قال:
خطينا أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة ـ وهو أجيرات مجصّص ـ فحمد الله وأثنى عليه وذكر الله لما هو أهله وصلّى على نبيّه، ثمّ قال:
«أيّها الناس سلوني سلوني، فو الله لا تسألوني عن آية من كتاب الله إلاّ حدّثتكم عنها متى نزلت بليل أو بنهار أو في مقام أو في مسير أو في سهل أو في جبل، وفيمن نزلت أفي مؤمن أو في منافق، وما عني بها أخاصّ أم عامّ(1)، ولئن فقدتموني لا يحدّثكم أحد حديثي».
فقام إليه ابن الكواء، فلمّا بصر به قال: «متعنتاً لا تسأل تعلّماً هات سل، فإذا سألت فاعقل ما تسأل عنه».
فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله جلّ وعزّ: (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوَلئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)؟
فسكت أمير المؤمنين، فأعادها عليه ابن الكواء، فسكت، فأعادها الثالثة.
فقال عليّ (عليه السلام) ورفع صوته: «ويحك يابن الكواء أولئك نحن وأتباعنا يوم القيامة غرّاً محجّلين رواءً مرويّين يعرفون بسيماهم».
[32] فصل:
فيما نذكره من كتاب التفسير، مجلّدة واحدة قالب
____________
(1) ب: وما عني به أخاصة أم عامة.
الصفحة 251
الربع، مختصر كتاب محمد بن العباس بن مروان، ولم يذكر مَن اختصره، ونذكر منه رواية واحدة، تفسير آية من سورة الرعد، وهي من الوجهة الاولة من القائمة الثانية من الابتداء في سورة الرعد:
حدّثنا أحمد بن محمد بن موسى النوفلي وجعفر بن محمد الحسيني ومحمد بن أحمد الكاتب ومحمد بن الحسين البزاز، قال(1): حدّثنا عيسى بن مهران، قال: أخبرنا محمد ابن بكّار الهمداني، عن يوسف السراج، قال: حدّثني أبو هبيرة العماري من ولد عمّار بن ياسر، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب قال:
«لمّا نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله): (طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآب)(2) قام(3) المقداد بن الاسود الكندي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)فقال: يا رسول الله وما (طُوبَى)؟
قال: شجرة في الجنة لو سار(4) الراكب الجواد لسار في ظلها(5) مائة عام قبل أن يقطعها، ورقها برود خضر،
____________
(1) ط: قالوا.
(2) الرعد: 13 / 29.
(3) ب: أتى.
(4) حاشية ع: لو يسير.
(5) حاشية ع: طلبها.
الصفحة 252
وزهرها رياض صفر، وأفناؤها سندس واستبرق، وثمرها حلل خضر، وصمغها(1) زنجبيل وعسل، وبطحاؤها ياقوت أحمر، وزمردها أخضر(2)، وترابها مسك وعنبر، وحشيشها زعفران ينيع، والارجوان(3) يتأجّج من غير وقود ويتفجّر من أصلها السلسبيل والرحيق والمعين، وظلّها مجلس من مجالس شيعة عليّ بن أبي طالب يجمعهم(4).
فبينما هم يوماً في ظلّها يتحدّثون إذ جاءتهم الملائكة يقودون نجباً قد جبلت من الياقوت، لم ينفح فيها الروح(5)، مزمومة بسلاسل(6) من ذهب، كأنّ وجوهها المصابيح نضارة وحسناً وبرها خزّ أحمر ومرعزاً(7)
____________
(1) ب: وطعمها.
(2) ط: وزمرد أخضر.
(3) كذا في ط، وفي ع. ض: والانجوح، وفي ب: والنوم، وفي مورد آخر من ب: وألنجوح، وفي تفسير فرات: والخوخ.
(4) حاشية ع: يألفونه.
(5) ب: ثمّ نفخ الروح فيها.
(6) ع. ض: بسلاهل.
(7) حاشية ع: ومرطهاخرّ أحمر ومرعزاً، ب: وبرها حشو أحمر ومرعزّ، وفي تفسير فرات: وبرهاخزّ أحمر ومرعزيّ أبيض.
الصفحة 253
أبيضاً مختلطان لم ينظر الناظرون إلى مثلها حسناً وبهاءاً من غير مهانة تجب من غير رياضة، عليها رحال ألوآنها(1)من الدرّ والياقوت مفضّضة باللؤلؤ والمرجان صفائحها من الذهب الاحمر ملبّسة بالعبقريّ والاُرجوان.
فأناخوا تلك النجاتي(2) إليهم، ثمّ قالوا لهم: ربّكم يقرئكم السلام فتزورونه فينظر إليكم ويجيبكم(3) ويزيدكم من فضله وسعته فإنّه ذو رحمة واسعة وفضل عظيم.
قال: فيتحوّل(4) كلّ رجل منهم على راحلته، فينطلقون صفّاً واحداً معتدلاً لا يفوت منهم شيء شيئاً ولا يفوت أذن ناقة ناقتها ولا بركة ناقة بركتها، ولا يمرّون بشجرة من شجرة(5) الجنة إلاّ أتحفتهم بثمارها ورحلت لهم عن طريقهم كراهية أن تنثلم طريقهم وأن تفرّق بين الرجل ورفيقه.
فلمّا رفعوا إلى الجبّار تبارك وتعالى قالوا: ربّنا أنت السلام
____________
(1) ب: ألواحها.
(2) ب: النجائب.
(3) ع: ويحييكم، ب ويحبكم وتحبونه.
(4) ب: فيحمل.
(5) حاشية ع: أشجار.
الصفحة 254
ومنك السلام ولك يحقّ الجلال والاكرام.
قال: فقال: أنا السلام ومنّي السلام ولي يحق الجلال والاكرام، فمرحباً بعبادي الّذين حفظوا وصيّتي في أهل بيتي وراعوا حقّي وخلفوني(1) بالغيب وكانوا منّي على كلّ حال مشفقين.
قالوا: أما وعزّتك وجلالك ما قدرناك حقّ قدرك وما أدّينا إليك كلّ حقّك، فأذن لنا بالسجود.
قال لهم ربّهم عزّوجلّ: إنّي قد وضعتُ عنكم مؤونة العبادة وأرحتُ لكم أبدانكم، فطالما أنصبتم لي الابدان وعنتّم لي الوجوه، فالان أفضيتم إلى رَوحي ورحمتي، فاسألوني ما شئتم وتمنّوا عليَّ أعطكم أمانيكم، وإنّي لم أجزكم اليوم بأعمالكم ولكن برحمتي وكرامتي وطولي وعظيم شأني وبحبّكم أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله).
فلا يزالوا يا مقداد محبّي عليّ بن أبي طالب في العطايا والمواهب حتّى أن للمقصّر من شيعته ليتمنّى في أمنيته مثل جميع الدنيا منذ خلقها الله إلى يوم القيامة.
قال لهم ربّهم تبارك وتعالى: لقد قصّرتم في أمانيّكم ورضيتم بدون ما يحقّ لكم، فانظروا إلى مواهب ربّكم:
فإذا بقباب وقصور في أعلا علّيّين من الياقوت الاحمر
____________
(1) ب: وخافوني.
الصفحة 255
والاخضر والابيض والاصفر يزهر نورها، فلو لا أنّه مسخر مسجد إذاً للمعت الابصار منها، فما كان من تلك القصور من الياقوت الاحمر(1) مفروش بالسندس الاخضر، وما كان منها من الياقوت الابيض فهو مفروش بالرباط الصفر، مبثوثة بالزبرجد(2) الاخضر والفضّة البيضاء والذهب الاحمر، قواعدها وأركانها من الجوهر، ينور من أبوابها وأعراضها نور شعاع الشمس عنده مثل الكواكب الدريّ في النهار المضي، وإذا على باب كلّ قصر من تلك القصور جنّتان مدهامّتان فيهما من كلّ فاكهة زوجان(3).
فلمّا أرادوا الانصراف إلى منازلهم حوِّلوا على براذين من نور بأيدي ولدان مخلّدين بيد كلّ وليد منهم حكمة برذون من تلك البراذين، لجمها وأعنّتها من الفضّة البيضاء وأثفارها من الجوهر، فإذا دخلوا منازلهم وجدو الملائكة يهنّئونهم بكرامة ربّهم.
حتّى إذا استقرّوا قرارهم قيل لهم: هل وجدتم ما وعدكم ربّكم حقّاً؟
قالوا: نعم، ربّنا رضينا فارض عنّا.
____________
(1) الاحمر، لم يرد في ع. ض.
(2) حاشية ع: بالزمرد.
(3) حاشية ع: فيهما عينان نضّاحتان فيهما من كلّ فاكهة زوجان.
الصفحة 256
قال: برضاي عنكم وبحبّكم أهل بيت نبيّي حللتم داري وصافحتم الملائكة، فهنيئاً هنيئاً عطاءاً غير مجذوذ ليس فيه تنغيص.
فعندها قالوا: الحمد لله الّذي أذهب عنّا الحزن وأدخلنا دار المقامة من فضله لا يمسّنا فيها نصب ولا يمسّنا فيها لَغوب إنّ ربّنا لغفور شكور».
المصدر
******
أوضاع المرأة المسلمة ودورها الاجتماعي من منظور إسلامي //حسن الجواهري
خطينا أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة ـ وهو أجيرات مجصّص ـ فحمد الله وأثنى عليه وذكر الله لما هو أهله وصلّى على نبيّه، ثمّ قال:
«أيّها الناس سلوني سلوني، فو الله لا تسألوني عن آية من كتاب الله إلاّ حدّثتكم عنها متى نزلت بليل أو بنهار أو في مقام أو في مسير أو في سهل أو في جبل، وفيمن نزلت أفي مؤمن أو في منافق، وما عني بها أخاصّ أم عامّ(1)، ولئن فقدتموني لا يحدّثكم أحد حديثي».
فقام إليه ابن الكواء، فلمّا بصر به قال: «متعنتاً لا تسأل تعلّماً هات سل، فإذا سألت فاعقل ما تسأل عنه».
فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله جلّ وعزّ: (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوَلئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)؟
فسكت أمير المؤمنين، فأعادها عليه ابن الكواء، فسكت، فأعادها الثالثة.
فقال عليّ (عليه السلام) ورفع صوته: «ويحك يابن الكواء أولئك نحن وأتباعنا يوم القيامة غرّاً محجّلين رواءً مرويّين يعرفون بسيماهم».
[32] فصل:
فيما نذكره من كتاب التفسير، مجلّدة واحدة قالب
____________
(1) ب: وما عني به أخاصة أم عامة.
الصفحة 251
الربع، مختصر كتاب محمد بن العباس بن مروان، ولم يذكر مَن اختصره، ونذكر منه رواية واحدة، تفسير آية من سورة الرعد، وهي من الوجهة الاولة من القائمة الثانية من الابتداء في سورة الرعد:
حدّثنا أحمد بن محمد بن موسى النوفلي وجعفر بن محمد الحسيني ومحمد بن أحمد الكاتب ومحمد بن الحسين البزاز، قال(1): حدّثنا عيسى بن مهران، قال: أخبرنا محمد ابن بكّار الهمداني، عن يوسف السراج، قال: حدّثني أبو هبيرة العماري من ولد عمّار بن ياسر، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب قال:
«لمّا نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله): (طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآب)(2) قام(3) المقداد بن الاسود الكندي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)فقال: يا رسول الله وما (طُوبَى)؟
قال: شجرة في الجنة لو سار(4) الراكب الجواد لسار في ظلها(5) مائة عام قبل أن يقطعها، ورقها برود خضر،
____________
(1) ط: قالوا.
(2) الرعد: 13 / 29.
(3) ب: أتى.
(4) حاشية ع: لو يسير.
(5) حاشية ع: طلبها.
الصفحة 252
وزهرها رياض صفر، وأفناؤها سندس واستبرق، وثمرها حلل خضر، وصمغها(1) زنجبيل وعسل، وبطحاؤها ياقوت أحمر، وزمردها أخضر(2)، وترابها مسك وعنبر، وحشيشها زعفران ينيع، والارجوان(3) يتأجّج من غير وقود ويتفجّر من أصلها السلسبيل والرحيق والمعين، وظلّها مجلس من مجالس شيعة عليّ بن أبي طالب يجمعهم(4).
فبينما هم يوماً في ظلّها يتحدّثون إذ جاءتهم الملائكة يقودون نجباً قد جبلت من الياقوت، لم ينفح فيها الروح(5)، مزمومة بسلاسل(6) من ذهب، كأنّ وجوهها المصابيح نضارة وحسناً وبرها خزّ أحمر ومرعزاً(7)
____________
(1) ب: وطعمها.
(2) ط: وزمرد أخضر.
(3) كذا في ط، وفي ع. ض: والانجوح، وفي ب: والنوم، وفي مورد آخر من ب: وألنجوح، وفي تفسير فرات: والخوخ.
(4) حاشية ع: يألفونه.
(5) ب: ثمّ نفخ الروح فيها.
(6) ع. ض: بسلاهل.
(7) حاشية ع: ومرطهاخرّ أحمر ومرعزاً، ب: وبرها حشو أحمر ومرعزّ، وفي تفسير فرات: وبرهاخزّ أحمر ومرعزيّ أبيض.
الصفحة 253
أبيضاً مختلطان لم ينظر الناظرون إلى مثلها حسناً وبهاءاً من غير مهانة تجب من غير رياضة، عليها رحال ألوآنها(1)من الدرّ والياقوت مفضّضة باللؤلؤ والمرجان صفائحها من الذهب الاحمر ملبّسة بالعبقريّ والاُرجوان.
فأناخوا تلك النجاتي(2) إليهم، ثمّ قالوا لهم: ربّكم يقرئكم السلام فتزورونه فينظر إليكم ويجيبكم(3) ويزيدكم من فضله وسعته فإنّه ذو رحمة واسعة وفضل عظيم.
قال: فيتحوّل(4) كلّ رجل منهم على راحلته، فينطلقون صفّاً واحداً معتدلاً لا يفوت منهم شيء شيئاً ولا يفوت أذن ناقة ناقتها ولا بركة ناقة بركتها، ولا يمرّون بشجرة من شجرة(5) الجنة إلاّ أتحفتهم بثمارها ورحلت لهم عن طريقهم كراهية أن تنثلم طريقهم وأن تفرّق بين الرجل ورفيقه.
فلمّا رفعوا إلى الجبّار تبارك وتعالى قالوا: ربّنا أنت السلام
____________
(1) ب: ألواحها.
(2) ب: النجائب.
(3) ع: ويحييكم، ب ويحبكم وتحبونه.
(4) ب: فيحمل.
(5) حاشية ع: أشجار.
الصفحة 254
ومنك السلام ولك يحقّ الجلال والاكرام.
قال: فقال: أنا السلام ومنّي السلام ولي يحق الجلال والاكرام، فمرحباً بعبادي الّذين حفظوا وصيّتي في أهل بيتي وراعوا حقّي وخلفوني(1) بالغيب وكانوا منّي على كلّ حال مشفقين.
قالوا: أما وعزّتك وجلالك ما قدرناك حقّ قدرك وما أدّينا إليك كلّ حقّك، فأذن لنا بالسجود.
قال لهم ربّهم عزّوجلّ: إنّي قد وضعتُ عنكم مؤونة العبادة وأرحتُ لكم أبدانكم، فطالما أنصبتم لي الابدان وعنتّم لي الوجوه، فالان أفضيتم إلى رَوحي ورحمتي، فاسألوني ما شئتم وتمنّوا عليَّ أعطكم أمانيكم، وإنّي لم أجزكم اليوم بأعمالكم ولكن برحمتي وكرامتي وطولي وعظيم شأني وبحبّكم أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله).
فلا يزالوا يا مقداد محبّي عليّ بن أبي طالب في العطايا والمواهب حتّى أن للمقصّر من شيعته ليتمنّى في أمنيته مثل جميع الدنيا منذ خلقها الله إلى يوم القيامة.
قال لهم ربّهم تبارك وتعالى: لقد قصّرتم في أمانيّكم ورضيتم بدون ما يحقّ لكم، فانظروا إلى مواهب ربّكم:
فإذا بقباب وقصور في أعلا علّيّين من الياقوت الاحمر
____________
(1) ب: وخافوني.
الصفحة 255
والاخضر والابيض والاصفر يزهر نورها، فلو لا أنّه مسخر مسجد إذاً للمعت الابصار منها، فما كان من تلك القصور من الياقوت الاحمر(1) مفروش بالسندس الاخضر، وما كان منها من الياقوت الابيض فهو مفروش بالرباط الصفر، مبثوثة بالزبرجد(2) الاخضر والفضّة البيضاء والذهب الاحمر، قواعدها وأركانها من الجوهر، ينور من أبوابها وأعراضها نور شعاع الشمس عنده مثل الكواكب الدريّ في النهار المضي، وإذا على باب كلّ قصر من تلك القصور جنّتان مدهامّتان فيهما من كلّ فاكهة زوجان(3).
فلمّا أرادوا الانصراف إلى منازلهم حوِّلوا على براذين من نور بأيدي ولدان مخلّدين بيد كلّ وليد منهم حكمة برذون من تلك البراذين، لجمها وأعنّتها من الفضّة البيضاء وأثفارها من الجوهر، فإذا دخلوا منازلهم وجدو الملائكة يهنّئونهم بكرامة ربّهم.
حتّى إذا استقرّوا قرارهم قيل لهم: هل وجدتم ما وعدكم ربّكم حقّاً؟
قالوا: نعم، ربّنا رضينا فارض عنّا.
____________
(1) الاحمر، لم يرد في ع. ض.
(2) حاشية ع: بالزمرد.
(3) حاشية ع: فيهما عينان نضّاحتان فيهما من كلّ فاكهة زوجان.
الصفحة 256
قال: برضاي عنكم وبحبّكم أهل بيت نبيّي حللتم داري وصافحتم الملائكة، فهنيئاً هنيئاً عطاءاً غير مجذوذ ليس فيه تنغيص.
فعندها قالوا: الحمد لله الّذي أذهب عنّا الحزن وأدخلنا دار المقامة من فضله لا يمسّنا فيها نصب ولا يمسّنا فيها لَغوب إنّ ربّنا لغفور شكور».
المصدر
******
أوضاع المرأة المسلمة ودورها الاجتماعي من منظور إسلامي //حسن الجواهري