قالت حليمة:لم يبقَ من صواحبي امرأة إلا أخذت صبيًا غيري فكرهت أن أرجع ولم آخذ شيئًا، فقلت لزوجي والله لأرجعن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه. قالت فأتيته فأخذته ورجعت إلى رحلي، فقال زوجي: قد أخذتيه، فقلت نعم والله، فقال: عسى أن تكون فيه بركة. فأخذتـُه فسعدتٌ بأخذه، وأقبل عليه ثدياها بما شاء الله من اللبن، وشرب من اللبن حتى تركه من الشبع، ، فكان ذلك اولى بركات الرسول صلى الله عليه و سلم . و لما أن الرحيل ، وودعت حليمة السعدية آمنة بنت وهب أم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ،وجاءت حليمة لتركب آتانها فإذا بالآتان تسرع في المشي ،وقد لاحظ نسوة بنى سعد ذلك ، فقلن لها : أليست أتانك الضعيفة يا بنت أبى ذؤيب ؟! فقالت : بلى ، و لكنها غلامى الرضيع . فكان لك ثاني بركات الرسول الله صلى الله عليه وسلم . و عند حلب ماعز ضعيفة فوجىء زوجها بأنها تدر لبنا وفيراً ببركة الرضيع. وكان ذلك ثالث بركات النبي صلى الله عليه وسلم
و مكث الرسول صلى الله عليه وسلم فى بنى سعد سنتين كاملتين
* أولى بركات الرسول صلى الله عليه وسلم
و مع علمها أنه يتيم , و لكن حليمة تعلق قلبها بالرضيع فأخذته و رجت من الله أن يكون فيه بركة , فقالت لزوجها : سآخذ محمد بن عبد الله ، عسى أن يكون فيه بركة لنا . فقال زوجها : نعم يا حليمة , خذيه , فوالله إنى لأرجو أن يرزقنا الله به رزقا حلالا , و بركه من عنده .
و أخذت حليمة الرسول صلى الله عليه وسلم و سعدت به سعادة بالغة , و ما إن وضعته على صدرها , حتى إمتلأ ثديها باللبن , فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يرضع منها حتى شبع , ثم أخذت و لدها فأرضعته . فكان ذلك أول بركات الرسول صلى الله عليه وسلم , و نظرت حليمة إلى زوجها , و نظر إليها , و هما يحمدان الله تعالى , فقد تحقق ما كانا يتوقعان , فهذه أول بركات الرسول صلى الله عليه وسلم .
و مكث الرسول صلى الله عليه وسلم فى بنى سعد سنتين كاملتين
* أولى بركات الرسول صلى الله عليه وسلم
و مع علمها أنه يتيم , و لكن حليمة تعلق قلبها بالرضيع فأخذته و رجت من الله أن يكون فيه بركة , فقالت لزوجها : سآخذ محمد بن عبد الله ، عسى أن يكون فيه بركة لنا . فقال زوجها : نعم يا حليمة , خذيه , فوالله إنى لأرجو أن يرزقنا الله به رزقا حلالا , و بركه من عنده .
و أخذت حليمة الرسول صلى الله عليه وسلم و سعدت به سعادة بالغة , و ما إن وضعته على صدرها , حتى إمتلأ ثديها باللبن , فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يرضع منها حتى شبع , ثم أخذت و لدها فأرضعته . فكان ذلك أول بركات الرسول صلى الله عليه وسلم , و نظرت حليمة إلى زوجها , و نظر إليها , و هما يحمدان الله تعالى , فقد تحقق ما كانا يتوقعان , فهذه أول بركات الرسول صلى الله عليه وسلم .