[ تتويج النبي لعلي بالعمامة ]
فعلى هذا الأساس ، عممه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هذا اليوم بهيئة خاصة تعرب عن العظمة والجلال ، وتوجه بيده الكريمة بعمامته ( السحاب ) في ذلك المحتشد العظيم ، وفيه تلويح أن المتوج بها مقيض - بالفتح - بإمرة كإمرته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، غير أنه مبلغ عنه وقائم مقامه من بعده .
روى الحافظ عبد الله بن أبي شيبة ، وأبو داود الطيالسي ، وابن منيع البغوي ، وأبو بكر البيهقي ، كما في كنز العمال 8 : 60 ( 3 ) عن علي قال : عممني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوم غدير خم بعمامة فسدلها خلفي . وفي لفظ : فسدل طرفها على منكبي . ثم قال : إن الله أمدني يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة .
وقال : إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان .
ورواه من طريق السيوطي عن الأعلام الأربعة السيد أحمد القشاشي ( 1 ) في السمط المجيد ( 2 ) .
وفي كنز العمال 8 : 60 ، عن مسند عبد الله بن الشخير ، عن عبد الرحمن بن عدي البحراني ، عن أخيه عبد الأعلى بن عدي : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دعا علي بن أبي طالب فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه ( الديلمي ) ( 4 ) .
وعن الحافظ الديلمي ، عن ابن عباس قال : لما عمم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عليا بالسحاب قال له : يا علي العمائم تيجان العرب .
وعن ابن شاذان في مشيخته ، عن علي : أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عممه بيده ،
فذنب العمامة من ورائه ومن بين يديه ، ثم قال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : أدبر ، فأدبر ، ثم قال له : أقبل ، فأقبل ، وأقبل على أصحابه ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : هكذا تكون تيجان الملائكة ( 1 ) .
وأخرج الحافظ أبو نعيم في معرفة الصحابة ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة، عن عبد الأعلى بن عدي النهرواني : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دعا عليا يوم غدير خم فعممه ، وأرخى عذبة العمامة من خلفه . وذكره العلامة الزرقاني في شرح المواهب 5 : 10 .
وأخرج شيخ الإسلام الحمويني في الباب الثاني عشر من فرائد السمطين ، من طريق أحمد بن منيع ، بإسناد فيه عدة من الحفاظ الأثبات ، عن أبي راشد ، عن علي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : إن الله عز وجل أيدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمين هذه العمة ، والعمة الحاجز بين المسلمين والمشركين ، قاله لعلي لما عممه يوم غدير خم بعمامة سدل طرفها على منكبه
فعلى هذا الأساس ، عممه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هذا اليوم بهيئة خاصة تعرب عن العظمة والجلال ، وتوجه بيده الكريمة بعمامته ( السحاب ) في ذلك المحتشد العظيم ، وفيه تلويح أن المتوج بها مقيض - بالفتح - بإمرة كإمرته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، غير أنه مبلغ عنه وقائم مقامه من بعده .
روى الحافظ عبد الله بن أبي شيبة ، وأبو داود الطيالسي ، وابن منيع البغوي ، وأبو بكر البيهقي ، كما في كنز العمال 8 : 60 ( 3 ) عن علي قال : عممني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوم غدير خم بعمامة فسدلها خلفي . وفي لفظ : فسدل طرفها على منكبي . ثم قال : إن الله أمدني يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة .
وقال : إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان .
ورواه من طريق السيوطي عن الأعلام الأربعة السيد أحمد القشاشي ( 1 ) في السمط المجيد ( 2 ) .
وفي كنز العمال 8 : 60 ، عن مسند عبد الله بن الشخير ، عن عبد الرحمن بن عدي البحراني ، عن أخيه عبد الأعلى بن عدي : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دعا علي بن أبي طالب فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه ( الديلمي ) ( 4 ) .
وعن الحافظ الديلمي ، عن ابن عباس قال : لما عمم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عليا بالسحاب قال له : يا علي العمائم تيجان العرب .
وعن ابن شاذان في مشيخته ، عن علي : أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عممه بيده ،
فذنب العمامة من ورائه ومن بين يديه ، ثم قال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : أدبر ، فأدبر ، ثم قال له : أقبل ، فأقبل ، وأقبل على أصحابه ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : هكذا تكون تيجان الملائكة ( 1 ) .
وأخرج الحافظ أبو نعيم في معرفة الصحابة ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة، عن عبد الأعلى بن عدي النهرواني : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دعا عليا يوم غدير خم فعممه ، وأرخى عذبة العمامة من خلفه . وذكره العلامة الزرقاني في شرح المواهب 5 : 10 .
وأخرج شيخ الإسلام الحمويني في الباب الثاني عشر من فرائد السمطين ، من طريق أحمد بن منيع ، بإسناد فيه عدة من الحفاظ الأثبات ، عن أبي راشد ، عن علي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : إن الله عز وجل أيدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمين هذه العمة ، والعمة الحاجز بين المسلمين والمشركين ، قاله لعلي لما عممه يوم غدير خم بعمامة سدل طرفها على منكبه