عبّرت الممثلة ليلى الشابي، في تصريح خصّت به «الشروق»، عن استيائها واستنكارها، لما حدث للمشاركين وخاصة المشاركات في برنامج ستار أكاديمي وقالت ليلى، إن ابنتها الوحيدة سافرت للمشاركة في مسابقة هذا البرنامج مع عدة فتيات أخريات، فعدن مصدومات لهول ما شاهدن وما سمعن في النزل المخصص لأول اختبارات مسابقة ستار أكاديمي.
وأضافت: «حقيقة أنا مصدومة الى الآن، من هول ما حدّثتني به ابنتي وما أكدته زميلاتها، اللاتي كن معها في مسابقة البرنامج».
وأكدت ليلى الشابي، أن أول ما صدمها في هذا البرنامج، الاسئلة التي طرحها المشرفون على الفتيات حين كنّ في النزل المخصص للغرض. وقالت إن هذه الاسئلة غريبة ولا علاقة لها بالفن ولا بجودة الاصوات وباستياء شديد، استعرضت الممثلة التونسية هذه الاسئلة قائلة: «تصوّروا في مسابقة لاختيار أحسن الاصوات، عوض سماعها، يسألون المشاركات: «لو تجدين نفسك في غرفة مغلقة، صحبة شاب، ماذا تفعلين معه؟ أو «ألا ترغبين في ممارسة الجنس معه؟» وكذلك سؤال آخر قبيح قبح البرنامج: «هل تستطيعين نزع ملابسك أمام الكاميرا؟»، حقيقة أمر مخجل!
هكذا عبّرت ليلى الشابي عن استيائها من ستار أكاديمي معتبرة في الآن نفسه أن هذا البرنامج خصّص لأغراض جنسية وليس من أجل اكتشاف مواهب فنية!
* الصوت لا قيمة له !
من جهة أخرى أوضحت ليلى الشابي طبعا حسبما حدثتها ابنتها والفتيات الأخريات المشاركات معها في برنامج ستار أكاديمي، أن عديد الاسماء التي تم قبولها في هذا البرنامج لم يسمعوا أصواتهم البتة، بل إن عديد الاصوات الرائعة لم تقبل، فقط لأنهن لم يعرضن أجسادهن، وأضافت في هذا السياق: «لقد شاهدت ابنتي ومن معها ممن رفضن الانسياق وراء شروط المسابقة الدنيئة أو الاجابة عن الاسئلة الغريبة وغير الاخلاقية...
* صدمة وبكاء !
ليلى الشابي حدثتنا كذلك عن صعوبة الاتصال بابنتها الوحيدة عند سفرها وقالت في هذا الصدد: «مرضت لما سافرت ابنتي، فلقد اتصلت بها مرارا ولم يمكّنوني من مهاتفتها شخصيا وكأنه لا تربطني بها أي صلة، حتى أنني اضطررت الى الصياح: «ما هذا القانون الذي يمنع أمّـا من مهاتفة ابنتها؟!» وأكدت ليلى تباعا، أن من يجيبها في النزل كان دائما يماطلها الى أن تمكنت ابنتها من مهاتفتها خلسة من النزل، وكانت تبكي وتقول: «أمي، الأمور ما تعجبشي، وسأخبرك عند عودتي»... هكذا جاءت أقوال ليلى الشابي، مضيفة بحرقة الأم النادمة ولو قليلا على موافقتها لمشاركة طفلتها الوحيدة: «صغيرتي الى اليوم مصدومة حتى أنها لم تنم مدة أربعة أيام لأنها كانت تحرس نفسها حتى لا يصيبها ما لا يحمد عقباه... تصوّروا أن اليوم الاول من وصولهن لم يمكّنوهن من النوم سوى في حدود الساعة الواحدة صباحا، وأيقظوهن على الساعة الخامسة صباحا، وهذه «قلّة حياء، جهار في النهار».
وفي سياق متصل شددت ليلى الشابي على أن أحدهم هاتف طفلتها على الساعة الثانية صباحا، فلم تجد من وسيلة سوى إقفال الخط في وجهه والاستنجاد «بالسكريتاريا».
* صرخة فزع !
وفي ختام حديثها قالت ليلى الشابي: «نحن لا نملك الدليل لانهم سلبوا كل المشاركين عند وصولهم آلات التصوير والهواتف الجوالة كي لا يمسكوا حجة ضدهم، لذلك أقول: ليس من المعقول، أن يصنعوا لنا نجوما لا أخلاق لهم ولا أصوات. واذا كان جماعة ستار أكاديمي يبحثون عن الاجساد وعن الجنس ولا يبحثون عن الاصوات الجيدة فليعلمونا مسبقا حتى لا نبعث بأبنائنا الى التهلكة...
هكذا أطلقت، ليلى الشابي صرخة فزعها في آخر حوارنا القصير معها.
http://www.alchourouk.com/detailarticle.asp
وأضافت: «حقيقة أنا مصدومة الى الآن، من هول ما حدّثتني به ابنتي وما أكدته زميلاتها، اللاتي كن معها في مسابقة البرنامج».
وأكدت ليلى الشابي، أن أول ما صدمها في هذا البرنامج، الاسئلة التي طرحها المشرفون على الفتيات حين كنّ في النزل المخصص للغرض. وقالت إن هذه الاسئلة غريبة ولا علاقة لها بالفن ولا بجودة الاصوات وباستياء شديد، استعرضت الممثلة التونسية هذه الاسئلة قائلة: «تصوّروا في مسابقة لاختيار أحسن الاصوات، عوض سماعها، يسألون المشاركات: «لو تجدين نفسك في غرفة مغلقة، صحبة شاب، ماذا تفعلين معه؟ أو «ألا ترغبين في ممارسة الجنس معه؟» وكذلك سؤال آخر قبيح قبح البرنامج: «هل تستطيعين نزع ملابسك أمام الكاميرا؟»، حقيقة أمر مخجل!
هكذا عبّرت ليلى الشابي عن استيائها من ستار أكاديمي معتبرة في الآن نفسه أن هذا البرنامج خصّص لأغراض جنسية وليس من أجل اكتشاف مواهب فنية!
* الصوت لا قيمة له !
من جهة أخرى أوضحت ليلى الشابي طبعا حسبما حدثتها ابنتها والفتيات الأخريات المشاركات معها في برنامج ستار أكاديمي، أن عديد الاسماء التي تم قبولها في هذا البرنامج لم يسمعوا أصواتهم البتة، بل إن عديد الاصوات الرائعة لم تقبل، فقط لأنهن لم يعرضن أجسادهن، وأضافت في هذا السياق: «لقد شاهدت ابنتي ومن معها ممن رفضن الانسياق وراء شروط المسابقة الدنيئة أو الاجابة عن الاسئلة الغريبة وغير الاخلاقية...
* صدمة وبكاء !
ليلى الشابي حدثتنا كذلك عن صعوبة الاتصال بابنتها الوحيدة عند سفرها وقالت في هذا الصدد: «مرضت لما سافرت ابنتي، فلقد اتصلت بها مرارا ولم يمكّنوني من مهاتفتها شخصيا وكأنه لا تربطني بها أي صلة، حتى أنني اضطررت الى الصياح: «ما هذا القانون الذي يمنع أمّـا من مهاتفة ابنتها؟!» وأكدت ليلى تباعا، أن من يجيبها في النزل كان دائما يماطلها الى أن تمكنت ابنتها من مهاتفتها خلسة من النزل، وكانت تبكي وتقول: «أمي، الأمور ما تعجبشي، وسأخبرك عند عودتي»... هكذا جاءت أقوال ليلى الشابي، مضيفة بحرقة الأم النادمة ولو قليلا على موافقتها لمشاركة طفلتها الوحيدة: «صغيرتي الى اليوم مصدومة حتى أنها لم تنم مدة أربعة أيام لأنها كانت تحرس نفسها حتى لا يصيبها ما لا يحمد عقباه... تصوّروا أن اليوم الاول من وصولهن لم يمكّنوهن من النوم سوى في حدود الساعة الواحدة صباحا، وأيقظوهن على الساعة الخامسة صباحا، وهذه «قلّة حياء، جهار في النهار».
وفي سياق متصل شددت ليلى الشابي على أن أحدهم هاتف طفلتها على الساعة الثانية صباحا، فلم تجد من وسيلة سوى إقفال الخط في وجهه والاستنجاد «بالسكريتاريا».
* صرخة فزع !
وفي ختام حديثها قالت ليلى الشابي: «نحن لا نملك الدليل لانهم سلبوا كل المشاركين عند وصولهم آلات التصوير والهواتف الجوالة كي لا يمسكوا حجة ضدهم، لذلك أقول: ليس من المعقول، أن يصنعوا لنا نجوما لا أخلاق لهم ولا أصوات. واذا كان جماعة ستار أكاديمي يبحثون عن الاجساد وعن الجنس ولا يبحثون عن الاصوات الجيدة فليعلمونا مسبقا حتى لا نبعث بأبنائنا الى التهلكة...
هكذا أطلقت، ليلى الشابي صرخة فزعها في آخر حوارنا القصير معها.
http://www.alchourouk.com/detailarticle.asp