأُهديتْ [إليهم] أسرعتْ إليهم كالبرق الخاطِفِ ، وآنَسْتُهُمْ ، وخُفِّفَ عنهم[263] .
سُورَةُ المُلْك[67]
[150] قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ قرأها على الصُّداع الدائم أزالته[264] .
[151] وإذا عُلّقت على صاحب الضِّرس الدائم الضَّرَبان ، أسكنته بإذن الله تعالى بلا ألم[265] .
سُورَةُ الحَاقَّة[69]
[152] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : إذا عُلّقتْ على الحامل ، وَضَعَتْ الجنينَ من ساعته ، وأمِنَ من كلّ مخافةٍ ووجَعٍ[266] .
[153] وإذا سُقي منه الولدُ ساعةَ يُوضَعُ ، ذكّاهُ وسلّمه الله تعالى من كُلّ ما
107
يُصيبُ الأطفال في صِغَرهم ، ونشأ أحسنَ نشأةٍ ، وحُفِظَ من جميع الهوامّ والشياطين بإذن الله تعالى[267] .
سُورَةُ المَعَارِج[70]
[154] قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في كلّ ليلة ، أمِنَ من الجَنابة والأحلام المُفزِعة ، وحُفِظَ من تمام ليلته إلى أنْ يُصبِحَ[268] .
سُورَةُ نُوح [عليه السلام[71]
[155] قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في كلّ ليلة ، لم يَمُتْ حتّى يرى مقعدَه من الجنّة[269] .
[156] وإذا قُرِئَتْ في طلب الحاجة ، سَهُلَتْ وقُضِيتْ بإذن الله تعالى[270] .
سُورَةُ الجِن[72]
[157] قال جعفر رضي الله عنه : قراء تُها تُهرِّبُ الجانَّ من الموضع[271] .
[158] ومَنْ قرأها وهو قاصدٌ إلى سُلطانٍ جائرٍ ، أمِنَ منه[272] .
[159] ومَنْ قرأها على مخزونٍ ، حُفِظَ بإذن الله تعالى[273] .
[160] ومَنْ قرأها وهو مُعْتَقل ، سَهُلَ عليه الخروجُ[274] .
108
[161] ومَنْ أراد الفَرَجَ من الأسْرِ ، أدْمَنَ قراء تَها وحُفِظَ إلى أن يَرْجِعَ إلى أهله سالماً[275] .
سُورَةُ المُزَّمِل[73]
[162] مَنْ أدمن قراء تها ، رأى النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ، وسأله فيما يُريده[276] .
[163] ومَنْ قرأها في ليلة الجمعة مائةَ مرّةِ ، غُفِرَ له مائَةُ ذَنْبٍ عَلِمه أو لم يَعْلمه ، وكُتِبَ له مائةُ حَسَنة؛ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمثالها ، كما قال الله تعالى[277] .
سُورَةُ المُدَّثِر[74]
[164] قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ أدْمَنَ قراء تَها ، وسألَ اللهَ تعالى في آخرها حَفْظَ القرآن ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظَهُ ، أو سألَ اللهَ تعالى حاجةً ، قضاها ، والله أعلم[278] .
سُورَةُ القيامة[75]
[165] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : قراء تُها تُخَشِّعُ ، وتَجْلُب العَفاف والصِّيانة ، وتُحَبِّبُ قراء تُها [إلى] الناس[279] .
[166] ومَنْ قرأها لم يَخَفْ من سُلطانٍ قطُّ ، وحُفِظَ في ليله ونهاره
109
بإذن الله تعالى[280] .
سُورَةُ الإنْسان[76]
[167] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : قراء تُها تُقوّي النفس ، وتَشُدّ العَصَبَ ، وتُسكّنُ القَلقَ[281] .
[168] وإن ضَعُفَ عن قراء تها ، كُتِبت ومُحيت وشُرِبَ ماؤها لضَعْف النفس ، يَزُولُ عنه ذلك بإذن الله تعالى[282] .
سُورة المُرْسَلات[77]
[169] قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في حكومةٍ ، قَوِيَ فيها ، وقَدَرَ على مَنْ يُحاكِمه[283] .
[170] وإذا كُتِبتْ في فَخّار وسُحِ وغُربل ، ثمّ شَرِبه بماء المطر مَنْ به مرضٌ في بطنه ، زالَ عنه المَرَضُ بقدرة الله تعالى ، ولم يَعُد إليه[284] .
[171] ومَنْ علّقها على مَنْ به دَمَامِل ، أزالهنّ بغير ألَمٍ بإذن الله تعالى[285] .
سُورَةُ عَمَّ يَتَساءَ لُون[286][78]
[172] قال جعفر الصادق رضي الله عنه : قراء تُها لمن [أراد][287]
110
السَّهَرَ يَسْهَرُ[288] .
[173] وقراء تُها لمن هو مسافِرٌ بليلٍ ، يُحْفَظُ من كُلّ طارِقٍ[289] .
[174] ومَنْ جعلها في وسطه ، لم يَقْرَبْهُ قَمْلٌ ولا غيره من الهوامّ[290] .
[175] وإذا عُلّقتْ على الذِّراع ، كان فيه قُوّةٌ عظيمةٌ[291] .
سُورَةُ النَّازِعات[79]
[176] مَنْ قرأها وهو مواجِهُ العدوّ ، لم يُنْصَروا[292] ، وانحرفوا عنه[293] .
[177] ومَنْ قرأها وهو داخِلٌ على سُلطانٍ يخافُهُ ، أمِنَ منه وسَلِمَ بقدرة الله تعالى[294] .
سُورَةُ عَبَس[80]
[178] قال جعفر الصادق رضي الله عنه وعن آبائه الطاهرين : مَنْ كتبها في رَقّ بياض[295] ، وجعله مَعَهُ حيثُ يَتَوَجَّهُ ، لم يَرَ في طريقه إلّا خيراً ، وكُفي غائِلةَ الطريق بقدرة الله تعالى[296] .
111
سُورَةُ التّكْوِير[81]
[179] مَنْ قرأها وقت الغَيث ، غَفَرَ اللهُ بكلّ قَطْرةٍ تَقْطُرُ ، إلى وقت فَراغ المَطَر .
[180] وقراء تُها على العينين تُقوّي نَظَرَهُما ، وتُزيلُ الرَّمدَ ، والغِشاوة بقدرة الله تعالى[297] .
سُورَةُ الانْفِطار[82]
[181] قال جعفر الصادق رحمة الله عليه : إذا قرأها المسجونُ سهّل الله عليه الخروجَ ، وهكذا المأسُور والخائفُ[298] .
[182] وإذا غَسَلَ بمائها مَنْ به الحُمْرةُ مَوضعَ الحُمرة ، أزالها بإذن الله تعالى .
سُورَةُ المُطَفِفِين[83]
[183] قال جعفر رحمة الله عليه : لم تُقرأْ[299] على مَخْزُونٍ[300] إلّا حُفِظَ[301] وكُفي شرَّ حُشَاش[302] الأرض ، وأمِنَ من الدَّبيب كُلّه بإذن الله تعالى[303] .
سُورَةُ الانْشِقَاق[84]
[184] إذا عُلّقتْ على المَطْلُوقة[304] وَضَعتْ ، ويَحرِصُ الواضعُ لها أن يَنْزِعَها عن المَطْلُوقة سريعاً لئلّا تُلقي جميعَ ما في بطنها[305] .
112
[185] وتعليقُها على الدابّة ، يَحْفَظُها من آفات الدوابّ[306] .
[186] وقراء تُها على اللَّسْعَة تُسكّنها[307] .
[187] وإذا كُتِبتْ على حائط[308] المنزل ، لم يَدْخُلْهُ مُؤذٍ من جميع الهوامّ[309] .
سُورَةُ البُرُوج[85]
[188] ما عُلِّقَتْ على مولودٍ مَفْطُومٍ ، إلّا سهّل اللهُ عليه فِطامه ، وكان فيه غَنَاءٌ حَسَنٌ[310] .
[189] ومَنْ قرأها في فِراشه ، كان في أمان الله تعالى حتّى يُصبِحَ[311] .
سُورَةُ الطَّارِق [86]
[190] قال جعفر الصادق عليه السلام وعلى آبائه الطاهرين : من غَسَل بها الجُرح ، لم يُفتَح[312] ، وسَكَن أله [و] كان فيه الشِّفاء[313] .
[191] وقراء تُها على كلّ مشروبٍ ودواءٍ ، تأمن فيه القَي ء بإذن الله تعالى[314] .
113
سُورَةُ سَبَّح[315][87]
[192] قال جعفر الصادق رحمة الله عليه : مَنْ قرأها على الأُذُنِ الدَوِيّة[316] سكّنتها ، أو أزالَتْه عنها بإذن الله تعالى[317] .
[193] وقراء تُها على البَواسير ، تَقْلَعهنّ بإذن الله تعالى[318] .
[194] وتُقْرأ على الموضع المُنْتَفخ[319] ، يَسْكُنُ بإذن الله تعالى[320] .
سُورَةُ الغاشية[88]
[195] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها على ما يُؤلِمُ[321] ويَضرِب ، سَكَّنَتْهُ وهَدّأَتْهُ بإذن الله تعالى[322] .
[196] ومَنْ قرأها على ما يُؤكَلُ ، أمِنَ فيه من الكَدَر[323] ، ورُزِقَ فيه السَّلامةَ بقدرة الله تعالى[324] .
سُورَةُ الفَجْر[89]
[197] مَنْ قرأها وقْتَ طُلوع الفَجْرِ ، أمِنَ من كُلّ شي ءٍ يخافُه إلى حين
114
طُلُوعه[325] من اليوم الثاني ، ويكون ذلك إحدى عشرة مرّة[326] .
[198] ومَنْ كتبها وعلّقها على وسطه[327] ، ثمّ جامع زوجته ، ـ أو شَرِبته[328] ـ رُزِقَ به [ولداً][329] وأقرّ عينُه به ، ويَفْرَحُ به ، ويُسرُّ عند الله تعالى[330] .
سُورَةُ البَلَد[90]
[199] قال جعفر الصادق [رضي الله عنه] : إذا عُلّقت على الطفل أوّلَ ولادته ، أمِنَ من النقص .
[200] [وإذا سُعِطُ[331] من مائها ـ أيضاً برئ ـ ][332] ، ممّا يُؤلم الغياشيم[333] ، ونشأ نشأً صالحاً إن شاء الله تعالى[334] .
سُورَةُ الشَّمْس[91]
[201] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : يُستحبُّ لمَنْ يكونُ قليلَ التوفيق ، كثيرَ التحيّر : أن يُدْمِنَ قراء تها ، فإنّ فيها زيادة حَظْوةٍ وتوفيقٍ وقَبولٍ
115
لكلّ الناس[335] .
[202] وشُرْبُ مائها يُسكّنُ الرَّجيفَ والزَّحيرَ بإذن الله تعالى[336] .
سُورَةُ اللَّيْل[92]
[203] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها بالليل خمس عشرة مرّة ، لم يَرَ ما يكرهه ، ونامَ بخيرٍ إلى أن يُصْبِحَ[337] .
[204] ومَنْ قرأها في اُذُنِ مغشيٍّ عليه ، أو مَصْرُوع ، قامَ من ساعته[338] .
[205] وهي تنفعُ مَنْ به الحُمّى الدائمة ، يشَرَبُ من مائها ، فإنّها تزولُ عنه بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الضَّحَى[93]
[206] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : إذا قُرِئتْ على اسم الضائع ، رَجَعَ إلى منزله سالماً في أسرع وقتٍ[339] .
[207] وإذا قُرِئتْ على شي ءٍ قد فُقِدَ عن صاحبه ، افْتَكَرَ موضعهَ بإذن الله تعالى[340] ، وهكذا من نَسِيَ أمراً أدْمَنَ على قراء تها ، هداهُ الله تعالى إليه ، ودلّه عليه بقدرة الله تعالى .
116
سُورَةُ التِّين[95]
[208] من قرأها على مَن يُخشى مِنه ضُرٌّ ، صُرِفَ عنه خَشْيته ، وكان فيه الشِّفاءُ بإذن الله تعالى[341] .
سُورَةُ العَلَق[96]
[209] قال جعفر الصادق (رحمة الله تعالى عليه) : مَنْ قرأها وهو راكب البحر ، أمِن فيه من الغَرق وغيره ، وكان في حِرْزٍ من الله تعالى[342] .
سُورَةُ القَدْر[97]
[210] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ قرأها بعد العِشاء الآخرة خمساً وعشرين مرّة[343] ، كان في أمان الله تعالى إلى الصباح[344] .
[211] ومَنْ قرأها في كلّ ليلةٍ سبع مرّات ، حُرِس تلك الليلة بإذن الله تعالى[345] .
[212] ومَنْ قرأها في كلّ مَخُوفٍ لابدّ أن يَدْخُلَهُ ، سَلِمَ [من] جميعه ، ودخله سالماً ، وخَرَجَ منه سالماً .
[213] ومَنْ قرأها وأدْمَنَ قراء تها ، كان في حِفظ الله تعالى ، ورَزَقه الله من حيثُ لا يحتسب .
[214] ومَنْ قرأها على ما ادّخره من ذهبٍ أو فضّةٍ أو أثاثٍ أو متاعٍ ، بارك
117
اللهُ له فيه من جميع جهاته[346] .
وفيها من المنافع ما لا يُحصى ، ومهما قرئتْ له من أمر ، كانت المنفعةُ فيها بإذن الله تعالى .
سُورَةُ البَيِّنَة[98]
[215] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، وكان به اليَرَقان[347] ، أزاله الله عنه وعن كلّ مَنْ هو عليه[348] .
[216] وإذا عُلّقتْ على صاحب البَياض[349] بعد أن يَشْرَبَ من مائها دفعه الله عنه[350] .
[217] وعندما تشربُ الحاملُ ماءَ ها تنفعُها، وتَسْلَمُ من كلّ مسمومٍ من الطعام[351].
[218] وإذا كُتِبتْ على جميع الأورام أزالتها بإذن الله تعالى[352]
سُورَةُ الواقعة[56]
[124] مَن كتبها [وعلّقها في منزله ، كثُر الخيرُ عليه][225] .
[125] قال جعفر [عليه السلام] ـ عن بعض العلماء[226] ـ : فيها ما يملأ الصُّحف ، فمن ذلك : إذا قُرِئتْ على مَنْ قَرُبَ أجلُه ، سهّلَ الله عليه خُروجُ رُوحه[227] .
[126] وإذا علّقتْ على المَطْلُوقة[228] ألقتْ الولدَ سريعاً[229] ، وتنفعُ لجميع ما تُعلّق عليه من جميع العِلل بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الحديد[57]
[127] إذا كُتِبتْ وعُلّقت على مَنْ يُريدُ اللِّقاء في المَصَافّ[230] ، لم يَنْفُذ فيه الحديد ، وكان قوياً في طلب القتال ، ولم يَخَفْ غائلةَ[231] أحَدٍ[232] .
[128] وهي تنفعُ الواقدة[233] والحُمرة والوَرم ، وإذا غُسِلَ بمائها ذلك جميعه زالَ[234].
103
[129] وإذا قُرِئتْ على موضع الحديد ، أخرجته بغير ألَمٍ[235] .
[130] وإن غُسِل بمائها الجُرْحُ ، سَكَنَ بغير تأوُّهٍ[236] .
[131] وإذا علّقتْ على الدَّماميل أزالتها بقدرة الله بغير ألَمٍ .
سُورَةُ المُجَادَلَة[58]
[132] مَنْ قرأها على مريضٍ ، نوّمته وسكّنته[237] .
[133] ومَنْ أدمنَ قراء تَها في ليله ونهاره ، حَفِظَتْهُ من [كُلّ][238] طارِقٍ يَطْرُقُ لمخوفةٍ[239] .
[134] وإذا قُرِئَتْ على ما يُخزَنُ ويُدَّخَرُ، حُفِظَ إلى أن يُخْرَج من ذلك الموضع[240].
[135] وإذا كُتبتْ ، وطُرِحَتْ على الحُبوب ، أزالت عنها ما يُفسِدها ويُتلِفها بإذن الله تعالى[241] .
سُورَةُ الحَشْر[59]
[136] قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ قرأها ليلةَ الجمعة ، أمِنَ بلاء ها إلى أن يُصْبِحَ[242] .
104
[137] ومَنْ توضّأ في طلب الحاجة ، ثمّ صلّى أربع رَكعاتٍ [يقرأ في كلّ ركعة الحمدَ والسورةَ][243] إلى أن يَفرُغَ منها ، ويتوجّهَ في أيّ حاجةٍ أرادها ، سَهَّلَ اللهُ عليه أمرها ، وقُضيتْ له[244] .
[138] ومَنْ كتبها في جامٍ[245] ، وغسلها بماءٍ طاهرٍ وشَرِبَها ، وَرِث الذَّكاء والفِطْنة وقِلّة النِّسيان بإذن الله تعالى[246] .
سُورَةُ المُمْتَحِنَة[60]
[139] مَنْ بُلي بالطُّحال ، وعَسُرَ عليه بُرْؤُه[247] ، يكتُبُها في ؟؟؟ . . .[248] ، ويشربها ثلاثة أيام متوالية ، يزول عنه[249] الطُّحال بإذن الله تعالى[250] .
سُورَةُ الصَّف[61]
[140] مَنْ قرأها وأدْمَنَ قراء تها في سَفَرٍ ، أمِنَ فيه من [كُلّ] داءٍ وآفةٍ ، وكان محفوظاً إلى أن يَرْجِع إلى بيته[251] .
105
سُورَةُ الجُمعَة[62]
[141] مَنْ قرأها في ليله ونهاره وصباحه ومسائه ، أمِنَ من وَسْوَسة الشيطان ، وغُفِرَ له ما يأتي في اللّيل والنهار[252] .
سُورَةُ المُنَافِقُون[63]
[142] مَنْ قرأها على الرَّمَد خفّ عنه ، وأزاله الله تعالى[253] .
[143] ومَنْ قرأها على الأوجاع الباطنية ، أزالتها بقدرة الله تعالى[254] .
سُورَةُ التَّغابُن[64]
[144] مَنْ خاف من سلطانٍ جائرٍ[255] أو خافَ من أحدٍ يَدْخُلُ [عليه][256] ، فليقرأها فإنّه يُكفى شرّه بإذن الله تعالى[257] .
[145] إذا كُتِبتْ وغُسِلتْ ، ورُشَّ ماؤُها في موضعٍ ، لم يُسْكَن أبداً ، وإن كان مسكوناً ، أثارَ القتال في ذلك الموضع والبغضاء ، وربّما صار إلى الفِراق[258] .
سُورَةُ التَّحْرِيم[66]
[146] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : [مَنْ قرأها][259] على الرَّجْفان
106
تُزيله ، وقراء تُها على المَلْسُوعِ تُخفّفُ عنه . وقراء تُها على السَّهْران تُنوِّمُهُ[260] .
[147] ومَنْ أدْمَنَ قراء تها وكان عليه دَيْنٌ كثيرٌ ، لم يبقَ عليه دَينٌ ولا خَرْدَلة بإذن الله تعالى[261] .
[148] ومَنْ قرأها على ميّتِ ، خُفِّفَ عنه ما هو فيه[262] .
[149] وإذا قُرِئتْ على الموتى وأُهديتْ [إليهم] أسرعتْ إليهم كالبرق الخاطِفِ ، وآنَسْتُهُمْ ، وخُفِّفَ عنهم[263] .
سُورَةُ المُلْك[67]
[150] قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ قرأها على الصُّداع الدائم أزالته[264] .
[151] وإذا عُلّقت على صاحب الضِّرس الدائم الضَّرَبان ، أسكنته بإذن الله تعالى بلا ألم[265] .
سُورَةُ الحَاقَّة[69]
[152] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : إذا عُلّقتْ على الحامل ، وَضَعَتْ الجنينَ من ساعته ، وأمِنَ من كلّ مخافةٍ ووجَعٍ[266] .
[153] وإذا سُقي منه الولدُ ساعةَ يُوضَعُ ، ذكّاهُ وسلّمه الله تعالى من كُلّ ما
107
يُصيبُ الأطفال في صِغَرهم ، ونشأ أحسنَ نشأةٍ ، وحُفِظَ من جميع الهوامّ والشياطين بإذن الله تعالى[267] .
سُورَةُ المَعَارِج[70]
[154] قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في كلّ ليلة ، أمِنَ من الجَنابة والأحلام المُفزِعة ، وحُفِظَ من تمام ليلته إلى أنْ يُصبِحَ[268] .
سُورَةُ نُوح [عليه السلام[71]
[155] قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في كلّ ليلة ، لم يَمُتْ حتّى يرى مقعدَه من الجنّة[269] .
[156] وإذا قُرِئَتْ في طلب الحاجة ، سَهُلَتْ وقُضِيتْ بإذن الله تعالى[270] .
سُورَةُ الجِن[72]
[157] قال جعفر رضي الله عنه : قراء تُها تُهرِّبُ الجانَّ من الموضع[271] .
[158] ومَنْ قرأها وهو قاصدٌ إلى سُلطانٍ جائرٍ ، أمِنَ منه[272] .
[159] ومَنْ قرأها على مخزونٍ ، حُفِظَ بإذن الله تعالى[273] .
[160] ومَنْ قرأها وهو مُعْتَقل ، سَهُلَ عليه الخروجُ[274] .
108
[161] ومَنْ أراد الفَرَجَ من الأسْرِ ، أدْمَنَ قراء تَها وحُفِظَ إلى أن يَرْجِعَ إلى أهله سالماً[275] .
سُورَةُ المُزَّمِل[73]
[162] مَنْ أدمن قراء تها ، رأى النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ، وسأله فيما يُريده[276] .
[163] ومَنْ قرأها في ليلة الجمعة مائةَ مرّةِ ، غُفِرَ له مائَةُ ذَنْبٍ عَلِمه أو لم يَعْلمه ، وكُتِبَ له مائةُ حَسَنة؛ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمثالها ، كما قال الله تعالى[277] .
سُورَةُ المُدَّثِر[74]
[164] قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ أدْمَنَ قراء تَها ، وسألَ اللهَ تعالى في آخرها حَفْظَ القرآن ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظَهُ ، أو سألَ اللهَ تعالى حاجةً ، قضاها ، والله أعلم[278] .
سُورَةُ القيامة[75]
[165] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : قراء تُها تُخَشِّعُ ، وتَجْلُب العَفاف والصِّيانة ، وتُحَبِّبُ قراء تُها [إلى] الناس[279] .
[166] ومَنْ قرأها لم يَخَفْ من سُلطانٍ قطُّ ، وحُفِظَ في ليله ونهاره
109
بإذن الله تعالى[280] .
سُورَةُ الإنْسان[76]
[167] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : قراء تُها تُقوّي النفس ، وتَشُدّ العَصَبَ ، وتُسكّنُ القَلقَ[281] .
[168] وإن ضَعُفَ عن قراء تها ، كُتِبت ومُحيت وشُرِبَ ماؤها لضَعْف النفس ، يَزُولُ عنه ذلك بإذن الله تعالى[282] .
سُورة المُرْسَلات[77]
[169] قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في حكومةٍ ، قَوِيَ فيها ، وقَدَرَ على مَنْ يُحاكِمه[283] .
[170] وإذا كُتِبتْ في فَخّار وسُحِ وغُربل ، ثمّ شَرِبه بماء المطر مَنْ به مرضٌ في بطنه ، زالَ عنه المَرَضُ بقدرة الله تعالى ، ولم يَعُد إليه[284] .
[171] ومَنْ علّقها على مَنْ به دَمَامِل ، أزالهنّ بغير ألَمٍ بإذن الله تعالى[285] .
سُورَةُ عَمَّ يَتَساءَ لُون[286][78]
[172] قال جعفر الصادق رضي الله عنه : قراء تُها لمن [أراد][287]
110
السَّهَرَ يَسْهَرُ[288] .
[173] وقراء تُها لمن هو مسافِرٌ بليلٍ ، يُحْفَظُ من كُلّ طارِقٍ[289] .
[174] ومَنْ جعلها في وسطه ، لم يَقْرَبْهُ قَمْلٌ ولا غيره من الهوامّ[290] .
[175] وإذا عُلّقتْ على الذِّراع ، كان فيه قُوّةٌ عظيمةٌ[291] .
سُورَةُ النَّازِعات[79]
[176] مَنْ قرأها وهو مواجِهُ العدوّ ، لم يُنْصَروا[292] ، وانحرفوا عنه[293] .
[177] ومَنْ قرأها وهو داخِلٌ على سُلطانٍ يخافُهُ ، أمِنَ منه وسَلِمَ بقدرة الله تعالى[294] .
سُورَةُ عَبَس[80]
[178] قال جعفر الصادق رضي الله عنه وعن آبائه الطاهرين : مَنْ كتبها في رَقّ بياض[295] ، وجعله مَعَهُ حيثُ يَتَوَجَّهُ ، لم يَرَ في طريقه إلّا خيراً ، وكُفي غائِلةَ الطريق بقدرة الله تعالى[296] .
111
سُورَةُ التّكْوِير[81]
[179] مَنْ قرأها وقت الغَيث ، غَفَرَ اللهُ بكلّ قَطْرةٍ تَقْطُرُ ، إلى وقت فَراغ المَطَر .
[180] وقراء تُها على العينين تُقوّي نَظَرَهُما ، وتُزيلُ الرَّمدَ ، والغِشاوة بقدرة الله تعالى[297] .
سُورَةُ الانْفِطار[82]
[181] قال جعفر الصادق رحمة الله عليه : إذا قرأها المسجونُ سهّل الله عليه الخروجَ ، وهكذا المأسُور والخائفُ[298] .
[182] وإذا غَسَلَ بمائها مَنْ به الحُمْرةُ مَوضعَ الحُمرة ، أزالها بإذن الله تعالى .
سُورَةُ المُطَفِفِين[83]
[183] قال جعفر رحمة الله عليه : لم تُقرأْ[299] على مَخْزُونٍ[300] إلّا حُفِظَ[301] وكُفي شرَّ حُشَاش[302] الأرض ، وأمِنَ من الدَّبيب كُلّه بإذن الله تعالى[303] .
سُورَةُ الانْشِقَاق[84]
[184] إذا عُلّقتْ على المَطْلُوقة[304] وَضَعتْ ، ويَحرِصُ الواضعُ لها أن يَنْزِعَها عن المَطْلُوقة سريعاً لئلّا تُلقي جميعَ ما في بطنها[305] .
112
[185] وتعليقُها على الدابّة ، يَحْفَظُها من آفات الدوابّ[306] .
[186] وقراء تُها على اللَّسْعَة تُسكّنها[307] .
[187] وإذا كُتِبتْ على حائط[308] المنزل ، لم يَدْخُلْهُ مُؤذٍ من جميع الهوامّ[309] .
سُورَةُ البُرُوج[85]
[188] ما عُلِّقَتْ على مولودٍ مَفْطُومٍ ، إلّا سهّل اللهُ عليه فِطامه ، وكان فيه غَنَاءٌ حَسَنٌ[310] .
[189] ومَنْ قرأها في فِراشه ، كان في أمان الله تعالى حتّى يُصبِحَ[311] .
سُورَةُ الطَّارِق [86]
[190] قال جعفر الصادق عليه السلام وعلى آبائه الطاهرين : من غَسَل بها الجُرح ، لم يُفتَح[312] ، وسَكَن أله [و] كان فيه الشِّفاء[313] .
[191] وقراء تُها على كلّ مشروبٍ ودواءٍ ، تأمن فيه القَي ء بإذن الله تعالى[314] .
113
سُورَةُ سَبَّح[315][87]
[192] قال جعفر الصادق رحمة الله عليه : مَنْ قرأها على الأُذُنِ الدَوِيّة[316] سكّنتها ، أو أزالَتْه عنها بإذن الله تعالى[317] .
[193] وقراء تُها على البَواسير ، تَقْلَعهنّ بإذن الله تعالى[318] .
[194] وتُقْرأ على الموضع المُنْتَفخ[319] ، يَسْكُنُ بإذن الله تعالى[320] .
سُورَةُ الغاشية[88]
[195] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها على ما يُؤلِمُ[321] ويَضرِب ، سَكَّنَتْهُ وهَدّأَتْهُ بإذن الله تعالى[322] .
[196] ومَنْ قرأها على ما يُؤكَلُ ، أمِنَ فيه من الكَدَر[323] ، ورُزِقَ فيه السَّلامةَ بقدرة الله تعالى[324] .
سُورَةُ الفَجْر[89]
[197] مَنْ قرأها وقْتَ طُلوع الفَجْرِ ، أمِنَ من كُلّ شي ءٍ يخافُه إلى حين
114
طُلُوعه[325] من اليوم الثاني ، ويكون ذلك إحدى عشرة مرّة[326] .
[198] ومَنْ كتبها وعلّقها على وسطه[327] ، ثمّ جامع زوجته ، ـ أو شَرِبته[328] ـ رُزِقَ به [ولداً][329] وأقرّ عينُه به ، ويَفْرَحُ به ، ويُسرُّ عند الله تعالى[330] .
سُورَةُ البَلَد[90]
[199] قال جعفر الصادق [رضي الله عنه] : إذا عُلّقت على الطفل أوّلَ ولادته ، أمِنَ من النقص .
[200] [وإذا سُعِطُ[331] من مائها ـ أيضاً برئ ـ ][332] ، ممّا يُؤلم الغياشيم[333] ، ونشأ نشأً صالحاً إن شاء الله تعالى[334] .
سُورَةُ الشَّمْس[91]
[201] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : يُستحبُّ لمَنْ يكونُ قليلَ التوفيق ، كثيرَ التحيّر : أن يُدْمِنَ قراء تها ، فإنّ فيها زيادة حَظْوةٍ وتوفيقٍ وقَبولٍ
115
لكلّ الناس[335] .
[202] وشُرْبُ مائها يُسكّنُ الرَّجيفَ والزَّحيرَ بإذن الله تعالى[336] .
سُورَةُ اللَّيْل[92]
[203] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها بالليل خمس عشرة مرّة ، لم يَرَ ما يكرهه ، ونامَ بخيرٍ إلى أن يُصْبِحَ[337] .
[204] ومَنْ قرأها في اُذُنِ مغشيٍّ عليه ، أو مَصْرُوع ، قامَ من ساعته[338] .
[205] وهي تنفعُ مَنْ به الحُمّى الدائمة ، يشَرَبُ من مائها ، فإنّها تزولُ عنه بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الضَّحَى[93]
[206] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : إذا قُرِئتْ على اسم الضائع ، رَجَعَ إلى منزله سالماً في أسرع وقتٍ[339] .
[207] وإذا قُرِئتْ على شي ءٍ قد فُقِدَ عن صاحبه ، افْتَكَرَ موضعهَ بإذن الله تعالى[340] ، وهكذا من نَسِيَ أمراً أدْمَنَ على قراء تها ، هداهُ الله تعالى إليه ، ودلّه عليه بقدرة الله تعالى .
116
سُورَةُ التِّين[95]
[208] من قرأها على مَن يُخشى مِنه ضُرٌّ ، صُرِفَ عنه خَشْيته ، وكان فيه الشِّفاءُ بإذن الله تعالى[341] .
سُورَةُ العَلَق[96]
[209] قال جعفر الصادق (رحمة الله تعالى عليه) : مَنْ قرأها وهو راكب البحر ، أمِن فيه من الغَرق وغيره ، وكان في حِرْزٍ من الله تعالى[342] .
سُورَةُ القَدْر[97]
[210] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ قرأها بعد العِشاء الآخرة خمساً وعشرين مرّة[343] ، كان في أمان الله تعالى إلى الصباح[344] .
[211] ومَنْ قرأها في كلّ ليلةٍ سبع مرّات ، حُرِس تلك الليلة بإذن الله تعالى[345] .
[212] ومَنْ قرأها في كلّ مَخُوفٍ لابدّ أن يَدْخُلَهُ ، سَلِمَ [من] جميعه ، ودخله سالماً ، وخَرَجَ منه سالماً .
[213] ومَنْ قرأها وأدْمَنَ قراء تها ، كان في حِفظ الله تعالى ، ورَزَقه الله من حيثُ لا يحتسب .
[214] ومَنْ قرأها على ما ادّخره من ذهبٍ أو فضّةٍ أو أثاثٍ أو متاعٍ ، بارك
117
اللهُ له فيه من جميع جهاته[346] .
وفيها من المنافع ما لا يُحصى ، ومهما قرئتْ له من أمر ، كانت المنفعةُ فيها بإذن الله تعالى .
سُورَةُ البَيِّنَة[98]
[215] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، وكان به اليَرَقان[347] ، أزاله الله عنه وعن كلّ مَنْ هو عليه[348] .
[216] وإذا عُلّقتْ على صاحب البَياض[349] بعد أن يَشْرَبَ من مائها دفعه الله عنه[350] .
[217] وعندما تشربُ الحاملُ ماءَ ها تنفعُها، وتَسْلَمُ من كلّ مسمومٍ من الطعام[351].
[218] وإذا كُتِبتْ على جميع الأورام أزالتها بإذن الله تعالى[352]